الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

في كواليس «وادي الملوك» ذئب يطارد ريهام وثعبان يلدغ كامل

في كواليس «وادي الملوك» ذئب يطارد ريهام وثعبان يلدغ كامل
12 أغسطس 2011 22:16
تقول سمية الخشاب: تعرضت أثناء تصوير مشاهدي في المسلسل لعدد من الحوادث كدت بسببها أفقد حياتي، ففي أثناء تصوير احد مشاهد المطاردات في الصعيد، وكان المشهد ليلياً على شاطئ النيل وكان المفترض أن نصور مشهد قفزي لاحد القوارب التي ترسو على الشاطئ لاختبئ فيه ممن يطاردونني، وقام المخرج حسني صالح بعمل عدة بروفات على المشهد، ولكن أثناء قفزي في القارب ارتطمت قدمي بالسور فانقلبت على وجهي واصطدم القفص الصدري بمجداف المركب وشعرت بالآم شديدة وكتمت صرختي حتى يكتمل المشهد وبعد الانتهاء من تصويره ذهبت للطبيب وأجريت أشعة حتى أتأكد من عدم وجود أي كسور داخلية لا قدر الله. سقطنا في النيل وتضيف: نجوت من الموت غرقا انا وريهام عبدالغفور، حيث كان المشهد يتطلب صعود أحد القوارب للتصوير، وعندما دارت الكاميرا والتي كان يحملها قارب آخر اختل توازننا وانقلب القارب وسقطنا في النيل والتفت الملابس التي كنا نرتديها على ارجلنا فلم نستطع الحركة، ولكن يقظة مساعدي الاخراج والعاملين في المسلسل أنقذتنا فقد قفزوا في الماء واستطاعوا اخراجنا وتوقف التصوير أكثر من ساعة لتجفيف الملابس وضبط المكياج وأعدنا تصوير المشهد من جديد، وبعد ان انتهى التصوير وأثناء قيام الانتاج باعادة القارب للشاطئ اختل توازننا مرة أخرى وسقطنا في النيل ولكن بجوار الشاطئ. قطة صابرين وذئب ريهام وتقول صابرين: كنت أصور مشهداً داخل ديكورات منزلي الريفي في عزبة الجابرية بدهشور، وكان سقف المنزل عبارة عن قش وأخشاب، وأثناء التصوير سقط السقف علينا فهربت بعيدا، ثم فوجئت بقطة تسقط على رأسي من أعلى السطح فصرخت ويبدو انها كانت السبب في سقوط السطح. وقالت ليلى طاهر: تسببت الملابس الثقلية التي ارتديها أثناء التصوير في اصابتي بنزلة برد ألزمتني الفراش يومين، فقد كنا نصور المشاهد بالملابس الثقلية، وفي الصحراء وبعد انتهاء المشهد نجلس في الغرف المكيفة. اما ريهام عبدالغفور، فقالت: لأول مرة أجد نفسي في مواجهة ذئب، فقد أحضر المخرج حسني صالح ذئبا اسمه “تيتو”، وهو مدرب على جو التصوير ويرافقه مدربه الخاص لتصوير عدد من المشاهد التي تجمع بيني وبين “روان”، ولأن روان تحب الحيوانات، فقد داعبت الذئب من بعيد وفوجئت بالذئب يهاجمها ويمسك بأسنانه ذراعيها والدماء تسيل منها فصرخت من المفاجأة فما كان من الذئب الا ان ترك روان وهاجمني فجريت أمامه ولم أجد امامي الا شجرة صعدت عليها حتى تمكن المدرب من السيطرة عليه. ويقول مجدي كامل: أثناء التصوير في صحراء دهشور وفي عز الحر وأثناء وجودي بخيمة وكنت أصور المشهد وأنا جالس على الرمال، فوجئت بثعبان يهاجمني ويعضني في يدي وتم استدعاء الطبيب المرافق وأسعفني من اللدغة. ويضيف: كنا نصور مشهد تناول “دياب”، وهو الشخصية التي أقدمها في الاحداث لوجبة حمام تقوم بإعدادها له زوجته صابرين، واحضرت ادارة الانتاج عدة أزواج من الحمام، وكان المشهد عبارة عن تناولي الحمام وانا اتحدث مع زوجتي ودارت الكاميرا وبدأت الاكل، ولكن أعيد التصوير لأكثر من مرة، وكانت النتيجة أنني أكلت أكثر من ثلاثة أزواج من الحمام، ما أصابني بتلبك معوي وذهبت للطبيب وحصلت على إجازة يومين من التصوير. سائق «كاريته» ويقول لطفي لبيب: أقدم شخصية سائق “كاريته”، وهي كانت وسيلة الركوب في تلك الفترة وأزيائي عبارة عن جلباب صعيدي، وأثناء قيادتي للكاريته في أحد المشاهد فوجئت بذيل الصديري يلتف حول عجلة الكاريته التي جذبتني لأسفل العربة ولولا ان الأرض كانت رملية لتعرضت لسوء. ويعلق المخرج حسني صالح على هذه المواقف بقوله: ربما تكون هذه الحوادث قليلة مقارنه بالحوادث التي تعرض لها أبطال مسلسلي “الرحاية” و”شيخ العرب همام”، لذلك استعين بطبيب وممرضة يرافقان أبطال العمل أثناء التصوير خاصة في المناطق النائية.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©