الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

129 مرشحاً في اليوم الأول لتسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي

129 مرشحاً في اليوم الأول لتسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي
15 أغسطس 2011 01:17
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أمس عدد المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم خلال اليوم الأول لتسجيل المرشحين، حيث بلغ عدد من رشحوا أنفسهم للانتخابات 129 مرشحاً في جميع إمارات الدولة. فقد بلغ عدد المرشحين في إمارة أبوظبي 27 مرشحاً، وفي إمارة دبي 36 مرشحاً، وفي إمارة الشارقة 29 مرشحاً. كما بلغ عددهم في إمارة رأس الخيمة 16 مرشحاً، وإمارة عجمان 10 مرشحين، وإمارة أم القيوين 7 مرشحين، وإمارة الفجيرة 4 مرشحين. وستقوم اللجنة الوطنية للانتخابات بنشر قائمة المرشحين الأولية وفقاً للجدول الزمني في العشرين من أغسطس الحالي. ومن المقرر أن يستمر تقديم الطلبات يومياً حتى 17 أغسطس من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً. وأكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن زيادة نسبة الشباب في الهيئة الانتخابية ونسبة المرأة انعكاس لمجتمع الإمارات حيث إن الشباب يمثلون معظم الكتلة السكانية، كذلك الأمر بالنسبة للمرأة، في الوقت الذي دعا فيه جميع الناخبين إلى متابعة مراحل التسجيل والاستعداد لبدء العملية الانتخابية في 24 سبتمبر المقبل، والمشاركة الفعالة فيها لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لأربع سنوات مقبلة. وقال رداً على سؤال لـ “الاتحاد”، عقب تفقده لجنة تسجيل المرشحين في مركز المعارض بأبوظبي، أمس، في أول أيام تسجيل المرشحين، التي تستمر حتى 17 من الشهر الجاري، حول ارتفاع نسبة المشاركة بين الشباب والمرأة، إن الهدف هو الوصول إلى أعلى نسبة مشاركة، إذ يصل عدد الناخبين في هذه الانتخابات إلى نحو 130 ألف ناخب وناخبة، مشيراً إلى أن انتخابات 2011 ستكون مختلفة شكلاً وموضوعاً من حيث الأعداد من المرشحين أو الناخبين. وأشار قرقاش إلى أن وجود المرأة بنسبة مرتفعة في الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 سبتمبر المقبل، إشارة ودلالة على دور المرأة الإماراتية في بناء المجتمع وتطويره في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية ووصولاً إلى المشاركة السياسية سواء بالانتخاب أو دخول الساحة بالفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي. وأضاف أن المرأة عنصر فاعل في المجتمع وطموح وهذا ما تمت دراسته جيداً للاستفادة من جهود النساء لما لديهن من خبرات في العديد من المجالات ودخولهن العمل السياسي من أهم الخطوات التي حققتها المرأة الإماراتية، ونأمل أن تضيف في هذا المجال من خلال عضوية المجلس الوطني الاتحادي. ولفت قرقاش إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي هو دعوة الشباب إلى النزول إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، واختيار الأعضاء، مضيفاً أن اللجنة تعمل على التواصل مع المجتمع بحسب المرحلة. وأكد أن مرحلة التسجيل هي البداية الأسهل في العملية الانتخابية والتي تنتهي في 17 من الشهر الجاري، يليها تقديم الطعون، وفي حال قبول الترشيح، تأتي مرحلة نزول المرشحين إلى الشارع، وعرض برامجهم على المواطنين، وهدفهم من الحصول على أصوات الناخبين للوجود تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي. ولفت إلى أن مراكز التسجيل منتشرة على مستوى الدولة للاستعداد إلى المرحلة التالية، والتي تهدف فيها اللجنة الوطنية للانتخابات إلى توعية الشباب من المواطنين بضرورة المشاركة، وأهمية أصواتهم في اختيار المرشح الأنسب الذي يمكن أن يضيف للمجتمع في المستقبل. وأكد معاليه أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي القادمة تعد واحدة من الخطوات الإيجابية لتعزيز دور ومكانة المجلس الوطني الاتحادي في الدولة، كما تفسح المجال أمام المواطنين للمشاركة في رسم مستقبل وطنهم، وتشجع الجيل الجديد من القادة الشباب على تحمل المسؤولية تجاه الوطن. التصويت الإلكتروني وعن الانتخابات الإلكترونية، قال: إن البداية كانت في 2006 وتم اتخاذ قرار بأن تكون الانتخابات إلكترونية، ولابد من الاستمرار في هذا الطريق ولا رجوع عنه، وذلك من خلال ميكنة عملية التصويت والتي عكست حداثة دولة الإمارات وتطورها علي مختلف الصعد، ودعوة الشباب إلى المشاركة السياسية، حيث إن نسبتهم في الانتخابات المقبلة تتراوح بين 30 و 35?. ومن ناحية أخرى، قال حمد العوضي عضو لجنة الانتخابات برأس الخيمة إن اليوم الأول شهد إقبالاً متوسطاً، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تزايداً في أعداد المسجلين، مشيراً إلى أن التسجيل يقبل في حالة توافرت كل الوثائق المطلوبة للترشح حسب لوائح وقوانين اللجنة العليا المنظمة للانتخابات. وأضاف أن لجنة الانتخابات برأس الخيمة وبمتابعة من الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة رئيس اللجنة وضعت كل إمكاناتها لتسهيل إجراءات تسجيل المرشحين. وكان الدكتور سعيد الغفلي الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات قد قام صباح أمس بتفقد لجنة رأس الخيمة، واطمئن على سير عملية التسجيل، ووجه بتوفير كل المستلزمات الضرورية لتنفيذ خطوة تسجيل المرشحين بكل يسر وسهولة. تفقد لجنة تسجيل الشارقة العويس: أبناء الإمارات لديهم وعي بأهمية خوض الانتخابات أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن أبناء الإمارات أصبح لديهم الوعي بأهمية انتخاب الأعضاء الذين يمثلونهم في المجلس الوطني الاتحادي، كما أصبح لمن لهم حق الترشيح دراية كاملة بأهمية المشاركة في الحياة البرلمانية. وقال إن أعداد الهيئات الانتخابية والبالغة 129,264 ناخباً تعتبر نقلة نوعية في زيادة الأعداد عن دورة 2006 كما أن تحديد 11 ساعة للاقتراع في يوم 24 سبتمبر المقبل، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السابعة من مساء، يعطي فرصة أكبر للمشاركة للأعضاء كافة. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها معاليه والدكتور طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بمقر التسجيل بقصر الثقافة بالشارقة ظهر أمس، للاطلاع على مراحل التسجيل وسير العمل بمقر اللجنة والذي يستمر ليومين آخرين، والذي شهد إقبالاً من قبل الراغبين في التسجيل. وقال العويس: من المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة جيدة، كما أن مجال المشاركة من قبل الأعضاء في الشارقة، بصفتها عاصمة للثقافة، ستكون أوسع وأرحب في وجود مرشحين متميزين وبالتالي أعضاء مجلس وطني متميزين. وتابع: “أن من أهم ما يميز لجنة الشارقة سواء في دورتها الحالية أو الدورة الماضية وجود العنصر النسائي، وكان لهن دور كبير في الانتخابات الماضية وبل وحسمن بأصواتهن النتيجة الماضية. المرشحون: إجراءات التسجيل سهلة ولا تستغرق سوى دقائق مكاتب (الاتحاد)- أشاد المرشحون الذين تقدموا بأوراق ترشحهم لانتخابات المجلس الوطني في أول أيام التسجيل أمس، بسهولة الاجراءات التي وفرتها لجان التسجيل، والكوادر المدربة التي تحرص على توفير المعلومات اللازمة للمتقدمين، مؤكدين أن التجربة الانتخابية هذه الدورة، ستثبت للعالم أن الإمارات تسير بخطوات واسعة نحو المستقبل والديمقراطية، بما يضمن لها الحفاظ على مكتسباتها، والنهضة التي تعيشها بفضل توجيهات القيادة التي تحرص على توفير حياة كريمة للمواطنين. وأشار مرشحون التقيناهم في مراكز تسجيل مختلفة على مستوى الدولة إلى أن عملية التسجيل استغرقت ما بين خمس وعشر دقائق منذ لحظة دخول المرشح إلى المركز وحتى خروجه، كما حرص رؤساء لجان التسجيل على الحضور بين المرشحين للإجابة عن استفساراتهم في أسرع وقت. وفي أبوظبي تفقد جبر محمد السويدي رئيس لجنة تسجيل المرشحين للاطمئنان على سير العمل، وضبط الإجراءات والتأكد من تذليل العقبات أمام المرشحين الراغبين في تسليم طلباتهم. ومن جانبها، أشارت نورا جاسم النويس مرشحة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي إلى أن إجراءات التسجيل كانت سلسة ويسيرة، ويمكن لأي مرشح الانتهاء من التسجيل في غضون دقائق حيث إن المراكز مجهزة والعاملين بها مؤهلون جيداً، كما أن الشروط واضحة ومن اليسير الحصول عليها. وفي مدينة العين شهد مركز تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بمسرح بلدية العين في اليوم الأول لعملية التسجيل أمس، إقبالاً متوسطاً من الراغبين في الترشح، ولم يتردد على المركز منذ الصباح وحتى ما بعد الظهر سوى عدد ضئيل من الراغبين في الترشيح بينهم مواطنة واحدة. واتخذت اللجنة الوطنية للانتخابات كافة الاستعدادات اللازمة لاتمام عملية التسجيل والتيسير على المواطنين الراغبين في الترشيح، واتضح ذلك من خلال حسن الإعداد والتنظيم الجيد الذي سيطر على مركز التسجيل بمسرح بلدية العين حيث تم توظيف الامكانيات المتاحة كافة، لاتمام التسجيل بشكل حضاري يليق بأهمية العملية الانتخابية. وأشادت الدكتورة شمسة سالم علي البلوشي، إحدى المرشحات بجهود اللجنة الوطنية للانتخابات لحرصها على التيسير على المواطنين الراغبين في الترشيح وتسهيل مهمتهم وتهيئة كافة الامكانات لاتمام عملية الترشيح في أجواء وظروف مثالية. وفي المنطقة الغربية شهدت لجان تسجيل المرشحين بمقر كليات التقنية العليا في مدينة زايد بالمنطقة الغربية إقبالاً متوسطاً من الأفراد الذين اكتفوا بالاستفسار عن كيفية الترشح والشروط المطلوب توافرها في الأشخاص الراغبين في خوض الانتخابات، وغيرها من الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بالعملية الانتخابية. وحرص مسؤولو لجان تسجيل المرشحين في المنطقة الغربية والتي تستمر حتى 17 من الشهر الجاري على توفير المعلومات التي يحتاج إليها كافة الأفراد الراغبين في الترشح، وكل من لديه أي أسئلة أو استفسارات حول العملية الانتخابية. وكانت لجان الترشح باشرت عملها في التاسعة من صباح أمس، واستمرت حتى الساعة الثالثة عصراً، وكانت حركة الأفراد على اللجان محدودة باستثناء بعض الأفراد الذين رغبوا في التواصل مع اللجنة للحصول على ردود حول بعض الأسئلة الخاصة بكيفية مشاركتهم في الانتخابات والشروط المطلوب توافرها في الشخص الذي يرغب في خوض العملية الانتخابية حيث يحق لكل عضو في الهيئة الانتخابية الترشح لعضوية المجلس الوطني متى توافرت فيه الشروط الواردة في الدستور، وتشمل أن يكون من مواطني إحدى إمارات الاتحاد، ومقيداً في الهيئة الانتخابية لإحدى الإمارات، وألا يقل سنه عن خمسة وعشرين عاماً ميلادية، وأن يتمتع بالأهلية المدنية، أي أن يكون محمود السيرة حسن السمعة ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف ما لم يكن قد رد عليه اعتباره طبقاً للقانون، وأن يكون لديه إلمام كاف بالقراءة والكتابة. كما تضمنت الاستفسارات الوثائق المطلوبة للترشح والتي تشمل بطاقة الهوية وخلاصة القيد وثلاث صور حديثة ملونة وشهادة حسن سيرة وسلوك موجهة للجنة الوطنية للانتخابات وشهادة أخرى مقدمة من جهة العمل تفيد التوقف عن ممارسة الوظيفة العامة من تاريخ إعلان قائمة المرشحين النهائية وحتى تاريخ اعتماد القائمة النهائية للفائزين في 28 شهر سبتمبر المقبل، إضافة إلى شهادة الاستقالة من الوظيفة بالنسبة لأعضاء السلطة القضائية، ورسم تسجيل بقيمة (1000) درهم والسيرة الذاتية للمرشح في حال رغب بذلك. ارتياح في دبي وبدأت أمس لجان انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دبي تلقي طلبات الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها في 24 سبتمبر المقبل، وسط ارتياح أبداه المرشحون حيال دقة التنظيم وسهولة إجراءات عملية التسجيل التي تستغرق أقل من 10 دقائق، بحسب مرشحين في الإمارة. ومن المقرر أن تواصل اللجان في مختلف الإمارات تلقي طلبات الراغبين بالترشح للانتخابات حتى بعد غٍد الأربعاء الذي سيشهد موعد اقفال باب الترشح عند الساعة الثالثة من بعد الظهر. وقال أحمد محمد بن حميدان رئيس لجنة الانتخابات في دبي، إنه تم اتخاذ الترتيبات والاجراءات اللازمة لاستقبال المرشحين منذ الساعة التاسعة من صباح أمس الذي شهد اقبالاً جيداً من قبل المرشحين، مشيراً إلى توفير اللوحات الارشادية التي تساعد الراغبين بالترشح على الوصول السهل والسريع إلى مركز التسجيل الكائن في القاعة رقم 3 في مركز دبي التجاري العالمي إلى جانب توفير مواقف مغطاة للسيارات. وأوضح بن حميدان، أنه تم تخصيص مكتب لاستقبال المرشحين والتدقيق في الأوراق والمستندات المطلوبة وذلك عند قدومهم إلى المركز الذي يضم ستة مكاتب تعنى بعملية التسجيل، لافتاً إلى أنه يتم الالتقاء بأي مرشح لديه استفسارات للرد عليها. وأكد رئيس لجنة الانتخابات في دبي انه لم يلمس أي شكاوى من المواطنين والمواطنات الذين ترشحوا أمس لخوض الانتخابات، مشيراً إلى أنهم أبدوا ارتياحهم من سهولة الاجراءات، وهو الامر الذي لفت إليه عدد من المرشحين في ردودهم على أسئلة وسائل الإعلام أمس. ووصف المرشح اسماعيل أحمد الزرعوني اجراءات التسجيل بـ”السهلة والسلسة”، مشيراً إلى وجود أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات منذ الصباح الباكر في مركز التسجيل بدبي للالتقاء بالمرشحين وارشادهم حول الإجراءات المطلوبة. وقال، إن الموظفين العاملين في المركز يؤدون مهامهم على الوجه الأكمل لا سيما من حيث استقبال المرشحين بترحاب شديد والتدقيق في الأوراق المقدمة واحاطتهم بالإجراءات المطلوبة في الحملات الانتخابية وغير ذلك من متطلبات العملية الانتخابية. من جهته، أشار المرشح خالد العور إلى أنه لم يكن يتوقع قبل قدومه إلى مركز التسجيل في دبي أن تكون الإجراءات المتبعة بهذه السهولة، موضحاً أن عملية التسجيل استغرقت أقل من عشر دقائق. بدوره ثمن صالح عبد الرحمن آل صالح أحد المرشحين جهود العاملين في مركز التسجيل في دبي خصوصاً في ظل التيسير على الراغبين بالترشح من خلال اتباع اجراءات سهلة وإنجاز التسجيل في مدة قصيرة للغاية. وكان راغبون بالترشح لم يسجلوا اسماءهم أمس جراء عدم استيفائهم كافة الأوراق وآخرون قدموا إلى المركز لاستفسار عن المطلوب والاطلاع على إجراءات التسجيل. 5 دقائق في الشارقة وفي إمارة الشارقة، أكد منصور بن نصار، رئيس لجنة الانتخابات في الشارقة، أن اللجنة بدأت في استقبال الأعضاء ممن لهم حق التسجيل في الساعة التاسعة من صباح أمس، وأن هناك نسبة إقبال جيدة من قبل الأشخاص على التسجيل. وأضاف أن إجراءات التسجيل لأعضاء الهيئة الانتخابية تعتبر سهلة جداً وسريعة ولا تستغرق سوى خمس دقائق من وقت دخول الأشخاص إلى اللجنة إلى أن يتم الانتهاء بصورة كاملة من عملية التسجيل من خلال مراحل الاستقبال في البداية، وفحص الأوراق ومراجعة الطلب، ودفع الرسوم والتسجيل، وكذلك الحصول على بعض الاستمارات التي سيحتاجها مستقبلاً من تعديل البيانات والصورة واستمارة الوكيل وقرص مدمج حول الانتخابات وغيرها من الأوراق الأخرى. وقال إن اللجنة تفتح أبوابها أمام الراغبين في الترشيح طوال الفترة المقررة من 14 وحتى 17 من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، علماً بأن من لهم حق في التصويت والترشيح في الشارقة بلغوا 13 ألفاً و937 شخصاً. وأفاد أن اللجنة المعنية بفحص الأوراق في الشارقة بدأت في دراسة جميع الطلبات التي قدمها المرشحون، وأن جميع الطلبات مستوفاة لشروطها. وأشاد عدد من أعضاء الهيئة الانتخابية ممن حضروا للتسجيل، بسرعة إنجاز التسجيل، وكذلك سهولة إنهاء الإجراءات في لجنة الشارقة حيث تستغرق مدة التسجيل أقل من خمس دقائق فقط. وقالت خلود محمد سالم، من بين المرشحات لخوض الانتخابات المقبلة، متزوجة ولديها ابنان وموظفة في مصرف دبي، إنها وجدت سهولة كبيرة في عملية التسجيل، لافتة إلى أنها حرصت على أن تكون من بين الأوائل في تسجيل الأسماء وعدم الانتظار للساعات الأخيرة من الموعد المحدد. بدوره ذكر سالم بن هويدن، متقاعد من مدينة الذيد، أن عملية تسجيل المرشحين كانت سهلة جداً، ولم تستغرق سوى خمس دقائق فقط قام خلالها أيضاً، وبعد التدقيق على كافة الأوراق واعتمادها، باستبدال صورة الهوية بصورة أخرى حديثة بعد أن أعلمته اللجنة بحقه في ذلك. من جهته ذكر فهد أحمد بن خادم ، 30 عاماً من مدينة الشارقة، أنه حضر لتقديم أوراق الترشيح بعد الساعة الواحدة ظهراً ولم يمكث في اللجنة أكثر من عشر دقائق أنجز خلالها عملية التسجيل. وأكد المرشح صالح آل صالح أن المشاركة الشعبية التي تعيشها الإمارات في عرسها الديمقراطي الثاني تأتي ترجمة لتطلعات القيادة الرشيدة. بدوره أشار ضحي المنصوري بتوجهات القيادة الرشيدة للدولة في إشراك المواطنين في الحياة السياسية وإتاحة الفرصة للمساهمة في خدمة الوطن، لذا قام بالتسجيل في لجنة الشارقة لخوض الانتخابات في المرحلة المقبلة. وضمت لجنة الانتخابات بالشارقة 12 شخصاً بين مدير اللجنة والأعضاء وهم: منصور محمد الشيخ نصار ، رئيسا، ورياض عبد الله بن عيلان والنقيب سالم الزعابي وعبيد سالم الخيال وسلوى محمد هادي وجمال مبارك خاتم وضحه راشد سعيد وخولة سعيد الشامسي وآمنة صقر وأيمن عوض عبد العزيز وسليمان الحاطي وناصر حسين آل علي، من بينهم عضوان حضرا انتخابات عام 2006. إشادة في عجمان شهدت لجنة التسجيل الانتخابات بعجمان سهولة في الإجراءات، وأشاد جميع المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم بالكوادر التي وفرتها اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدين أنهم وجدوا موظفي اللجنة الذين يستقبلون الطلبات جاهزين لذلك، وأنهم أتموا الإجراءات في احترافية كاملة. واستقبلت اللجنة الانتخابية بمقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي منذ التاسعة صباحاً طلبات المرشحين. وأوضح سعيد سيف المطروشي رئيس اللجنة، أن الأمور سارت بكل سلاسة بحضور جميع الأعضاء للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، وأن المرشحين بدأوا في التوافد منذ الساعة التاسعة والنصف صباحاً . وأشار إلى أن الموظفين انهوا إجراءات جميع المرشحين خلال دقائق قليلة، وأن الجميع جاء ومعه أوراقه كاملة ولم يحتاج لاستكمالها، وان اليوم الأول مر بسهولة ويسر على الجميع متمنياً أن تمر الأيام القادمة على نفس وتيرة اليوم الأول. وقال عادل عمر الهنوري الذي تقدم بأوراق ترشيحه في أول أيام التسجيل إن إجراءات الترشيح بسيطة وسهلة وتنم عن احترافية في التعامل من قبل موظفي اللجنة الانتخابية ولم تأخذ أكثر من خمس دقائق. من جهته قال حسن سلطان الشامسي، إن إجراءات الترشيح سهلة ولم تأخذ سوى من 4 إلى 5 دقائق. وأكد عبدالله حمد الشامسي ـ وهو عميد متقاعد وحاصل على دكتوراه في علم الاجتماع وشغل سابقا مدير عام شرطة عجمان ـ اهمية المرحلة المقبلة داعيا الجميع للمشاركة في الانتخابات لأن المرحلة تحتاج جهود الجميع. مراحل الترشح في الفجيرة وفي إمارة الفجيرة قام أمس الدكتور سعيد الغافلي الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني بوزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي، بزيارة إلى مركز الانتخابات الفرعي بالإمارة اطلع خلالها على عملية تلقي الطلبات من المواطنين الراغبين في الترشح والمراحل التي تمر بها تلك العملية ومدى دقتها. وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، ورئيس لجنة الانتخابات الفرعية إن اللجنة بدأت في تلقي طلبات الترشيح للمجلس الوطني من مواطنين من مناطق مختلفة بالفجيرة منذ الصباح وحتى الساعة الثالثة عصراً . وأكد رئيس اللجنة بالفجيرة أن الأيام المقبلة سوف تشهد إقبالا كبيراً من المواطنين على التسجيل للترشيح، مشيراً إلى أن عدد أعضاء الهيئة الانتخابية المسجلين في الفجيرة يصل إلى 6326 ناخباً وناخبة من بينهم المرشحون لدخول الانتخابات القادمة. وأضاف أن المتقدم للمركز يمر بخمس مراحل حتى تقبل أوراقه مبدئياً، المرحلة الأولى التأكد من سلامة الأوراق الرسمية المقدمة، ثم مرحلة تسجيل المتقدمين عبر النظام الالكتروني، ثم مرحلة اللقاء المباشر للمتقدم للترشيح مع رئيس وأعضاء اللجنة الفرعية، حيث يدور نقاش يتم التأكد من أن المتقدم يجيد القراءة والكتابة، ثم المرحلة الرابعة وفيها يتم تسليم الطلبات ودفع الرسوم وقدرها 1000 درهم، ثم المرحلة الخامسة والأخيرة وفيها تتم الإجابة على استفسارات وأسئلة المتقدم. وأفاد رئيس اللجنة الفرعية أن اللجنة العليا للانتخابات اعتمدت مركزاً واحداً لإجراء العملية الانتخابية بالفجيرة وهو مركز ارض المعارض “اكسبو”، وذلك ضمن العملية الانتخابية بالدولة والتي ستجرى يوم 24 سبتمبر المقبل. وتتكون لجنة الانتخابات الفرعية بإمارة الفجيرة من أربعة أعضاء هم، الدكتور إبراهيم سعد، وعبد الله الحنطوبي، ومحمد حسن الضنحاني، وعلي سعيد. توافد مبكر في أم القيوين على الصعيد نفسه بدأت لجنة الانتخابات في أم القيوين بمقر المركز الثقافي برئاسة المستشار راشد جمعة أمس، في تلقي أوراق ترشيح المواطنين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي في اليوم الأول، حيث بدأ توافد المرشحين منذ التاسعة والنصف صباحاً واستمر حتى الثالثة بعد الظهر. وقال المستشار راشد جمعة رئيس اللجنة الانتخابية في أم القيوين إن اللجنة فتحت أبوابها في الوقت المحدد، وأغلقت باب قبول الطلبات في الوقت المحدد، وأنها تلقت أوراق المرشحين الذين تقدموا إليها، وأن جميعهم أنهيت إجراءات ترشيحهم خلال دقائق قليلة. وقال سهيل مبارك جمعة أحد المرشحين إنه لم يجد أية صعوبة تذكر خلال تقديم أوراق ترشيحه، وأن جميع الإجراءات كانت سهلة وميسرة. ومن جهتها قالت المرشحة شيخة عيسى غانم وتعمل مديرة مدرسة إنها وجدت اللجنة الانتخابية متعاونة جداً خلال تقديم أوراق ترشيحها. وأوضح حسين عبيد الهاجري رئيس جمعية الصيادين رئيس لجنة تنظيم الصيد في أم القيوين أن إجراءات الترشيح كانت سهلة وميسرة. من جهته قال عبدالرحمن عبدالعزيز آل عتيق وهو يعمل منسقا ثقافيا بقسم الأنشطة بمنطقة أم القيوين التعليمية إن إجراءات الترشيح خلت من كل الصعوبات وانه لم يواجه أية مصاعب خلال تقديمه لأوراق ترشحه. إقبال متوسط في رأس الخيمة وفي رأس الخيمة كان الإقبال متوسطاً على مقر مركز رأس الخيمة التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالرغم من أن إمارة رأس الخيمة تأتي في المركز الثالث في القوائم الانتخابية التي تم الإعلان عنها الفترة الماضية، والبالغ عددهم 16 ألفاً و850 عضواً، من اجمالي 129 ألفاً و274 عضواً على مستوى الدولة. وتفقد أمس الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، سير العمل في المركز الثقافي ومدى رضا المرشحين عن النظام المتبع خلال التسجيل وتعرف على ملاحظات الموظفين والعاملين باللجنة المخصصة والتي أثنى خلالها على النظام والاجراءات المتبعة. بدورهم أكد القائمون في اللجنة المخصصة لاستقبال الطلبات أنهم تأكدوا من خلال عملية التدقيق والمتابعة استيفاء الشروط والمستندات في الطلبات المقدمة منذ الصباح الباكر حتى الساعة الثالثة عصراً، مشيرين إلى أن العدد كان متوسطاً صباح أمس، ومن المتوقع أن يزيد خلال الأيام المقبلة حتى موعد انتهاء التسجيل في السابع عشر من أغسطس الجاري. وأوضح حمد العوضي عضو اللجنة المخصصة لاستقبال الطلبات أن هناك متابعة دورية ومباشرة من الشيخ عبدالله بن حميد رئيس لجنة الانتخابات في رأس الخيمة، ومتابعة دورية من اللجنة الرئيسية في أبوظبي، موضحا أن اللجنة لاحظت منذ اليوم الأول استيفاء الشروط والمستندات لدى المتقدمين. وأوضحت اللجنة، أن دورها يكمن في استلام استمارات الترشح بعد التأكد من توافر الشروط القانونية المطلوبة في المرشح، والتي تتضمن ضرورة وجود الوثائق المطلوبة مثل بطاقة الهوية الصادرة من هيئة الإمارات للهوية، وخلاصة القيد، وثلاث صور حديثة ملونة، وشهادة حسن سيرة وسلوك موجهة للجنة الوطنية للانتخابات، وتقديم شهادة من جهة العمل تفيد التوقف عن ممارسة الوظيفة العامة من تاريخ إعلان قائمة المرشحين النهائية (28/8/2011) وحتى تاريخ اعتماد القائمة النهائية للفائزين (28/9/2011 )، وشهادة الاستقالة من الوظيفة بالنسبة إلى أعضاء السلطة القضائية، والسيرة الذاتية للمرشح في حال رغب المرشح بذلك ثم تقوم برفعها إلى اللجنة الوطنية للانتخابات من خلال لجنة إدارة الانتخابات لاعتمادها. وحول ضعف أعداد المتقدمين لطلبات الترشيح تقول عزة الشميلي إحدى المرشحات إنها توقعت أن يكون العدد كبيراً وأنها ستجد ازدحاماً شديداً ولكنها فوجئت بعكس ذلك مرجعة السبب لعدم وجود حملة إعلانية لتعريف المرشح بطرق الترشح وتقديم الأوراق، ورفض عدد من الراغبين في الترشيح لعضوية المجلس الوطني الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام حتى يتم اختيارهم بين المرشحين للانتخابات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©