الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحفي إنجليزي يحرج بلاتيني ويقترح نظاماً عادلاً لقرعة «الأبطال»!

صحفي إنجليزي يحرج بلاتيني ويقترح نظاماً عادلاً لقرعة «الأبطال»!
29 أغسطس 2014 21:55
«إذا كانت بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي يشارك فيها أقوى أندية الدوري في القارة العجوز تحمل اسماً له دلالات واضحة، فكيف يتم وضع أرسنال على رأس مجموعة وهو الذي لم يحصل على لقب الدوري الإنجليزي منذ موسم 2003 - 2004، كما أنه تأهل للنسخة الحالية بعد خوضه تصفيات تأهيلية؟ والأهم كيف يكون «مان سيتي» في التصنيف الثاني، وهو البطل المتوج على قمة «البريميرليج» لمرتين في آخر 3 مواسم؟، يبدو أن نظام التصنيف العقيم الذي يستخدمه ميشيل بلاتيني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يتفق مع أبسط قواعد المنطق، ولا يلتقي مع العدل في طريق واحد. فقد اتفقت الصحف الإنجليزية على أن وقوع «مان سيتي» في مجموعة الموت أصبح أمراً مكرراً، بسبب نظام التصنيف الذي يعتمد عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقيادة بلاتيني، وهو النظام الذي يضع أرسنال على رأس مجموعة بصفة دائمة على الرغم من أنه لم يحصل على لقب الدوري الإنجليزي منذ عام 2004، فيما يتم تصنيف «مان سيتي» بطل الدوري الإنجليزي عامي 2012 و2014 في المستوى الثاني، مما يسفر عن وقوعه في مجموعة نارية، وهي التي ضمت معه هذه المرة البايرن وروما وسيسكا موسكو. واقترح مارتن صامويل الكاتب بصحيفة «دايلي ميل» على بلاتيني أن يقوم بإجراء تعديلات على نظام القرعة وما يسبقها من تصنيف للأندية الـ 32 المشاركة في مرحلة المجموعات، حيث يقضي هذا الاقتراح «الأكثر قرباً من المنطق» بوضع 7 أبطال لأقوى 7 دوريات أوروبية على رؤوس المجموعات مع وضع بطل النسخة الماضية لدوري الأبطال على رأس مجموعة، والدوريات الأوروبية السبع الأقوى هي «الإنجليزي، والإسباني، والألماني، والإيطالي، والفرنسي، والبرتغالي، والروسي». ووفقاً لهذا النظام يصبح من المفترض أن تكون أندية «مان سيتي»، وأتلتيكو مدريد، وبايرن ميونيخ، ويوفنتوس، وباريس سان جيرمان، وبنفيكا، وسيسكا موسكو على رؤوس 7 مجموعات، والريال على رأس مجموعة هو الآخر، ومن ثم يصبح النظام أكثر منطقية وعدلاً على حد تعبير صامويل. وتابع الصحفي البريطاني: «أما التصنيف الثاني فجب أن يكون فيه ثاني الدوري الإسباني، وثاني الدوري الإنجليزي، وثاني الدوري الألماني، مع أبطال دوريات هولندا وأوكرانيا وبلجيكا وسويسرا واليونان، باعتبارها الأقوى بعد الدوريات الـ 7 التي تتصدر القمة، وفي هذه الحالة ستكون لدينا أندية برشلونة وليفربول ودورتموند وشاختار وأياكس وأندرلخت وبازل وأولمبياكوس في التصنيف الثاني، أما أندية الصف الثالث فهي مالمو، وباتي بوريسوف، وأبويل، وسبورتنج لشبونة، وروما، وزينت، وموناكو، وتشيلسي، وفي التصنيف الرابع بقية الأندية مع أرسنال، وباير ليفركوزين». واختتم صامويل: «في هذه الحالة ووفقاً للنظام المقترح كان من المفترض أن يقع سيتي مع أولمبياكوس وأبويل ولوديجريتس في مجموعة واحدة، أما مجموعة أرسنال فيجب أن تضم معه ريال مدريد، وأياكس وروما، وفي هذه الحالة ووفقاً لهذا النظام المقترح سوف يكون لدوري الأبطال من اسمه نصيب، فهو البطولة الأقوى والتي تضم أفضل أندية الدوري، أليس كذلك؟». أسبوع ناري يحل «مان سيتي» ضيفاً على فريق أرسنال باستاد الإمارات في قمة الأسبوع الرابع لـ «البريميرليج»، وتقام المواجهة المرتقبة في 13 سبتمبر المقبل، ويطير نجوم «القمر السماوي»، بعدها مباشرة إلى ميونيخ لملاقاة العملاق البافاري بايرن ميونيخ في مستهل مشوارهما بمرحلة المجموعات بدوري الأبطال في 17 سبتمبر القادم، حيث يترقب الملايين من عشاق الكرة العالمية هذه المواجهة تحديداً، باعتبارها واحدة من أكثر المواجهات الواعدة بالإثارة في مرحلة المجموعات، خاصة أن القرعة تفرض البايرن على سيتي للمرة الثالثة في آخر 4 مواسم، وغالباً ما تأتي مواجهاتهما في قمة الإثارة، واللافت في الأمر أن بطل ألمانيا وبطل إنجلترا وقعا في المجموعة الأصعب، والتي تضم معهما روما الإيطالي العائد لأجواء دوري الأبطال، وسيسكا موسكو العنيد. وبعد أن يعود «مان سيتي» من رحلة المتاعب القارية لن يتمكن من التقاط أنفاسه، حيث يعود لاستئناف معركة الدفاع عن لقب الدوري بمواجهة منافسه المباشر على اللقب للموسم الجاري، وهو فريق تشيلسي في 21 سبتمبر القادم باستاد الاتحاد، ضمن مباريات الأسبوع الخامس للدوري الإنجليزي، وبذلك يخوض «القمر السماوي» 3 تحديات نارية في 8 أيام فقط، تبدأ بمواجهة «المدفعجية»، ثم البايرن، وتشيلسي، وتتعلق قلوب عشاق «سيتي»، وأنظار جماهير الأندية المنافسة بفريق «سيتي» في الفترة المذكورة، لمعرفة سقف طموحات وأحلام الفريق في المنافسة على البطولات. ويملك «مان سيتي» في قائمته الحالية أكثر من لاعب جيد في كل مركز «لاعبان على الأقل»، وهي السياسة التي أصر النادي على تطبيقها خلال الفترة الماضية، بهدف توفير البديل الاستراتيجي من أجل إتاحة الفرصة لـ «سيتي» للمنافسة على جميع البطولات، وهو ما يتجلى بوضوح في مركز رأس الحربة على سبيل المثال، حيث يجد مانويل بيليجريني صعوبة كبيرة في اختيار المهاجم الأساسي من بين سيرخيو أجويرو، وإدين دجيكو، وألفارو نيجريدو، وستيفان يوفيتيتش. ويضاف للنجوم السابقين بعض العناصر الأخرى من المساندين للمهاجمين، وهم دافيد سيلفا، وسمير نصري، وخيسوس نافاس، وجيمس ميلنر، وغيرهم من النجوم، وسبق للمدير الفني لفريق تشيلسي جوزيه مورينيو أن اعترف بأن قائمة «سيتي» هي الأقوى والأكثر «عمقاً» على حد تعبيره مقارنة بأي ناد إنجليزي آخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©