أبوظبي (الاتحاد)- رسخت “القمة العالمية لطاقة المستقبل” مكانتها كأحد أهم المنصات الدولية في قطاع الطاقة المتجددة، لتحظى باهتمام ومتابعة دولية على الصعيدين الرسمي والخاص، إذ حققت خلال سبع سنوات منذ انطلاقها نمواً غير مسبوق ليرتفع عدد العارضين من 200 شركة عارضة في الدورة الأولى إلى 900 شركة في النسخة الأخيرة.
كما حققت القمة نمواً على مدى الدورات الماضية في مساحات العرض المخصصة للمشاركين من مختلف دول العالم، إذ ارتفعت من 14 ألف متر في العام 2008 إلى أكثر من 40 ألف متر مربع في العام 2014، الأمر الذي يعزز دور أبوظبي كلاعب رئيسي في مجال صناعة المؤتمرات والمعارض على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتكتسب القمة العالمية لطاقة المستقبل أهمية إستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة، كونها تضم فعاليات متعددة تصل إلى 30 فعالية متنوعة، لتقدم للعالم الجهود التي تبذلها أبوظبي في مجال دعم والترويج للطاقة المتجددة وتقنيتها وحلولها، من خلال توفير منصة عالمية يلتقي فيها صناع القرار والمصنعين والباحثين والداعمن للبيئة.
![]() |
|
![]() |
وتتميز القمة باستمرارية مشاركة أبرز العــارضين والمتحدثين، إذ تواصل معظم الشــركات الكبرى في مجال الطاقة المتجددة والمنتجات المرافقة لها التواجد في المعرض منذ العام 2008، وفي كل عام تدخل شركات وأجنحة وطنية جديدة، مما يؤكد على نجاح القمة في دوراتها السبعة، وشاركت هذا العام للمرة الأولى أكثر من 150 شركة، ليرتفع عدد العارضين من 750 عارضاً في الدورة السابقة إلى 900 عارض بنسبة نمو 12.5%.
![]() |
|
![]() |