السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوجاع «السيدة العجوز» تمنح الأمل لروما ونابولي

أوجاع «السيدة العجوز» تمنح الأمل لروما ونابولي
29 أغسطس 2014 22:58
يحلم فريقا روما ونابولي بالاستفادة من الوضع المهزوز ليوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية، للانقضاض على الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي ينطلق اليوم، وصحيح أن يوفنتوس هيمن بشكل لا مثيل له في الموسم الماضي، إذ حقق 33 فوزاً من أصل 38 مباراة وتخطى حاجز الـ100 نقطة (102)، إلا أنه تلقى صفقة موجعة عندما قرر مدربه أنطونيو كونتي الرحيل لتدريب المنتخب الإيطالي الخارج بخفي حنين من الدور الأول لمونديال 2014، فخلفه في منصبه في يوليو الماضي ماسيمليانو أليجري الذي عرف خيبات مع ميلان في المواسم السابقة. قال كلاوديو ماركيزيو لاعب وسط «السيدة العجوز» مازحاً: «علينا أن نثبت أنه بعد ثلاثة مواسم تحت إشراف كونتي، يمكننا تخطي صيحاته على خط الملعب!». كما تلقى حامل اللقب ضربة قبل انطلاق الدوري عندما أعلن أمس الأول أن صانع ألعابه أندريا بيرلو (35 عاماً) قد يغيب طيلة الشهر الأول من الموسم الحالي بسبب إصابة في وركه، وأكد يوفنتوس أن «30 يوماً من الراحة ستكون ضرورية لكي يتمكن بيرلو من استعادة عافيته، لقد تعرض للإصابة خلال مباراة ودية ضد ميلان». ويتوقع أن يعود بيرلو إلى الملاعب في 5 أكتوبر للمشاركة في مباراة القمة ضد وصيفه روما، واللافت أن بيرلو انتقل من ميلان إلى يوفنتوس، بعدما تركه أليجري حراً في 2011 لأنه لم يكن ضمن مخططاته. حافظ يوفنتوس الباحث عن تعويض خيباته في دوري أبطال أوروبا، على معظم نجومه، حتى الساعة، في ظل مطاردة لاعب وسطه التشيلي أرتورو فيدال من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في المقابل، فشل في التعاقد مع المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيس الراحل من أرسنال الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني، فعوض عنه بالمهاجم الإسباني الشاب ألفارو موراتا من ريال مدريد الذي سيغيب حتى أكتوبر بسبب الإصابة، كما ضم الظهير الأيسر الفرنسي المخضرم باتريس إيفرا من مانشستر يونايتد. ووقع أليجري مع الفريق لمدة موسمين مقابل 2, 5 مليوني يورو في الموسم، وستتركز الأنظار على علاقته مع جمهور النادي الذي لم يكن راضياً عن قدومه بعد انتقاداته اللاذعة عندما كان مدرباً لميلان. سيكون الامتحان الأول للفريق الأسود والأبيض اليوم بضيافة كييفو فيرونا على ملعب «مارك أنطونيو بينتيجودي»، حيث يبحث عن نسيان مبارياته الإعدادية غير المقنعة، وفيها تعادل مع تشيزينا الصاعد من دون أهداف، خسر في مباراة من 45 دقيقة أمام ميلان (صفر-1) وخاض مباريات غير متكافئة مع فرق آسيوية من الصف الثالث. ويغيب عن مواجهة فيرونا قلبا الدفاع أندريا بارزاجلي المصاب حتى أكتوبر وجورجيو كييليني الموقوف، فيما سيعتمد أليجري على ثنائي الهجوم الضارب الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني فرناندو يورنتي. في المقابل، يسعى نادي العاصمة روما لأن يكون قادراً هذا الموسم على استعادة إنجاز 2001 عندما أحرز اللقب للمرة الرابعة والأخيرة، وتحت إشراف مدربه الفرنسي رودي جارسيا للموسم الثاني على التوالي يبدو جاهزاً للمعركة بعد حلوله وصيفاً في الموسم الماضي. الذئاب دون تغطية وصحيح أن الذئاب عززوا صفوفهم بالظهير الأيسر الإنجليزي أشلي كول من تشيلسي، والجناح الأرجنتيني الشاب خوان أيتوربي (21 عاماً) من فيرونا ولاعب الوسط المالي المخضرم سيدو كيتا، إلا أنه خسر قلب دفاعه المغربي مهدي بنعطية لبايرن ميونيخ الألماني مقابل نحو 30 مليون يورو، واستبدله باليوناني الشاب كوستاس مانولاس الذي قد يشارك في مواجهة ضيفه فيورنتينا اليوم أيضاً. وعرف روما، المملوك أميركياً منذ ثلاث سنوات، بصفقاته الجيدة إذ حقق أرباحاً بلغت 15 مليون يورو في صفقة بنعطية، وذلك بعد صفقتي التخلي عن المدافع البرازيلي ماريكينيوس لباريس سان جيرمان الفرنسي ولاعب الوسط الأرجنتيني إريك لاميلا لتوتنهام الإنجليزي، وحافظ «جالورورسي» على لاعب وسطه البوسني ميراليم بيانيتش المطارد من سان جيرمان والمهاجم العاجي جرفينيو الذي يعتبر جارسيا مدربه «المفضل» بعدما دربه في ليل الفرنسي، وخصوصاً أيقونة الفريق فرانتشيسكو توتي الذي سيبلغ الثامنة والثلاثين الشهر المقبل. وقال توتي: «أتقدم في السن، وأستمتع أكثر من أي وقت مضى وكرة القدم تبقى شغفي، وعندما ينتفي الأمر سأكون أول الراحلين». الحصان الأسود ويتوقع أن يكون فيورنتينا رابع الموسم الماضي الحصان الأسود للدوري، في ظل الأداء الممتع بقيادة مدربه والهداف السابق فينتشنزو مونتيلا، خصوصاً بعد أن حافظ على لاعب الوسط الكولومبي خوان كوادرادو المتألق في مونديال 2014. ويريد «فيولا» التخلص من الإصابات المتكررة لهدافه جوزيبي روسي وتعلم الفوز في المباريات الكبرى، إذ لم يحصد الموسم الماضي سوى 9 نقاط من أصل 30 ممكنة أمام يوفنتوس، روما، نابولي، الإنتر. ويحلم نابولي أيضاً بلقب السكويديتو، لكن فريق الجنوب تلقى صفعة مدوية في الدور الفاصل المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بخروجه أمام أتلتيك بلباو الإسباني (1-1 و1-3). وكان دفاع «بارتينوبي» مهترئاً أمام الفريق الباسكي، لذا يأمل مدربه الإسباني رافايل بينيتيز بالحصول على ردود سريعة في مواجهة جنوة غداً، في ظل وجود نجومه: المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين، ولاعب الوسط البلجيكي دريس مرتنز، والمهاجم السلوفاكي ماريك هامسيك. وأعلن نابولي الخميس أن جناحه الأيسر الدولي الجزائري فوزي غلام تعرض لكسر في ذراعه اليسرى، خلال مباراة بلباو الأربعاء وسيضطر بسببه للغياب عن فريقه لنحو 20 يوماً. وعزز نابولي صفوفه بلاعب وسط منتخب هولندا جوناثان دي جوزمان (26 عاماً) من فياريال الإسباني، بعدما أمضى الموسمين الأخيرين معاراً لسوانسي الإنجليزي، وذلك بعد رحيل المدافع الأرجنتيني الدولي فيديريكو فرنانديز إلى سوانسي مقابل نحو 8 ملايين جنيه إسترليني. وكان دي جوزمان، المولود في كندا لأب فيليبيني وأم جامايكية، أحد عناصر المنتخب الهولندي في مونديال البرازيل الأخير، حيث حل المنتخب البرتقالي ثالثاً. حلم الإنتر ووراء الثلاثي المرشح بقوة، يقف الإنتر مع مالكه الإندونيسي الملياردير إريك توهير، فدعم المدرب والتر ماتزاري صفوفه بالمدافع الصربي المخضرم نيمانيا فيديتش من مانشستر يونايتد والتشيلي جاري ميديل من كارديف الإنجليزي. ويفتتح «نيراتزوري» موسمه غداً على أرض تورينو العائد إلى المسابقات الأوروبية في مسابقة «يوروبا ليج». أما ميلان بطل أوروبا سبع مرات وإيطاليا 18 مرة والذي يستضيف لاتسيو في مباراة قوية، فيخوض موسمه الأول تحت إشراف هدافه السابق فيليبو إنزاجي الذي حل مدرباً خلفا للهولندي كلارنس سيدورف الذي لم يصمد أكثر من 5 أشهر مع الفريق اللومباردي. ودرب إنزاجي (40 عاماً) فريق الشباب منذ اعتزاله كلاعب قبل عامين، وكان هدافاً لميلان بين 2001 و2012. واستطاع سيدورف، زميل إنزاجي في الفريق سابقاً، تحسين موقع ميلان على لائحة الترتيب حيث أنهى الموسم في المركز الثامن، لكنه لم يستطع تأهيله إلى أي من المسابقتين الأوروبيتين (دوري الأبطال ويوروبا ليج) لأول مرة منذ موسم 1998-1999. ولم يعد ميلان يعد ذلك العملاق الذي أرعب الجميع في أواخر الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات، مع لاعبين مثل ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد وفرانكو باريزي وباولو مالديني أو ديان سافيسيفيتش وزفونيمير بوبان، ووصل به الأمر إلى عدم القدرة على الاحتفاظ بلاعب مثل ماريو بالوتيلي الراحل إلى ليفربول. وإذا ما نظر المرء إلى التشكيلة الحالية لميلان، فسيرى أنها أقل من متواضعة، خصوصاً إذا ما كان نجومها لاعبين مثل الياباني كيسوكي هوندا أو جامباولو باتزيني وقائدها ريكاردو مونتوليفو. وما هو مؤكد أن تلازم المسار بين ميلان ورئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني واعتماد النادي على العملاق الإعلامي ومزاجه أو أحواله المادية لعب دوراً أساسياً في نجاح هذا الفريق سابقا وبتراجعه المخيف في الأعوام الأخيرة، بعد أن قرر التقشف في إنفاقه على الفريق الذي سبق له أن خسر في 2011 لاعباً رائعاً بشخص أندريا بيرلو بسبب عدم رغبة «الرئيس» في تجديد عقد اللاعب لأكثر من عام واحد، فكانت النتيجة أن أسهم صانع الألعاب المتميز جداً في قيادة يوفنتوس إلى الفوز بلقب الدوري المحلي في المواسم الثلاثة السابقة. ولم يكن بيرلو النجم الوحيد الذي يهجر ميلان بسبب سياسة بيرلوسكوني، بل لحق به في العام التالي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياجو سيلفا اللذان انتقلا إلى باريس سان جيرمان وأسهما في هيمنته على الساحة الفرنسية. وفي باقي المباريات، يلعب غداً أتالانتا مع فيرونا، وأودينيزي مع أمبولي الصاعد من الدرجة الثانية، وباليرمو الصاعد من الدرجة الثانية مع سمبدوريا، وجنوة، تشيزينا الصاعد من الدرجة الثانية مع بارما، وساسوولو مع كالياري. (روما - أ ف ب) المرحلة الأولى السبت كييفو - يوفنتوس روما - فيورنتينا الأحد ميلان - لاتسيو أتالانتا - فيرونا تورينو - الإنتر أودينيزي - امبولي باليرمو - سمبدوريا جنوة - نابولي تشيزينا - بارما ساسوولو - كالياري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©