الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر، الخليج بعد الثورات العربية

غدا في وجهات نظر، الخليج بعد الثورات العربية
4 أغسطس 2012
الخليج بعد الثورات العربية في مقاله هذا يتساءل الدكتور شملان يوسف العيسى حول ما إذا كانت حالة عدم الاستقرار في المنطقة ستنعكس على الدول الخليجية بالسلب أم بالإيجاب؟ ليوضح أن البعض تصور عقب اندلاع الثورات العربية في بداية 2011، أن هذه الدول في مأمن من تلك الثورات، لكن سرعان ما اتضح أنها قد تأثرت بالأحداث الجارية، وأن معظم المطالب الداخلية في الخليج تتركز على الإصلاح ولا تدعو إلى تغيير أنظمة الحكم. وإلى ذلك فإن معظم الدول الخليجية ساهمت في تغيير نظام حكم القذافي، وفي عمليات تحرير ليبيا من نظام الطاغية. وهي ذات الدول التي تجد نفسها اليوم، رسمياً وشعبياً، منخرطة في الأزمة السورية الدامية. وفي هذا الخصوص يذكّر الكاتب بالدعم الخليجي لحرب المجاهدين في أفغانستان خلال الثمانينيات وما ترتب عليه من تداعيات في المراحل اللاحقة... داعياً إلى استخلاص الدروس وتوخي الحذر في الموضوع السوري، وإلى التفكير بشكل جاد في مستقبل العالم العربي بعد تحولاته الجذرية. وأخيراً يؤكد الكاتب أن الإنفاق على التسلح والأمن لن يحمي المنطقة ودولها، بل تحميها العلاقات الطيبة والأصيلة بين الشعوب وحكامها في ظل الديمقراطية وحكم القانون. مصر: الصراع على الدين والدولة في هذا المقال يحلل الدكتور رضوان السيد أبعاد الصراع الحالي في مصر، مشيراً إلى أربع جهات، هي الأزهر والجيش والقضاء والبيروقراطية، تقاوم استيلاء "الإخوان" على الدولة ومقدراتها. فالتجاذُبات بين الأزهر من جهة، والسلفيين و"الإخوان" من جهةٍ ثانية، بدأت بعد سقوط مبارك بقليل. فقد بادر شيخ الأزهر لإنشاء "بيت العائلة المصرية" الذي يجمع كبار المسلمين والأقباط، ثم أنشأ لجنةً أصدرت حتى الآن ثلاث وثائق: مستقبل نظام الحكم في مصر، وحركات التغيير في العالم العربي، والحريات الأساسية. كما أظهر الأزهر استياءه من استئثار "الإخوان" والسلفيين بالأكثرية في اللجنة التأسيسية الأولى لكتابة الدستور، فسارع إلى سحب ممثليه منها. وبذلك برز الأزهر للمرة الأولى في مواجهة الإسلام السياسي. وفيما يخص البيروقراطية، يرى الكاتب أنه بحكم سيطرة "الإخوان" على رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة، فسيقومون بإدخال حزبيين كثيرين إلى الإدارة من الفئات الوسطى والعليا، فضلاً عن وجودهم في الفئات الدنيا، ومع الوقت قد يمكنهم السيطرة عليها. لكن سيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم مع القضاء، وإن كان بإمكانهم تغيير مراكز القرار فيه خلال أربع أو خمس سنوات. أما الذي سيستعصي عليهم حقاً، في المديين القصير والمتوسط، فهو الجيش. نفسيتان في رمضان أما في هذا المقال فيقول الدكتور خليفة علي السويدي إنه مع بداية الشهر الفضيل عادة ما يكون هناك إقبال كبير على المساجد والعكوف فيها وتلاوة القرآن، لكن مع منتصف رمضان تبدأ الصفوف تقل ويبدأ البعض يتكاسل عما عزموا عليه في أول الشهر. وإن كان هناك من يمتلك عزيمة الاستمرار على مواصلة الدرب. وهنا يتساءل الكاتب: لماذا تكاسل البعض وواصل البعض الآخر؟ ليجيب بالقول إن النفس البشرية مبرمجة على الملل والرغبة في التغيير، لذلك فإن الله تعالى كي يُسعِدَ الإنسان في الجنة ينزع من نفسه أمرين؛ الغل والحسد: "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين"، وكذلك نفسية التغيير: "خالدين فيها لا يبغون عنها حولا". ويضرب الكاتب أمثلة على السأم والملل في رمضان، ومنها شرود الذهن خلال تلاوة القرآن، وعدم الحضور بالوعي والإدراك أثناء الصلاة. لكن كيف يحافظ المسلم على همته حتى نهاية صومه؟ يقترح الكاتب وسيلتين لذلك: الأولى والأهم هي مراجعة النية، فمن كان صومه خالصاً لله تعالى سيستشعر جمال هذه العبادة ويشتاق إلى إكمالها حتى النهاية. أما الثانية فتكمن في التغيير والتجديد، فتغيير المسجد الذي تصلي فيه التراويح يجدد فيك الهمة والنشاط. فلسطين مجدداً... شكراً لرومني! ويذكر جيمس زغبي في هذا المقال أن تصريحاً واحداً غير صحيح ولا محايد، جعل وسائل الإعلام الأميركية تهتم بتأثير الاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد الفلسطيني، أي تصريح رومني الذي قدمه كتفسير من جانبه للتفاوت بين الاقتصادين الإسرائيلي والفلسطيني. فقد نشرت معظم الصحف الأميركية الرئيسية مقالات وتعليقات تسلط الضوء على السياسات الإسرائيلية القمعية، وليس "الثقافة الأدنى مرتبة"، كسبب للأداء الضعيف للاقتصاد الفلسطيني. واللافت، يقول الكاتب، هو أن تلك التقييمات ليست جديدة، فقد كان لابد من تصريحات رومني من أجل جلبها إلى دائرة الضوء. ويؤكد الكاتب أن ثمة تفاوتاً كبيراً جداً بين الاقتصادين الإسرائيلي والفلسطيني، وهو تفاوت أكبر بكثير مما وصفه رومني. فخلال الاحتلال، كانت الأراضي الفلسطينية قد حولت من قبل الإسرائيليين إلى اقتصاد مستقل بمصدرين رئيسيين؛ وظائف الأعمال اليومية منخفضة الدخل في إسرائيل، وشركات التصنيع الصغيرة تنتج مواد تقوم الشركات الإسرائيلية لاحقاً بإعادة تصديرها لاحقاً. لكن مع سياسة الحصار والإغلاق، فقدت الوظائف، وأُرغمت مئات الشركات الصغيرة على الإغلاق. وهكذا ضعف الاقتصاد الفلسطيني وأصابه الوهن. حسابات المرشحَين... وتوجهات الناخبين أما في هذا المقال فيعتبر فريد حياة أن الدافع الوحيد الذي يظهر بوضوح أمام الناخبين الأميركيين هو الرغبة في إيقاف المرشح الآخر، أي المرشح الذي لا يحبذون انتخابه، وذلك من خلال وضعه موضع الإدانة الدائمة. وإذا ما استمر هذا النمط، فإنه سيكون الشيء الذي يدفع الناخبين للذهاب إلى مراكز الاقتراع في نوفمبر. إنها كما يرى الكاتب انتخابات معوقة؛ فكل مرشح لا يبوح سوى بالقليل عما ينوي عمله في المنصب، لكن المؤكد أن أياً منهما لا يبذل الجهد الكافي لتكتيل الأميركيين العاديين من أجل خلق رؤية إيجابية وأجندة واضحة للسنوات الأربع القادمة. والسبب المنطقي الذي يدعو كلا المرشحين لذلك هو الشبح المخيف المتعلق بانتصار الطرف الآخر. وقد يكون ذلك سبباً كافياً في حد ذاته لاجتذاب الناس إلى صناديق الانتخابات، لكنه يصلح أيضاً في تفسير السبب الذي جعل الانتخابات على ذلك الشكل المحبط. وهكذا فسيكون الناخبون غير سعداء في يوم الامتحان بنفس الدرجة من عدم السعادة التي سيحسها المرشح صبيحة اليوم التالي للاقتراع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©