السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل مسؤول وشقيقه برصاص المتمردين في أفغانستان

مقتل مسؤول وشقيقه برصاص المتمردين في أفغانستان
7 أغسطس 2012
كابول (وكالات) - قتل رئيس مجلس محلي للتنمية وشقيقه بهجوم للمتمردين في منطقة ساربول في أفغانستان. فيما قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرين بتفجير في غرب البلاد. وفي هذه الأثناء، انضم أحد عشر شرطيا إلى حركة طالبان في جنوب أفغانستان وأخذوا معهم أسلحتهم ودراجاتهم البخارية. من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي أمس أن قوات بلاده في أفغانستان تعرضت لهجوم آخر، بعد مقتل جنديين منها وإصابة ستة آخرين في كمين نصبه المتمردون السبت الماضي في إقليم باميان. وأعلن حاكم إقليم ساربول الأفغاني أن رئيس مجلس محلى للتنمية وشقيقه قتلا في الإقليم الواقع بشمال البلاد أمس. وقال عبدالجبار حاقبين، إن مجرماً هارباً يدعى حسين افتخاري لديه علاقة وثيقة بمتمردي طالبان دخل منزل الملا مجاهد مع مسلحين آخرين وقتلوه هو وشقيقه بهاء الدين”. وقد وقع الحادث في ضواحي عاصمة الإقليم. وقالت الحاكم، إنه لا يستطيع تأكيد التقارير المحلية التي أفادت أنه تم ذبح الضحيتين. إلى ذلك، أعلن مسؤول أفغاني أمس أن رجل شرطة قتل وأصيب ثلاثة آخرين إثر انفجار قنبلة بغرب أفغانستان. وقال عبدالحي خطيبي المتحدث باسم إقليم غور” قتل جول أحمد رئيس شرطة منطقة شارسادا بالإقليم وأصيب ثلاثة آخرين من رجال الشرطة إثر انفجار قنبلة بالقرب من سيارتهم صباح أمس”. وأضاف أن القنبلة كانت مربوطة في حمار وتم تفجيرها عن بعد. واتهم حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم. إلى ذلك، أعلن مسؤولون أمس أن أحد عشر شرطياً انضموا إلى حركة طالبان في جنوب أفغانستان. وقال مكتب حاكم إقليم هلمند، إن رجال الشرطة غادروا نقطة التفتيش المكلفين بحراستها وانضموا للمتمردين في الإقليم بجنوب البلاد. وأضاف “ثمانية من رجال الشرطة كانوا مسجلين، في حين أن الثلاثة الآخرين مجندون جدد في الشرطة المحلية”. وأضاف المكتب إلى أن رجال الشرطة أخذوا معهم أسلحتهم ودراجاتهم البخارية. وهذه ثالث حادثة انشقاق وانضمام لطالبان خلال الشهر الماضي. من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي أمس أن قوات بلاده في أفغانستان تعرضت لهجوم آخر، بعد مقتل جنديين منها وإصابة ستة آخرين في كمين نصبه المتمردون السبت الماضي في إقليم باميان. وقال كي، إنه لم يسقط قتلى في الاشتباك الجديد الذي جرى في القاعدة المتقدمة للقوات النيوزيلندية بمنطقة دو آبي في باميان. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وأشار كي إلى أن الحكومة النيوزيلندية وافقت على بقاء قواتها في منطقة دورية واسعة لتوفير حماية أفضل لفريق إعادة البناء الإقليمي، وقوامه 140 فردا، والذي يعمل في باميان منذ عام 2003. وأوضح أن أنشطة المتمردين تزايدت منذ ثلاثة أو أربعة أعوام في الإقليم الذي كان يعد قبل ذلك واحدا من الأقاليم الأولى التي تتمتع بسلام كافٍ يسمح بنقل مهام الأمن بها للقوات الأفغانية. وقال “إننا في ميدان معركة نواجه جماعة متمردة تتمتع بموارد قوية حسبما رأينا في هجوم ليلة السبت”. وأضاف “نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن جنودنا يمتعون بأقصى قدر ممكن من السلامة”. واستبعد كي سحب القوات قبل الموعد المحدد لذلك العام المقبل في إطار تسليم المسئوليات الأمنية من القوات الدولية للقوات المحلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©