الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مويس ومورينيو وبيليجريني أمام تحديات كبيرة

مويس ومورينيو وبيليجريني أمام تحديات كبيرة
14 أغسطس 2013 21:48
لندن (أ ف ب)- يواجه المدربون الجدد لأندية القمة الثلاثة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي ينطلق في نهاية الأسبوع الحالي تحديات كبيرة، وقد تكون قدرتهم على التصدي لها أثر كبير في تحديد هوية الصراع على اللقب، وقامت أندية مانشستر يونايتد البطل ووصيفه وجاره مانشستر سيتي وتشيلسي الذي حل ثالثاً في تغيير مدربيها نهاية الموسم الماضي، حيث حل دافيد مويس بدلاً من الأسطورة السير أليكس فيرجسون بعد أن شغل الأخير منصبه على مدى 27 عاماً، في حين أقيل الإيطالي روبرتو مانشيني من تدريب مانشستر سيتي، وحل بدلاً منه التشيلي مانويل بيليجريني، في حين عاد البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو لتدريب تشيلسي خلفاً للإسباني رافايل بينيتيز الذي استلم تدريب فريق العاصمة الإنجليزية بصورة مؤقتة منتصف الموسم الماضي. وتبدو مهمة مويس الأصعب لأنه يحل بدلاً من أسطورة حقيقية، ويتعين عليه مواصلة نجاحات نادٍ لم يتعب من حصد الألقاب في السنوات العشرين الأخيرة، علماً بأن فيرجسون قاد «الشياطين الحمر» إلى إحراز 38 لقباً محلياً وأوروبياً وعالمياً، وما يزيد من صعوبة مهمة مويس بأن فريقه يخوض بداية هي الأصعب له في الدوري، حيث يحل ضيفاً على سوانسي سيني بطل كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي، قبل أن يستقبل تشيلسي، ويذهب لملاقاة غريمه التقليدي ليفربول. كما يحل ضيفاً أيضاً على مانشستر سيتي في الجولة الخامسة. كما أن مويس ورث حملة ثقيلة تتمثل برغبة مهاجمه واين روني في الرحيل عن الفريق، وقد القت هذه القضية بظلالها على استعدادات الفريق في الأسابيع الأخيرة، وسط تشديد من المدرب والإدارة بأنهما لن يتخليا عن الولد الذهبي للكرة الإنجليزية وتحديداً لتشيلسي الراغب في الحصول على خدماته. ولم يوفق مويس حتى الآن في تدعيم الفريق بأي لاعب، وقد فشلت محاولاته المتكررة في ضم صانع ألعاب برشلونة سيسك فابريجاس الذي قرر في النهاية البقاء وفياً لفريقه. أما مورينيو فخبر الفوز باللقب المحلي، وقد نجح في ذلك في موسميه الأولين مع تشيلسي عامي 2005 و2006، وقد عاد إلى الفريق اللندني، بعد موسمين صاخبين في ريال مدريد، حيث لم تكن علاقته جيدة لا مع بعض لاعبيه «راموس وكاسياس ورونالدو على وجه التحديد»، أو الصحافة المحلية. وعزز تشيلسي صفوفه بضم مهاجم باير ليفركوزن الألماني أندري شورله، والمهاجم البلجيكي كيفن دي بروين، كما أنه يضم لاعبين من مستوى عالمي، أمثال البلجيكي أدين هازار والإسباني خوان ماتا، وسيحاول مورينيو إعادة الثقة إلى المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي تراجع مستواه بشكل كبير في الموسمين الماضيين، لكن باستطاعة مورينيو الاعتماد على المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل 17 هدفاً، عندما أعير الموسم الماضي إلى وست برومبيتش البيون. أما بالنسبة إلى بيليجريني مدرب ملقة وفياريال وريال مدريد السابق، فإن التجربة ستكون جديدة بالنسبة إليه، ووضع مجلس إدارة مانشستر سيتي في تصرف بيليجريني أربعة لاعبين جدد، وهم لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو ومهاجم مونتينيجرو ستيفان يوفيتيتش والمهاجم الإسباني ألفارو نيجريدو والجناح الإسباني خيسوس نافاس، ويقول بيليجريني «أعتقد بأننا نملك أفضل مجموعة في إنجلترا، لقد تعاقدنا مع أربعة لاعبين مهمين»، وعانى مانشستر سيتي من الناحية الهجومية حيث اكتفى بتسجيل 66 هدفاً الموسم الماضي فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©