واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات مستوطنيه أمس نهب الأراضي وقمع الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وصرح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن مستوطنين متطرفين في مستوطنة «براخا»، المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين قرب بلدة بورين جنوب نابلس، شرعوا منذ الصباح الباكر في نصب عدد من الخيام على أراضٍ لإقامة بؤرة استيطانية جديدة أو توسيع المستوطنة على ما يبدو.
وقال أيضاً إن عدداً من المستوطنـين قاموا بإضـرام النـار في مساحات من الأراضي الزراعية رشـقوا منازل الأهـالى بالحجـارة في قـرية جالـود جنـوب نابلس، حـيث تصدى لهم شبان القرية ودارت مواجهات بين الجانبين.
في المقابل، أجلت قوات إسرائيلية مدعمة بجرافات عسكرية مستوطنين من أرض لنقيب المحامين الفلسطينيين حسين شبانة مساحتها 10 دونمات في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله، تنفيذا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية، القاضي بذلك بعد 4 سنوات من استيلائهم عليها بقوة السلاح.
وقال شبانة إنه قدم شكوى إلى المحكمة، وبموجب ذلك أصدرت حكماً قضائياً بإجلاء المستوطنين منها، في سابقة قانونية هي الأولى من نوعها.
وأضاف أنه شارك طيلة السنوات الأربع السابقة في الاحتجاجات الشعبية المناهضة لاغتصاب قطعان المستوطنين أرضه، والآن يرى جيش الاحتلال يقتلع الأشجار زرعوها عليها.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان عبد المجيد بسام عمرو، وعلي طالب عمرو في الخليل، وجلال ياسر السويطي في بلدة دورا جنوب المدينة، والشقيقين فادي ومحمد عدنان دعامسة، والفتى حسام عمر أبو خليفة (13 عاماً) في بيت لحم.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية نابلس ومخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين المجاور واعتقلت الشبان خضر السركجي، ومؤيد حنون، وأحمد مرعي هواش، وفرسان هواش. واعتقلت قوات الحاجز العسكري الإسرائيلي في زعترة جنوب ناباس الضابط في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني الملازم توفيق جهاد بكر يوسف وشقيقه إبراهيم الطالب في جامعة بيرزيت.
واحتجزت قوات الاحتلال سائق سيارة نقل نفايات تابعة لبلدية البيرة أثناء قيامه بالتخلص من النفايات في مكب عشوائي في أحد أحياء المدينة، وذلك بعد إغلاق سلطات الاحتلال مكب النفايات المركزي التابع للبلدية، كما اعتدت على مرافقه بالضرب المبرح واحتجزت سيارة البلدية.
عدد اليوم
