الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«النصرة» تفرج عن 5 عسكريين لبنانيين من رهائن عرسال

«النصرة» تفرج عن 5 عسكريين لبنانيين من رهائن عرسال
1 سبتمبر 2014 00:55
أفرجت «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، مساء أمس الأول، عن 4 جنود لبنانيين وعنصر في قوى الأمن الداخلي كانوا محتجزين لديها منذ نحو شهر في بلدة عرسال البقاعية شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني فرانس برس. وقال المصدر «تم الإفراج عن 4 جنود وعنصر في قوى الأمن الداخلي كانت تحتجزهم (جبهة النصرة) وقد وصلوا إلى عرسال» البلدة القريبة من الحدود مع سوريا حيث كان في استقبالهم رجل دين كان يتولى وساطة لإطلاق سراح هؤلاء. لكن المصدر نفسه، أوضح أن «الأجهزة الأمنية لم تتسلم العسكريين حتى الآن». بدورها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الإفراج عن العسكريين الخمسة الذين كانوا خطفوا خلال الفترة 2 إلى 7 أغسطس المنصرم، خلال المعارك العنيفة التي دارت بمنطقة عرسال بين الجيش اللبناني ومسلحين متطرفين قدموا من سوريا واحتلوا البلدة. وخطف تنظيم «داعش» الإرهابي و«جبهة النصرة» وتنظيم متطرف آخر في الثاني من أغسطس، 19 جندياً و15 عنصراً في قوى الأمن الداخلي إثر المعارك مع الجيش اللبناني. ويطالب المسلحون باجراء مبادلة بين عناصر القوات الأمنية اللبنانية ومتشددين معتقلين في السجون اللبنانية. ويأتي الإفراح عن العسكريين الخمسة لدى «النصرة» بعد ساعات من بث شريط فيديو يظهر قطع رأس رجل معصوب العينين من جانب تنظيم «داعش» قدم على أنه أحد الجنود الرهائن. ومساء أمس الأول، أعلن الجيش اللبناني أنه يعمل على التحقق من صحة شريط الفيديو الذي يظهر الجندي الضحية خلال قطع رأسه. وقال متحدث عسكري لفرانس برس رافضاً تأكيد صحة الشريط «الموضوع قيد التحقيق». وكتب أحد أنصار «داعش» على تويتر «ذبح أول جندي لبناني على يد (الدولة الإسلامية)». كما أظهر شريط فيديو آخر أمس الأول، 9 جنود لبنانيين يطلبون من عائلاتهم الضغط على الحكومة اللبنانية لإطلاق سراح السجناء المتشددين، لأن الجنود قد يعدمون في حال لم يحصل ذلك خلال 3 أيام. وقامت عائلات للجنود المحتجزين بقطع طرق في شمال وشرق لبنان لفترة قصيرة أمس الأول مطالبين الحكومة بالتفاوض مع الخاطفين. إلى ذلك، شدد الأمين العام «لتيار المستقبل» أحمد الحريري، على أن قضية المخطوفين من عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي هي قضية وطنية بامتياز، تعني كل لبناني بقدر ما تعني عائلاتهم، ولا بد من تضافر كل الجهود الصادقة من أجل الوصول إلى تحريرهم وتأمين عودتهم إلى وطنهم وعائلاتهم سالمين، باعتبارها أولوية تعلو على أي أولوية في الوقت الراهن. وأكد في مداخلة هاتفية من خارج لبنان مع «شباب المستقبل» المشاركين في المؤتمر السنوي الرابع الذي ينظمه قطاع الشباب على ضرورة «الوقوف إلى جانب أهالي المخطوفين الذي يعبرون بصرختهم عن وجع كل اللبنانيين الذين هالهم ما حصل في عرسال من اعتداء سافر على الجيش والقوى الأمنية». (بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©