الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوذيون يحتجون على إعادة الروهينغا المسلمين إلى ميانمار

بوذيون يحتجون على إعادة الروهينغا المسلمين إلى ميانمار
25 نوفمبر 2018 17:21

تظاهر عشرات من الأغلبية البوذية في ولاية راخين المضطربة في ميانمار، اليوم الأحد، احتجاجاً على خطة لإعادة اللاجئين الروهينغا المسلمين من بنجلادش.
ونظّم نحو 100 شخص، يقودهم رهبان بوذيون، مسيرة في مدينة سيتوي كبرى مدن ولاية راخين في شمال غرب ميانمار حاملين لافتات حمراء ومرددين شعارات مناهضة للروهينغا.
وقال أحد الرهبان أمام المحتجين "سكان الوطن جميعاً مسؤولون عن حماية أمن البلاد"، بحسب بث مباشر لفعاليات الاحتجاج.
وأضاف "لن تكون هناك منفعة لنا أو لبلدنا إذا قبلنا البنغاليين"، مستخدماً مصطلحاً مهيناً للروهينغا يشير بشكل خاطئ إلى أنهم ينتمون إلى بنجلادش المجاورة.
يأتي الاحتجاج بعد عشرة أيام من بدء مفترض تنفيذ اتفاق مقرر بين ميانمار وبنجلادش لإعادة مجموعة أولى من 2251 لاجئاً ممن هربوا من عملية عسكرية دامية في أغسطس 2017 وصفتها الأمم المتحدة بأنها "عملية إبادة".
وفر نحو 700 ألف من الروهينغا من ولاية راخين إلى بنجلادش بعدما أطلقت جيش ميانمار ومتطرفون من الأغلبية البوذية حملة أمنية عنيفة في أغسطس 2017 ضد هذه الأقلية المسلمة.
وتحدث الروهينغا الفارون عن وقوع عمليات حرق وقتل واغتصاب بأيدي الجنود الحكوميين وعصابات في البلد الذي يشكل البوذيون غالبية سكانه.
وفي نوفمبر 2017، توصلت بنجلادش وميانمار إلى خطة لإعادة اللاجئين الروهينغا.

اقرأ أيضاً... عملية إعادة الروهينجا إلى ميانمار لم تبدأ لعدم حضور أي لاجئ
لكن اللاجئين يفرون من المخيمات في بنجلادش لتجنب إعادتهم وخصوصاً أنهم لم يحصلوا على ضمانات لنيل الجنسية وحقوق كاملة في بلدهم مثل الخدمات الصحية والتعليم. كما يخشون من اعتداءات السكان غير المسلمين في الولاية.
ويؤكد الاحتجاج البوذي في مدينة "سيتوي"، اليوم الأحد، وجهة نظر الروهينغا المسلمين، إذ حمل المشاركون لافتات تدعو السلطات إلى عدم "السماح بإعادة توطين اللاجئين الهاربين" في أجزاء من ولاية راخين الشمالية.
وقالت كاويت سين عضو لجنة الاحتجاج "على الحكومة اتخاذ إجراءات دقيقة ضد (عودة) المهاجرين غير الشرعيين من بنجلادش".
وأوصى محققو الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي بإحالة القضية برمتها على المحكمة الجنائية الدولية أو إقامة محكمة دولية. ودعوا أيضاً إلى فرض عقوبات محددة على منفذي الجرائم وفرض حظر على الأسلحة.
والاحتجاجات ضد الروهينغا أمر مألوف في سيتوي، حيث اندلعت أعمال عنف طائفية العام 2012 أدّت إلى مقتل المئات ونزوح أكثر من 120 ألفا من الروهينغا إلى مخيمات في الداخل لا يزالون فيها مذاك.

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©