الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة اليرموك

الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة اليرموك
4 أغسطس 2012
القدس المحتلة (الاتحاد، وكالات) - دانت الرئاسة الفلسطينية امس الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق ابناء الشعب الفلسطيني بمخيم اليرموك في دمشق والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى. وجددت موقف الرئيس محمود عباس بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري وتحييد المخيمات سواء في سوريا او لبنان او أي مكان أخر من دول الشتات وإخراجها من دائرة الصراع والعنف الدموي. كما حذرت من محاولات بعض الاطراف مثل احمد جبريل (احد قادة الفصائل الفلسطينية المؤيدة للنظام في سوريا) القيام بدور مشبوه للزج بابناء الشعب والمخيمات في اتون دائرة العنف الدموي في سوريا وتحويلهم الى وقود لهذه المحرقة. وكانت مصادر طبية قالت ان 21 شخصا على الاقل بينهم طفلان قتلوا الخميس حين اطلقت قوات الامن السورية ثلاث قذائف مورتر على مخيم اليرموك. وقال شهود عيان في المخيم، “ان القذائف سقطت على شارع مزدحم حين كان الناس يستعدون لتناول الافطار في نهاية يوم الصوم”. بينما قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) “ان مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت حي اليرموك بقذائف هاون من حي التضامن المجاور ما ادى الى مقتل واصابة عدد من المدنيين”. وبث ناشطون على موقع يوتيوب على شبكة الانترنت لقطات تظاهرة مناهضة للنظام سارت مساء الخميس في شوارع مخيم اليرموك، وبين الهتافات التي اطلقها المتظاهرون “احمد جبريل، دمك مهدور”. ودانت منظمة التحرير الفلسطينية ما وصفته بـ”المجزرة” التي وقعت في مخيم اليرموك مساء امس الاول، ودعت الامم المتحدة الى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة لـ”رويترز “ “ان النظام في سوريا يتحمل المسؤولية التامة عن مجزرة مخيم اليرموك التي تضاف الى سلسلة المجازر التي تعرض لها السوريون والفلسطينيون في سوريا منذ أكثر من عام ونصف الآن”، واضاف “الشعب الفلسطيني لن يصمت على استباحة دم المدنيين في المخيمات العزلاء وتهجير الآلاف من هذه المخيمات واغتيال وقتل ابنائه في الشوارع بواسطة الة عسكرية وحشية لا ترحم، ويتحمل المسؤولية كذلك كل من يغطي على هذه الجريمة مهما كان الاسم الذي يستترون وراءه حتى لو كان فصيلا فلسطينيا”. ودعت منظمة التحرير الامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية للمخيمات الفلسطينية في سوريا، وقال عبد ربه “ان الامم المتحدة وهيئاتها وفي مقدمتها وكالة اونروا تتحمل مسؤولية اولى في توفير الحماية للمخيمات في مواجهة اعمال الاستباحة والقتل التي تسفك الدم الفلسطيني ودم السوريين”. بينما وصفت حركة “حماس” ما جرى في مخيم اليرموك بانه جريمة بشعة، وقالت “اننا في حركة حماس ندين بشدة الجريمة البشعة التي استهدفت مخيم اليرموك ونؤكد ضرروة عدم زج ابناء شعبنا الفلسطيني ومخيماتهم في الازمة السورية”. ودان اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة قصف مخيم اليرموك، واصفا ما جرى بالمجزرة البشعة. وقال للصحفيين بعد ادائه صلاة الجمعة في قطاع غزة “ان هذه الدماء الزكية التي سقطت غالية علينا كما الدماء السورية ايضا، ويجب ان تحقن هذه الدماء وتحترم إرادة الشعوب العربية والاسلامية.. حماس تتحرك في دائرة هذه الارادة العربية الاسلامية”. وشدد على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية، بل وحماية الفلسطينيين من اثار ما يجري داخل الساحة السورية. بريطانيا تتعهد بزيادة دعم المعارضة السورية لندن (وكالات) - وعدت بريطانيا أمس، بتقديم المزيد من الدعم غير العسكري للمعارضين السوريين بعدما سلطت استقالة المبعوث العربي الأممي كوفي عنان الضوء على مدى فشل الدبلوماسية الدولية في وقف الصراع في سوريا. وقال وزير الخارجية وليام هيج «لا يعني هذا، أن نتخلى عن الدبلوماسية..لا نتخلى عن الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكننا سنحتاج فعل أمور أخرى أيضاً». وأضاف «سنزيد خلال الأسابيع المقبلة دعمنا العملي غير المميت للمعارضة..ساعدنا بالاتصالات وبأمور من هذه النوعية، وسنساعدهم بشكل أكبر في هذا الموقف بالنظر إلى حجم القتل والمعاناة وفشل العملية الدبلوماسية حتى الآن». ورداً على سؤال عن احتمال مشاركة أجهزة المخابرات البريطانية في عمليات للمخابرات المركزية الأميركية لمساعدة المعارضين المسلحين، أوضح هيج أنه لا يعلق أبداً على قضايا الاستخبارات. وأعتبر أنه لا ينبغي لرحيل عنان أن ينهي الجهود الدبلوماسية. وقال هيج الذي كان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لندن الخميس «لم تمت العملية الدبلوماسية..إنها لحظة كئيبة..لم تجدِ الدبلوماسية نفعاً حتى الآن..خذلت الدبلوماسية شعب سوريا حتى الآن». من جهتها أكدت ألمانيا امس مواصلة رهانها على الحل السياسي في سوريا. وأعرب وزير الخارجية جيدو فيسترفيله عن اسفه لانسحاب المبعوث العربي الاممي كوفي عنان من مهمته هناك، محملا روسيا والصين مسؤولية إفشالها، ومشددا على أن خطة عنان للسلام المكونة من ست نقاط لا تزال أفضل أساس لإنهاء العنف».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©