الشارقة (وام) - أكدت هنا سيف السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعة في الشارقة، أن الهيئة تعمل من خلال مجموعة من الفعاليات الهادفة، لإلقاء الضوء على التنوع الحيوي الذي تمتاز به منطقة كلباء في الإمارة، وتوعية المواطنين بأهمية المحميات الطبيعية في حماية الكائنات الحية والمحافظة عليها من الصيد الجائر والعمل على تكاثرها.
وقالت إن خطة الهيئة للنصف الثاني من العام الجاري 2012، تركز على إبراز التنوع الحيوي في محمية أشجار القرم والحفية، وما تحتوي عليه من أشجار القرم والطيور والقشريات وأنواع السحالي المختلفة، مشيرة إلى أن المحمية ستشهد قريبا تفقيس السلاحف خاصة بعد أن تم إغلاقها بشكل مؤقت لوضع الترتيبات المناسبة لإعادة فتحها أمام الجمهور.
جاء ذلك في ختام المحاضرة البيئية التي نظمتها الهيئة الليلة قبل الماضية في قصر الثقافة، بالتعاون مع مركز الشارقة الإعلامي بعنوان “لماذا كلباء”.
وتضمنت المحاضرة التي ألقاها أحمد آل علي مدير إدارة المحميات الطبيعية في الهيئة، بحضور عدد من المسؤولين والمدعوين من الدوائر والهيئات المحلية بالشارقة، نبذة تعريفية عن مدينة كلباء باعتبارها إحدى المدن التابعة لإمارة الشارقة على ساحل خليج عمان، حيث توجد فيها محمية أشجار القرم والحفية التي تتواجد فيها العديد من أنواع الكائنات الحية النادرة، مثل الطيور المائية، والبلشون، والرفراف المطوق، وطير الشادي المغني، ونسناس كلباء، والقاوند الأبيض الذي يواجه خطر الانقراض.
عدد اليوم
