الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ميريل لينش : هبوط أسعار النفط يعيد السيولة إلى أسواق الأسهم

ميريل لينش : هبوط أسعار النفط يعيد السيولة إلى أسواق الأسهم
18 أكتوبر 2006 23:21
دبي- ''الاتحاد'': قال تقرير ميريل لينيش: إن 25% من المستثمرين تجاوبوا بإيجابية مع انخفاض أسعار النفط، إذ أعاد تراجع الأسعار الثقة في عدم ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة· وتدنت مستويات النقد إلى 8,3 في المئة من 4,4 في المئة من الأصول عما كانت عليه في أغسطس، ويعتقد 19 في المئة فقط من مديري الثروات، الذين شاركوا في مسح ميريل لينش لشهر اكتوبر الماضي، أن على مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الاميركي) أن يهتم بخطر التضخم أكثر من اهتمامه بتدني النمو الاقتصادي بالمقارنة مع 27 في المئة في أغسطس· وفي الوقت ذاته تعتقد الأكثرية الآن (23%) انه ''من المستعبد'' أن تنخفض الأسهم خلال الأشهر الستة المقبلة مقارنة بـ 10 في المئة في أغسطس· وقال دافيد باورز، الاستشاري المستقلّ لدى ميريل لينش: ''تدرك السوق أن سعر النفط بديل جيد لتوقعات التضخم ففي الأشهر الأخيرة تبيّن من المسح أن المستثمرين كانوا ينتظرون عاملاً فاعلاً يمكن أن يعيد السيولة إلى السوق· وكانت البنوك العالمية وشركات التأمين أكثر من استفاد من انخفاض مخاطر معدلات الفائدة العالية فثمة غالبية من 21 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أفادوا أن مراكزهم الاستثمارية مثقلة بأسهم البنوك بالمقارنة مع 15 في المئة في سبتمبر و10 في المئة في أغسطس· ورغم الحماسة إزاء الأسهم، يبقى المستثمرون أقل ثقة نحو ما يتوقعون للاقتصاد العالمي ككل، فهناك أكثر من الثلثين لا يزالون يترقبون أن يزداد الاقتصاد العالمي تباطؤاً في الاثني عشر شهراً المقبلة· وتبقى أقلية مهمة قلقة مما يتصل بأرباح الشركات التي تريد أن تركّز على ضبط المصاريف وزيادة الأرباح الموزعة وإعادة شراء أسهمها· وأضاف باورز: ''بلغت الأسهم أعلى مستوى لها في خمس سنوات، ومن التناقض بمكان أن يطالب عدد كبير من المستثمرين بخفض الكلفة ويعتبرون ذلك العامل الأول في نمو الأرباح ويريدون أيضاً من الشركات أن تعيد النقد إلى حملة الأسهم''· وقال التقرير: إن الانخفاض في أسعار النفط وغيرها من السلع أخبار لا تسرّ الأسواق الناشئة العالمية، وقد حملت المستثمرين العالميين على تجنبها· وللمرة الأولى في خمس سنوات، راح مديرو الاستثمار ينأون عن أسهم الأسواق الناشئة· وتفيد غالبية 6 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أن محافظهم تبتعد عن الاستثمار في الأسواق الناشئة بالمقارنة مع أكثر من 30 في المئة كانوا مثقلين بها في أوائل العام· ولما كانت الصناعات التي تسير في تيار معاكس للدورة الاقتصادية تزدهر في أكثر الأحيان عندما تتعثر الأسواق الناشئة، فلا غرابة أن يعود الإقبال في هذه الحال على أسهم شركات الصيدلة العالمية· وقال مايكل هارنت، كبير مخططي أسهم الأسواق الناشئة في شركة ميريل لينش في نيويورك: ''توقف الصعود في أسهم الأسواق الناشئة لتلتقط الأنفاس، ويرجح أن يكون أداؤها اضعف من الأسواق المتطورة حتى بلوغ قاع المؤشرات العالمية في النصف الأول من 2007 وأضاف هارنت أن المستثمرين العالميين قد خففوا من أسهم الطاقة في محافظهم للمرة الأولى منذ فبراير 2006 وهم الآن بعيدون عن قطاع المواد الأولية، موضحاً أن هذا التموضع الجديد ايجابيٌّ لأسهم الطاقة والمواد الأولية في الأسواق الناشئة العالمية، من الناحية التكتيكية''· وقال التقرير إن تجاهل الأسواق الناشئة العالمية واليابان من قبل المستثمرين يشهد تزايداً، فقد تركزت أنظار مديري الثروات على أوروبا وأصبحت حالياً المنطقة المفضلة· ووراء شعبية منطقة اليورو ثلاثة أسباب نشــــــأت وتطورت في الأشهر القلـــيلة الماضية؛ أولها: أن مســـتقبل أرباح الشركات الأوروبية يبدو الأكثر إشراقا· ثانياً: يرى مديرو الثروات أن الأســـــهم في منطــــــقة اليورو لا تزال مســــــعّرة بأقل من قيمتها الأساســـية· ثالثاً: يدرك المســـــتثمرون، للــــمرة الأولى، أن نوعية الأرباح في أوروبا أكثر جـــودة مما هي في المملكة المتحدة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©