الكمالي: سعيد بالعودة لـ «العنابي» ومسؤوليتنا كبيرة

أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد المدافع الدولي حمدان الكمالي أنه سعيد بالعودة من جديد إلى ناديه الوحدة، بعد تجربة احترافية قصيرة في نادي ليون الفرنسي امتدت إلى 6 أشهر حقق خلالها العديد من المكاسب. وقال الكمالي الذي شارك في المؤتمر الصحفي أمس الأول: سأحرص على تقديم افضل ما عندي للفريق والنادي في الفترة المقبلة التي تحتاج منا كلاعبين لعمل كبير وجهد أكبر، خاصة أن الفريق أصبح معظمه من اللاعبين الشباب لذلك المسؤولية ستكون كبيرة وعلينا الاجتهاد بدءا من مرحلة الإعداد حيث أعتقد أن البطولة الدولية ستكون مناسبة طيبة لنا، لنستعد بشكل قوي خاصة انها تضم نخبة من فرق المنطقة. وعن رفضه الراحة وزميله إسماعيل مطر بعد العودة من لندن قال الكمالي: لا يوجد أي ارهاق وقد شعرنا بأننا إذا لجأنا للراحة فسنخسر ما وصلنا إليه في الفترة الماضية مع المنتخب الأولمبي الذي قدمنا معه عملا كبيرا يجب ان نواصل عليه. وأوضح الكمالي انهما راضيان تمام الرضا عما قدموه مع المنتخب في لندن، مبيناً أنه لولا أن مجموعتهم التي تعتبر الاقوى لكان المنتخب قد ذهب أبعد من ذلك في الأولمبياد. وتابع: الآن هذا الجيل من لاعبي الأولمبي أصبحت مسؤوليته أكبر بعد العروض القوية التي قدمناها في لندن، وأعتقد أن الجميع سيراهن على هذه المجموعة من اللاعبين والمستقبل أمامنا لإهداء الوطن إنجازات، فقط علينا ان نحافظ على مكاسب لندن ونتطور أكثر في الفترة المقبلة وصولا الى تحقيق الطموحات. وعن المكاسب التي حققها من تجربته الاحترافية في فرنسا، قال الكمالي: لقد تعلمت الكثير فالفارق بين دورينا والدوري الفرنسي كبير، وقد تعلمت الكثير سواء من حيث تفتح آفاقي أكثر نحو الاحتراف ومنظومته فيما يخص اللاعب أو على صعيد التدريبات والتغذية، وما إلى ذلك من الأمور وقد طبقت كل ما اكتسبته من خبرة في هذا المجال في أولمبياد لندن، وسأحرص على أن أستمر على نفس النهج مع ناديي الوحدة الذي سأعطيه أفضل ما عندي في المرحلة المقبلة. ورفض الكمالي ان تكون طموحاته في الاحتراف الخارجي انتهت بتجربة فرنسا لكنه أكد انه سيعمل مع ناديه الذي سيكون شغله الشاغل في الفترة المقبلة في انتظار فرصة أخرى. وتدخل المدرب برانكو في الحديث وأكد أن الكمالي لاعب صغير في السن، لكنه يملك خبرة جيدة وأن طموحه مثل أي لاعب سيكون الاحتراف في دوري قوي وهذا أمر طبيعي.