عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
يرى حسن مراد لاعب نادي الشباب السابق أن الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي شهدت الكثير من الأهداف التي تم تسجيلها عن طريق كرات عرضية، وأنها أربكت الدفاعات وكشفت هشاشة الخطوط الخلفية، وضعف تنظيمها، مما سهل مهمة المهاجمين في استغلال الوضعية وتسجيل العديد من الأهداف.
وأضاف أن التمريرات الهوائية من كرات عرضية كانت فعالة في الكثير من المواجهات المهمة وشكلت الفارق بفضل العمل الذي قام به عدد من لاعبي الأطراف لمساندة العمل الهجومي وفتح المنافذ للتسجيل.
وأوضح أن خطوط الدفاع لم تحسن التعامل مع العديد من الحالات، خاصة أمام التفوق المهاري للمهاجمين، مما أثمر الكثير من الأهداف بهذه الطريق، مشدداً على أن الخطر يصبح مضاعفاً، عندما تفاجئ الكرة العرضية الدفاع، خاصة أمام المهارات العالية لنخبة من المهاجمين الأجانب في دورينا.
وأكد أن المرتدات كانت سلاحاً فعالاً في الجولة أيضاً، بفضل سرعة العديد من المهاجمين، والذين نجحوا في استثمار الفرص بشكل جيد، وضرب الخطوط الخلفية بأقل عدد من التمريرات، معتبراً أن الجولة شهدت الكثير من الهجمات المرتدة خاصة في الدقائق الأخيرة وكانت حاسمة في نتيجة المباريات.
وأضاف أن أهمية النقاط في هذه الجولة جعلت اللعب مفتوحاً من أغلب الفرق، وهو ما انعكس على التشويق والإثارة الذين تواجدا بقوة في أغلب المباريات وشهدنا أهدافاً، سواء في الدقائق الأولى أو في الوقت البديل من عمر أكثر من مباراة.
وأوضح أن تركيز الفرق لم يكن في أفضل حالاته في الدقائق الأخيرة، حيث كانت الرغبة في تحسين النتائج بعد فترة التوقف كبيرة وميزت أداء أغلب الفرق الطامحة في التعويض وجمع النقاط.
وختم حسن مراد بأن تفوق المهاجمين إمام المدافعين لا يزال واضحاً، وهو ما جعل معدل الأهداف كبيراً منذ بداية الموسم.
