سدد 8140 شخصاً مواطناً ومقيماً زكوات الفطر والمال خلال العام الجاري، وذلك من خلال القنوات التي وفرها صندوق الزكاة عن طريق الصرافات الآلية وحسابات البنوك والمصارف الإسلامية، علاوة على الخدمات الالكترونية للدفع.
وأكد الصندوق حرصه على تحقيق المجتمع المتكاتف من خلال تبنيه لنحو 16 مشروعاً تصب جميعاً في هدف إيصال الزكاة لكل المستحقين من مختلف شرائح المجتمع وفئاته المحتاجة، مثل مشروع الفقراء والمساكين ومشروع الأسر المتعففة ومشروع أجر وعافية للمرضى ومشروع اقرأ لطلبة العلم ومشروع الغارمين ومشروع أسر السجناء ومشروع دعم المؤسسات الحكومية وغيرها من المشاريع التي تخدم فريضة الزكاة.
وذكر الصندوق أنه نجح في توفير 2291 صرافاً آلياً العام الحالي على مستوى الدولة، بهدف توفير أفضل السبل وأيسرها للمزكين لسداد أموال زكاتي الفطر والمال حتى يمكنهم سدادها في أيام العطلات ودون التقيد بأوقات العمل الرسمية.
وقال جمال خلف المزروعي مدير إدارة موارد الزكاة والإعلام إن عدد الصرافات يشمل 16 جهازاً تابعاً للصندوق توفر طرقاً بسيطة لسداد أموال الزكاة، حيث يمكن الدفع عن طريق بطاقات الائتمان أو النقد أو الشيكات فقط، وذلك من خلال خطوات ست هي تحديد اللغة واختيار خدمات المزكين وتحديد نوع الزكاة وتحديد طريقة الدفع ودفع المبلغ واستلام الإيصال.
وأضاف أن هناك 1775 صرافاً آلياً تابعاً للبنوك والمصارف الإسلامية منتشرة على مستوى إمارات الدولة للتيسير على المزكين من المواطنين والمقيمين، علاوة على إبرام اتفاقية مع “ماكس فوكس” للخدمة السريعة والتي بموجبها يتم توفير 500 صراف آلي إضافي موزعة أيضاً على مستوى الدولة.
وأشار المزروعي إلى أن سداد أموال الزكاة عن طريق الصرافات الآلية التابعة لصندوق الزكاة لا يتطلب دفع أي رسوم، كما أن معدل الوقت اللازم لتنفيذ الخدمة هو خمس دقائق، وتتوافر ساعات الخدمة على مدى الأربع والعشرين ساعة، لافتاً إلى أن الصندوق يتيح ساعات للاستفسار الهاتفي من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً على مدى أيام السنة، عدا رمضان من الساعة 8 صباحاً وحتى 2 ظهراً، ومن 9 مساء وحتى 12 ليلاً، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية.
وأكد أن الصندوق أطلق حملته الإعلامية العاشرة والتي تهدف إلى زيادة وعي المزكين والجمهور وجذب المزيد منهم، حيث إن الوسائل يسيرة ومتوافرة في أماكن مختلفة حتى يتمكن المواطنين والمقيمين من سداد أموال الزكاة تطهيراً لنفوسهم وأموالهم وحفظاً لهم وعائلاتهم وإعلاء مبدأ التراحم بين أفراد المجتمع.
وتتواكب أهمية ارتفاع حصيلة إيرادات الزكاة لتتواكب مع زيادة شريحة المستحقين، والمشاريع التي يعمل عليها صندوق الزكاة، فصندوق الزكاة يرعى عدة مشاريع منبثقة من المصارف الشرعية الثمانية للزكاة، من أجل توزيع الزكاة في مصارفها الشرعية، منها مصرف «الفقراء والمساكين» والذي يهدف إلى سد الاحتياجات الضرورية من مأكل وملبس لتلك الفئة، ومشروع «الأسر المتعففة»، حيث يوجد العديد من الأسر التي يمنعها حياؤها عن السؤال رغم حاجتها الشديدة، فيقوم الصندوق بالتعامل مع هذه الفئة بأسلوب يتميز بالسرية التامة حفاظاً على كرامتها وصوناً لتعففها.
عدد اليوم
