7 أغسطس 2012
صدر حديثاً للشاعر والمسرحي حسام ميرو كتاب بعنوان “قضايا راهنة في المسرح الإماراتي.. تجربة معايشة ومقاربات”، ويقع في 145 صفحة من القطع المتوسط.
وفي هذا الكتاب الصادر عن دار العين في مصر، يعتمد فيه المؤلف على قراءة توجهات هذا المسرح، والأسئلة المثارة فيه، أو حوله.
ينطلق الكتاب في منهجيته من الأسئلة الرئيسة التي تتمحور حولها الكثير من الأعمال التي عرضت خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، وتحديداً سؤال الهوية والحداثة، ويُوصف التحدي الرئيس لدى المسرحيين الإماراتيين في هذا المجال بكونه تحدياً يقوم على ضرورة التعبير على ما استقر في الوجدان العام، وبين المتغيرات التي فرضتها الحداثة في أشكال الحياة المختلفة.
وفي فصل خاص بعنوان “توازنات المؤسسة المسرحية”، يتطرق إلى تجربة مسارح الشارقة بين عامي 2009 و2011، ويوضح الآليات التي اعتمدتها في التخطيط لتنمية المناطق الشرقية في الشارقة، واهتمامها بالإعداد المنهجي للكوادر المسرحية الشابة من خلال برنامج التأهيل المسرحي المستمر.
وفي الفصل الأخير من الكتاب، يتناول المؤلف القراءة النقدية للتاريخ، وذلك من خلال أعمال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويتوقف عند ارتباط أعماله بنقد التاريخ، ومحاولة التأسيس لبعد استشرافي، ويتوقف عند تحليل مسرحية “النمرود” ونقدها استبداد الحاكم، ويقول “إن المؤلف في هذا العرض ليس مجرد كاتب مسرحي، أو مؤرخ، إنه حاكم يتوق إلى وضع التاريخ العربي على سكة جديدة”.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
