الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أدب مي زيادة مع «فنجان قهوة»

أدب مي زيادة مع «فنجان قهوة»
26 نوفمبر 2018 01:39

فاطمة عطفة (أبوظبي)

محطات من سيرة الأديبة «مي زيادة» والثروة الأدبية التي تركتها للأجيال، كانت موضوع جلسة النقاش الأسبوعية التي جرت في مؤسسة «بحر الثقافة»، بمقرها في الخالدية بأبوظبي، والتي تنظم فعالياتها تحت عنوان «فنجان قهوة»، وذلك برعاية الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة، وبحضور عضوات المؤسسة.
قدمت الأمسية الأديبة آن الصافي التي بدأت بكلمات مقتبسة من نص «العيون» للراحلة زيادة ورد في كتابها «ظلمات وأشعة»، لافتة إلى أن هذا النص جاء بشكل مناجاة شعرية، ونشر لأول مرة في مجلة «الهلال» (عدد ديسمبر 1920). وتوقفت الصافي عند بعض المحطات من سيرة مي قائلة: نستشف من سيرتها أن مصر، في مطلع القرن الماضي، كانت منارة للفكر وحاضنة للإبداع والثقافة والآداب والفنون، مشيرة إلى وجود الأجواء الثقافية بمختلف أشكالها وتنوعها، خاصة الصالونات الأدبية التي كانت تثري الساحة الثقافية، من خلال حضور النساء بكثرة، وإنه بحق كان عصر التنوير. وتطرق النقاش بين المشاركات إلى تكريم شاعر القطرين خليل مطران في ربيع 1913، والذي تم وقتها برعاية الخديوي عباس حلمي. عندئذ كلف جبران خليل جبران مي زيادة بأن تلقي كلمة عنه بهذه المناسبة أرسلها إليها من مهجره في نيويورك. وبعد أن ألقت الكلمة التي أظهرت نبوغها وملكتها في الخطابة، كانت تلك الأمسية بالنسبة للآنسة مي نقلة كبيرة في توجهها نحو الكتابة والحضور الأدبي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©