قالت وزيرة خارجية أستراليا أمس إن بلادها تتجه لتعزيز الشراكة مع حلف شمال الأطلسي مع اضطلاعها بدور أكبر في الأزمات العالمية مثل العراق وسوريا وأوكرانيا.
وأشار رئيس الوزراء توني ابوت في أكثر من كلمة ألقاها في الآونة الأخيرة لاهتمام أكبر بالسياسة الخارجية.
ويستضيف ابوت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعماء آخرين في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر.
ورغم أن أستراليا ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي فإن قواتها قاتلت إلى جانب قوات الحلف في العراق وإفغانستان وهو ما وصفته وزيرة الخارجية جولي بيشوب بإنه أساس لشراكة أكبر في المنازعات في الوقت الحاضر والمستقبل.
وقالت بيشوب أمام البرلمان إنها ووزير الدفاع سيسافران إلى ويلز اليوم الأربعاء لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، وأكدت أن أستراليا ستقبل دعوة رسمية للشراكة تسمح لها بالاضطلاع بدور أكبر.
وتهدف عضوية برنامج الشراكة المعززة لإطلاع دول غير أعضاء في الحلف على التخطيط للعمليات العسكرية والتواجد في مؤسسات الحلف القيادية.
وأمس الأول الاثنين كشفت أستراليا النقاب عن عقوبات جديدة ضد روسيا، كما شاركت في جهود الانقاذ الدولية في العراق بإسقاط معدات عسكرية ومساعدات للقوات الكردية التي تحارب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.
ولم يستبعد ابوت المشاركة في غارات جوية في العراق وسوريا.
(سيدني، رويترز)
عدد اليوم
