أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد عبد الله صالح مدير المنتخب الوطني السابق، وعضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الوحدة، أن فوز المنتخب الوطني بـ «خليجي 21»، لم يكن حدثاً عادياً، أو صدفة، وقدم التهنئة إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بهذا الإنجاز الكبير.
ويعتبر عبد الله صالح أن استقبال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمنتخب في اليوم التالي لتحقيق البطولة يعتبر الإنجاز الأهم، حيث عكس الاهتمام الكبير، ورعاية القيادة الرشيدة للشباب بشكل عام، ولهذا الجيل من اللاعبين على وجه الخصوص، ثم استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال: «ما يميز دولة الإمارات، كما قال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إنها بيت واحد لكل أهلها، وهو بيت متوحد بالحب والوفاء لقيادة هذا الوطن وترابه».
وقال عبد الله صالح «لم يكن الجمعة الماضي يوماً عادياً في ذاكرة كرة القدم الإماراتية والمنطقة بأجمعها، لأنه شهد حرص الجمهور الوفي للتدافع إلى المنامة بالآلاف، للوقوف خلف المنتخب الوطني، في أروع مشاهد الحب والوفاء، وكان لهذا التدافع مفعول السحر على اللاعبين الذين لم يشعروا بأنهم يلعبون خارج أرضهم ، وزادهم ذلك الرغبة والإصرار على الأداء القوي، طيلة زمن المباراة الماراثونية، وكل الشكر لهذا الجمهور والبحرين التي تقبلت الجمهور الإماراتي بكل الحب والترحاب، بحيث إننا لم نشعر بالفرق بين «خليجي 18» والبطولة التي أقيمت مؤخراً».
وأضاف: «الفوز بكأس الخليج ليس مفاجأة، ولم يكن صدفة، بل محصلة طبيعية ومنطقية لهذا المنتخب الذي تدرج من فئة الناشئين، وحقق الكثير من الإنجازات خلال هذا التدرج كلها كانت كبيرة، وتعود هذا الجيل على اقتحام البطولات، والتميز فيها من الصغر، وكبرت معه الطموحات، ونجح في تحقيق أمنية وطن وهم قادرون على تحقيق المزيد من الأمنيات على الصعيدين القاري والدولي.
ويرى عبد الله صالح أن الجهاز الفني بقيادة مهدي علي والجهاز الإداري، بما يضمه من نخبة من النجوم السابقين، نجحا في احتواء هذه الثروة من اللاعبين وجعلوها أسرة واحدة.
وأضاف: «نحن لم نفز بكأس الخليج فقط، بل فزنا بارتقاء كرة القدم الإماراتية إلى مستوى متميز، يواكب كرة القدم الحديثة، ففي السنوات الماضية، كنا ننتظر كثيراً في مبارياتنا مع أشقائنا العراقيين للوصول إلى مرماهم، وفي هذا النهائي الخليجي لم أشاهد علي خصيف أكثر من 20 دقيقة في المباراة، وهذا دليل كبير على التحول الكبير الذي أحدثه هذا الجيل من اللاعبين الذين يملكون المهارة والفكر الكروي الاحترافي.
وقدم عبد الله صالح تهنئة خاصة للنجم عمر عبد الرحمن وقال: لقد اطلق البعض على «عموري» لقب «ميسي الخليج» وعموري ميسى العرب، بما يملكه من موهبة عالية ورغبة وإصرار على التميز، وأتمنى أن يحفظه الله، وأن يواصل تقديم إبداعاته بجانب زملائه في المنتخب في السنوات القادمة، وليحققوا المزيد من البطولات ولستمروا في النهج الذي يمضون فيه.
عدد اليوم
