«شروق» تستقبل وفداً طلابياً من جامعة ستانفورد الأميركية

? الشارقة (الاتحاد)- استقبلت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” وفداً طلابياً من جامعة ستانفورد الأميركية وذلك خلال جولة في الدولة. وكان في استقبال الوفد عدد من مسؤولي الهيئة تقدمهم مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لـهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات، وحازم الصواف، مدير إدارة التسويق والاتصال، وريكاردو ليدونا، مدير إدارة الجودة الشاملة. وقال السركال “ يسرنا أن نلحظ هذا الاهتمام البالغ الذي أبداه الطلبة في التراث الثقافي والديني لإمارة الشارقة والدولة وحرصهم على زيارة البلاد خلال شهر رمضان المبارك”. وأضاف: يشهد العالم اليوم ذوبان الثقافات المحلية في بوتقة العولمة، مشيراً إلى تمسك إمارة الشارقة بجذورها الثقافية وحرصها الدؤوب على تطويرها، جنباً إلى جنب مع مواصلة اهتمامها ببناء الصروح والمنشآت الحضارية العصرية. وتم تنظيم الجولة على نحو يتيح للطلبة فهماً أفضل لتنوع وأصالة الثقافة العربية في الشارقة، كما ناقش فريق شروق مختلف المشاريع الكبرى التي تنفذها الهيئة بهدف تطوير الإمارة على أسس حديثة، مع الحفاظ على الثقافة المحلية الأصيلة للإمارة. واستعرضت شروق مشروع واجهة المجاز المائية، المنشأة السياحية والترفيهية العصرية والتي ترتقي إلى أعلى المستويات والمعايير الدولية، والقصباء، الوجهة الرائدة للسياحة، والثقافة، والأعمال التي انطلقت بحلتها الجديدة في العام 2009. وتحدث الطاقم الإداري لشروق عن مشاريع الهيئة الحالية والمستقبلية والتي تتضمن مشروع منتجع”ذا شيدي خورفكان”، المنتجع الواقع على حافة تلة طبيعية قرب خليج خاص يتميز شاطئه برماله البيضاء ومشروع قلب الشارقة الذي يهدف إلى إعادة إحياء تراث الشارقة بهدف الحفاظ عليه، ومشروع كلباء للسياحة البيئية، ومشروع الحافلات السياحية، التي تعتزم شروق إطلاق خلال العام الجاري لتعزيز التجربة السياحية في الشارقة، وغيرها الكثير. وتألف الوفد الزائر من 12 طالباً من طلبة ماجستير إدارة الأعمال في كلية ستانفورد للأعمال، والذين كانوا في زيارة إلى الشارقة وعدد من إمارات الدولة. وقال أحد الطلاب “لقد أدركنا سبب تميز الشارقة عن غيرها من الإمارات من خلال اللقاء مع إدارة شروق، والقيام بجولة على مختلف المشاريع في الإمارة، وكيف تلعب الثقافة والتراث دوراً رائدا في تشكيل مستقبل الإمارة من خلال قديم القيمة الاستراتيجية، والاقتصادية، والاجتماعية لشعب الإمارات”.