شهدت عدة مدن في إقليم كردستان العراق أمس تظاهرات احتجاجية رفضا لرفع أسعار الوقود والمحروقات بعد ساعات من الإعلان عن أسعار جديدة لوقود السيارات، قالت السلطات إنها استثنائية بحكم الظروف.
وطالب المتظاهرون بإعادة الأسعار إلى ماكانت عليه قبل الأزمة الحالية (أقل من 500 دينار عراقي).
وأغلق محتجون غاضبون الطريق المؤدي إلى فندق شيراتون وسط أربيل مما تسبب بزحام شديد في شوارع المدينة، فيما هدد ناشطون بتظاهرة كبيرة في السليمانية، إن لم تتراجع السلطات عن قرارها القاضي برفع أسعار الوقود.
وكان وزير الموارد الطبيعية آشتي هورامي قد أعلن أمام جلسة لبرلمان الإقليم أن وزارته قررت زيادة سعر البنزين إلى 900 دينار للتر الواحد، تماشيا مع المستجدات الأمنية والاقتصادية.
وردا على ذلك أكد النائب سالار محمود أن إجراءات وزارة الموارد الطبيعية عقدت الأزمة أكثر مما عالجتها.
(أربيل - الاتحاد)