عجب ينقذ القادسية من السقوط أمام السالمية

أنقذ المهاجم أحمد عجب القادسية المتصدر وحامل اللقب من الخسارة أمام السالمية الخامس بتسجيله هدف التعادل 1-1 أمس الأول في المرحلة الثانية عشرة من بطولة الكويت لكرة القدم. وأخفق القادسية في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بعد خسارته أمام النصر 2-3 وتعادله مع العربي 1-1 في الرمق الأخير من القمة التقليدية، واحتفظ بالصدارة رافعاً رصيده إلى 26 نقطة، فيما بقي السالمية خامسا وله 16 نقطة. سجل السالمية هدف السبق اثر تمريرة من البرازيلي اليكس كليفرسون إلى فرج لهيب داخل المنقطة سددها بيسراه رغم مضايقة المدافع نهير الشمري في الزاوية اليمنى الأرضية للحارس نواف الخالدي (18). وكثف القادسية من هجماته لادراك التعادل وأهدر مهاجموه عدة فرص سهلة أمام مرمى حارس السالمية حمدي القلاف الذي تألق في الذود عن عرينه. وكانت أبرز محاولات القادسية كرة من السوري فراس الخطيب سددها قرب القائم الأيمن (30)، ثم تسديدة قوية من الخطيب نفسه من ركلة حرة داخل منطقة الجزاء تألق القلاف في التصدي لها (40). وتابع القادسية ضغطه وانفرد خلف السلامة وسدد الكرة من مسافة قريبة ابعدها الحارس القلاف قبل ان تخترق الزاوية اليمنى الارضية وارتدت الى السلامة سددها بجوار القائم (44). وفي الشوط الثاني، تلقى السالمية ضربة موجعة بطرد كليفرسون لضربه مدافع القادسية فايز بندر في الدقيقة .66 واطلق مدافع القادسية محمد راشد كرة التقها القلاف (70)، وسنحت فرصة للسالمية لتعزيز تقدمه بعد ان تهيات الكرة امام المدافع المتقدم يوسف اليوحة داخل المنطقة سددها في الشباك من الخارج (76). وكاد مدافع السالمية جراح عبد اللطيف ان يهدي القادسية هدف التعادل عنجما حاول تشتيت الكرة والقلاف خارج من المرمى فتحولت عكسية وارتطمت بالارض امام فم المرمى الخالي ثم ارتدت من العارضة الى ركلة ركنية (87). وانصف القادسية في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما حاول مدافع السالمية البرازيلي نيتو ابعاد الكرة فتهيات بالخطا أمام مهاجم القادسية البديل أحمد عجب فسددها في الزاوية اليسرى الارضية منقذا فريقه من الخسارة. تعادل سلبي في المباراة الثانية جاء الشوط الأول بين العربي والكويت باهتا فنيا ومملا وخلت الاثارة منه الا فيما ندر، فلاعبو الفريقين تكدسوا في منتصف الملعب من دون جدوى لذلك كثرت الأخطاء في تسلم وتسليم الكرات من الجانبين، وغطت الاجتهادات الفردية من وليد علي والبرازيليين روجيرو وكاريكا في حين لم يظهر بشار عبدالله بالشكل المعهود منه، وكانت اخطر الكرات من جانب الكويت التسديدة القوية من كاريكا في الدقيقة 26 ابعدها شهاب كنكوني في آخر لحظة الى ركنية. أما العربي فعلى الرغم من مشاركة الجزائري أمير سعيود منذ البداية للمرة الاولى الا انه لم يقدم أي فائدة فنية لفريقه إلا بعض اللمحات الاستعراضية في بعض الكرات، في حين كان السوري محمد زينو وخالد خلف غائبين تماما عن الخطورة، وابتعد لاعبا الوسط محمد جراغ وعلي مقصيد عن المهاجمين كثيرا مما افقد الهجمات العرباوية التحضير السليم للوصول الى المرمى. وفي الشوط الثاني زاد حماس اللاعبين ولكن دون أي تغيير في طريقة اللعب واستمرت الاجتهادات الفردية بين لاعبي الفريقين في بناء الهجمات. وأجرى مدرب العربي الصربي دراغان سكوستيش تغييرين بدخول احمد عبدالغفور ونواف العتيبي مكان زينو ومساعد عبدالله الا ان حال الفريق لم يتغير عن الحصة الاولى، في حين زج مدرب الكويت البرازيلي ارثر بالانغولي ماكينغا بدلا من بشار عبدالله بينما شارك العماني اسماعيل العجمي في آخر 5 دقائق وكان الأجدر الزج به في وقت مبكر جدا بدلا من ابقائه احتياطيا. فوز قاتل على ستاد الصداقة والسلام، انتظر كاظمة حتى الدقيقة (90) لكي ينتزع فوزا في غاية الصعوبة من النصر عن طريق مهاجم البرتقالي فهد الفهد الذي تكفل بتسديد ضربة حرة مباشرة وضعها في شباك النصر بعد ان ارتطمت بالعارضة.وكانت المباراة في المجمل قد شهدت سيـــطرة كظماوية مطلقة على مجريات المباراة لكن هذه السيطرة لم ترتق للمستوى المطلوب في تهديد مرمى النــصر، باستثناء الفرصة التي سجل منـــها جراح الظفيري هدفا لكاظمة ألغاه الحكم علي محمود بداعي التسلل (83). الفوز الأول تخلى التضامن عن المركز الأخير في ترتيب فرق الدوري الممتاز بعد تغلبه على الصليبخات بثلاثة اهداف نظيفة في اللقاء الذي اقيم عصر امس على ملعب الصليبخات، وبذلك حقق التضامن فوزه الأول في المسابقة، رافعا رصيده الى 4 نقاط في المركز السابع، بينما تراجع الصليبخات الى المركز الثامن الأخير بنقاطه الثلاث التي كان قد حققها في القسم الأول بفوز على التضامن نفسه.