أبوظبي (الاتحاد)
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي مشروع إعادة تجديد الرداء الطبيعي للعاصمة وضواحيها من خلال زراعة أكثر من مليون ومائة ألف زهرة من الزهور الموسمية بأشكال هندسية وألوان، شكلت لوحة بانورامية عكست سمة أبوظبي وجمالها، وأعطت مشهدية فنية طبيعية فائقة الجمال، حيث شملت هذه المشاريع جزيرة أبوظبي، وكلاً من المناطق الواقعة ضمن اختصاصات بلدية مركز المدينة، ومركز بلدية مصفح، ومركز بلدية الشهامة، ومركز بلدية الوثبة، ومركز بلدية مدينة زايد.
وأكدت دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية مدينة أبوظبي أن مشاريع تأهيل وتجديد الغطاء النباتي، والتشكيلات الزراعية تندرج ضمن التزام البلدية بتجسيد مكانة مدينة أبوظبي وضواحيها كواحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها نظافة ورقياً، مشيرة إلى أن المشهد الجمالي في المدن والضواحي يبعث السكينة في النفوس، وبالتالي تساهم هذه الزراعات التجميلية في إسعاد السكان، وتعطي صورة مشرفة عن رقي مدننا ومرافقنا العامة، ومن هذا المنطلق تحرص البلدية بشكل دوري على تعزيز السمات الجمالية الزراعية المنتشرة في الشوارع والدوارات، وأمام المرافق العامة والخاصة، لتشكل في الختام منظرا جماليا يسر الناظرين.
وأشارت البلدية إلى أنها أولت عناية فائقة أثناء تنفيذ عمليات تأهيل الغطاء الزهري والنباتي للجانب الفني والجمالي، حيث تضمنت الأعمال تشكيلات هندسية بديعة من خلال توزيع الزهور وفقاً لرؤية فنية وهندسية مبتكرة، أعطت لوحة أخّاذة وجميلة، وكان هذا الأمر جزءاً مهماً من أهداف المشروع.
على الصعيد ذاته، أكدت بلدية مركز المدينة بشأن أعمال زراعة الزهور الموسمية الشتوية أنها بدأت زراعة الزهور الموسمية الشتوية حسب البرامج المعتمدة، وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج، بالإضافة إلى ضمان الانتهاء من تزيين الشوارع، تزامناً مع أهم المناسبات الوطنية للدولة يوم الشهيد واليوم الوطني، وأشارت إلى أنها أنجزت أعمال زراعة الزهور في عقود التشغيل والصيانة لبلدية مركز المدينة.