كاراكاس (بلومبيرج)
تعاني فنزويلا، في ظل حكم الحزب الواحد منذ 16 عاماً، من أعلى مستويات التضخم في العالم، وزيادة جرائم القتل إلى معدلات أسوأ من العراق، ونقص مزمن في الاحتياجات الأساسية يؤدي إلى طوابير تستمر ساعات لشراء الدواجن أو الإسبرين.
ورغم ذلك، مع ترقب الانتخابات التشريعية في ديسمبر المقبل، يبدو من المستبعد أن تحظى المعارضة هناك بأغلبية كبيرة تمكنها من تولي السلطة.
![]() |
|
![]() |
وشعر «كاسترو» بهذا التحول الذي توشك المعارضة على تضييعه، قائلاً: «إن المزاج العام في الشوارع يتغير، بينما يفقد الناس ثقتهم بهذه الحكومة، وعلينا بذل المزيد من أجل تحويل هذا الاستياء إلى أصوات». وعلى مدار 11 عاماً، عكف «كاسترو»، وهو ابن مهاجرين كولومبيين وميكانيكي سابق، على حشد التأييد في مثل هذه الأحياء، التي أبقت الاشتراكيين في السلطة، لكنه قوبل بنكران للجميل، ففي يونيو، تجاوز حزب «العدالة أولاً»، ترشيحه لـ«اللجنة القومية في بوليفار» لمصلحة «أنجيل مادينا»، وهو أستاذ للعلوم السياسية من كاراكاس لم يعش في الولاية منذ 20 عاماً.
![]() |
|
![]() |