الشارقة (الاتحاد) - عبر الكوري الجنوبي كيم جونج وو عن سعادته بالانضمام إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة وخوض تجربة احترافية معه في الموسم الجديد، وقال اللاعب الدولي الكوري الجنوبي: تحديات كبيرة تنتظرني مع الشارقة، وآمل أن أكون عند حسن الظن بي. وتابع: عندما كنت شاباً في الـ 18 من العمر وأنا أشاهد كأس العالم 2002 حلمت بالوجود في هذا المحفل الرياضي الكبير أمثل بلدي بارتداء قميص المنتخب مردداً النشيد الوطني لبلادي، وبعد ثماني سنوات تحقق حلمي باللعب في كأس العالم، وهو حلم أي لاعب كرة قدم، وكان ذلك في عام 2010 عندما لعبنا مباراتنا الأولى في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا أمام اليونان.
وأضاف لاعب خط الوسط: المباراة التي لا تزال خالدة في ذاكرتي، تلك التي خضناها أمام الأرجنتين في دور المجموعات ويومها كلفت بمراقبة النجم ليونيل ميسي ونجحت في الحد من خطورته، بحيث لم يتمكن من التسجيل في المباراة التي انتهت لمصلحة الأرجنتين 4 - 1، وذلك بفضل الرقابة اللصيقة التي فرضتها عليه.
وأضاف: لقد خرجت بفوائد كبيرة من تجربة كأس العالم 2010، أهمها اللعب مع نجوم كبار، الأمر الذي منحني الثقة في مواجهة أي لاعب في المستقبل، فخبرة اللعب في المحفل الأكبر على مستوى العالم لا تقدر بثمن، فقد لعبنا ثلاث مباريات في كأس العالم قبل أن نلاقي منتخب الأورجواي في الدور الثاني ونخرج بنتيجة بالخسارة 1 - 2. وتابع: بعد خوض تجربة كأس العالم، بحثت عن خبرات وتحديات جديدة، وتحقق لي ذلك بتلقي عرض من نادي الشارقة العائد حديثاً إلى دوري المحترفين، الذي يقوده المدرب البرازيلي باولو بوناميجو لأنضم إلى قائمة اللاعبين المحترفين الأجانب، بجانب الثلاثي البرازيلي جابريل فليبي وموريسيو راموس وزي كارلوس، إضافة إلى خليط من اللاعبين المواطنين أصحاب الخبرة والشباب أربعة منهم يلعبون للمنتخب الأولمبي هم حمد إبراهيم ومحمد يوسف وسيف راشد ويوسف سعيد، وكذلك عمر جمعة ربيع وعبدالله غانم الذي يلعبان لمنتخب الشباب.
وعن رأيه بعد الأسبوع الذي قضاه مع فريقه الجديد قبل السفر إلى معسكر ألمانيا، قال: على الرغم من أنني لا أجيد الإنجليزية أو العربية، ولكن أتطلع للبقاء مع الفريق لأطول فترة ممكنة، وأنا مرتاح للبداية الجيدة مع الفريق ومتأقلم بشكل كبير مع الأجواء الجديدة بالرغم من اختلاف العادات والتقاليد والثقافة التي أوقعتني في مواقف محرجة من اليوم الأول لي مع الفريق خاصة في غرفة الملابس؛ لذا علي تعلم الإنجليزية وشيء من العربية لتسهيل مهمتي مع الفريق في المرحلة القادمة، وكذل التعرف إلى ثقافة الإمارات، الأمر الذي يمثل تحدياً آخر بالنسبة لي، إضافة إلى التحدي الفني الذي ينتظرني في المستطيل الأخضر.
وحول الشارقة كمدينة قال: لم يتسن لي التجول فيها بشكل كبير، ولكن من خلال ما شاهدته من تطور عمراني ومبانٍ جميلة أنا متشوق لاكتشاف هذه المدينة بشكل أكبر للتعرف إلى مناطق الجذب السياحي فيها، وكذلك بقية مدن الإمارات التي زرت بعضها سابقاً خلال زياراتي مع منتخب بلادي فقد انبهرت ببرج خليفة وجزيرة النخلة وعالم فيراري الذي يعد الأكبر على مستوى العالم وحلبة ياس للفورملا - 1.
عدد اليوم
