الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زاكيروني سعيد بالسيطرة وغير قلق من إضاعة الفرص

زاكيروني سعيد بالسيطرة وغير قلق من إضاعة الفرص
18 نوفمبر 2018 00:14

معتز الشامي (دبي)

أبدى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني ارتياحه من الأداء المتميز الذي قدمه «الأبيض» أمام بوليفيا مساء أمس الأول، في مستهل «وديات» التجمع الحالي بدبي الذي ينتهي بعد غدٍ بتجربة أخيرة مع اليمن، ضمن سلسلة تجمعات «الأبيض»، استعداداً لكأس آسيا «الإمارات 2019»، الذي تستضيفه الدولة من 5 يناير إلى 1 فبراير المقبل، ويلعب «الأبيض» ضمن المجموعة الأولى مع البحرين والهند وتايلاند، ويدخل منتخبنا النهائيات بهدف المنافسة على اللقب، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور.
وخرج منتخبنا بفوائد عدة من ودية بوليفيا، أبرزها زيادة حالة الانسجام بين اللاعبين، والتحرك التكتيكي الواعي دفاعاً وهجوماً، والقدرة على صناعة الفرص الخطرة أمام المرمى، ووصلت إلى 5 فرص محققة للتسجيل على الأقل، منها تسديدتان في العارضة، إحداها لعلي مبخوت، والأخرى لعامر عبدالرحمن، كما اكتسب المنتخب أسماء عدة قدمت أداءً متميزاً، مثل سيف راشد والعكبري، بالإضافة إلى استعادة إسماعيل الحمادي صانعاً متميزاً للعب بتشكيلة «الأبيض»، في ظل النقص الواضح في الصفوف بشكل عام بسبب الإصابات، التي أدت إلى ابتعاد 10 لاعبين أو أكثر عن التشكيلة خلال التجمع الحالي، رغم وجود بعض السلبيات في التمركز خلال العرضيات، وهي أشياء يستطيع الجهاز علاجها في الأيام المقبلة، وقبل وقت كاف من انطلاق البطولة.
وكشف الإيطالي زاكيروني عن سعادته بقدرة المنتخب الفنية، وسيطرته على مجريات اللعب والالتزام التكتيكي خلال 90 دقيقة، بجانب الروح القتالية التي أدى بها اللاعبون بتركيز كبير في التفاصيل الفنية خلال المباراة.
وعن إضاعة الفرص، أشار زاكيروني إلى أن تلك النقطة لن تمثل مشكلة مع اكتمال الصفوف وعودة المصابين، خاصة في الخط الأمامي، من حيث صناعة اللعب والهجوم، حيث اضطر إلى اللعب بعلي مبخوت وحيداً، في ظل غياب أحمد خليل، كما يغيب عمر عبدالرحمن أحد الحلول الهجومية، وفي صناعة اللعب، بالإضافة إلى خلفان مبارك لاعب الجزيرة، وهي كلها أمور تؤثر على الشكل الهجومي.
ووضح أن زاكيروني غير قلق من مسألة إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى، والتي بلغت 5 فرص محققة أمام المنتخب البوليفي، مشيراً إلى أن الجهاز الفني يهتم بتعويد اللاعبين على الأداء القوي هجومياً وصناعة الفرص، ويتبقى التسجيل الذي يتحكم فيه عنصر التوفيق للاعبين، حيث أتيحت فرص من انفرادات تامة بالمرمى ومنها فرصتان لعلي مبخوت وفرصة لسيف راشد وثالثة للحمادي، وهي كلها تعتبر مؤشرات إيجابية من وجهة نظر الجهاز، وسيتم تعزيزها خلال الفترة المقبلة، خاصة أمام المنتخب اليمني في آخر تجربة بالتجمع الحالي، التي ستكون بمثابة مواجهة الهدف منها الحصول على الثقة الهجومية، وكسر العقدة الهجومية بتسجيل الأهداف وهز الشباك، وتثبيت فوائد التجربة البوليفية، قبل التجمع الأخير المتوقع أن يدخله «الأبيض» منتصف ديسمبر المقبل.
وكانت ودية بوليفية هي الرقم 16 ضمن سلسلة المباريات التي خاضها المنتخب، في 381 يوماً لزاكيروني في الإدارة الفنية، منذ أول تجربة ودية أمام هايتي 10 نوفمبر 2017، وحتى تجربة بوليفيا أمس الأول، ووضع الجهاز الفني خطة إعداد «الأبيض» للمنافسة على لقب آسيا عبر 5 تجمعات منها 3 خارجية، بدأت بمعسكر النمسا في أغسطس، بجانب معسكرين في إسبانيا على فترتين، الأولى في سبتمبر بمدينة جيرونا، والثانية في أكتوبر بمدينة برشلونة، بينما تم الاستقرار على إقامة التجمع الحالي في دبي، بينما سيكون النصف الأول من التجمع المقبل في ديسمبر، قبل انطلاق البطولة، بين دبي وأبوظبي.
وبنظرة شاملة لخطة الإعداد، نجد أن زاكيروني حصل على 70 يوماً من التجمعات المتقطعة، شهدت أداء 6 مباريات بينما تكون السابعة أمام اليمن، والثامنة والأخيرة قبل انطلاق البطولة، ويعتبر المنتخب الكويتي أحد الأسماء المرشحة لمواجهته.

سيف راشد (الاتحاد)

سيف راشد: المدرب حملني مسؤولية كبيرة في الظهور الأول
عبر سيف راشد لاعب المنتخب الوطني والشارقة، عن سعادته بالظهور الأول، ضمن التشكيلة الأساسية لـ «الأبيض» من خلال مباراة بوليفيا، لافتاً إلى أنه يأمل في أن تكون بداية الانطلاقة الحقيقية له مع المنتخب، مشيراً إلى أن زاكيروني حمله مسؤولية كبيرة، لكنه لم يخب ظنه، وقال: طريقة اللعب في المنتخب تختلف عن النادي، وأسعى خلال الفترة المقبلة للانسجام أكثر من زملائي اللاعبين، وكذلك التعود على الطريقة التي يلعب بها المدرب.
وأضاف: رغم أن المباراة تعتبر الأولى بالنسبة لي، والتي أشارك فيها أساسياً مع المنتخب، إلا أنني راض عما قدمته، وأتطلع دائماً إلى تقديم الأفضل، خصوصاً أن المنتخب مقبل على بطولة مهمة تقام على أرضه وبين جماهيره، ورغم أن «الأبيض» ليس في مقدمة المرشحين للفوز بالبطولة، إلا أنه ليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم.
وعن تعويضه عمر عبدالرحمن في «الأبيض»، وتقمصه شخصيته، قال: «عموري» موهبة غير عادية، يستحيل على أي لاعب أن يقوم بالدور الذي يقوم به في الملعب، لكن من الممكن أن أقوم بتغطية بعض الأمور البسيطة، مشيراً إلى أنهم في المنتخب افتقدوا وجود «عموري» الذي يغيب للإصابة، بعدما قام بإجراء جراحة الرباط الصليبي.

«الأخضر» يتفوق في التجربة المفيدة

«الأخضر» يتفوق في التجربة المفيدة
فاز منتخب السعودية على اليمن بهدف ودياً أمس الأول، في تجربة مفيدة للمنتخبين، في إطار استعداداتهما لكأس أمم آسيا، ويدين «الأخضر» بالفضل في الفوز إلى عبدالرحمن غريب الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 34، قبل أن يصوم نجوم «الأخضر» عن التسجيل طوال الدقائق التالية، بما طرح التساؤلات قبل المواجهة المقبلة مع الأردن بعد غد.
وأوضح عرم باخشوين مساعد مدرب المنتخب السعودي، أن الفائدة تحققت من المباراة، خصوصاً إنها شكلت محطة مهمة للتعرف إلى المنتخبات الآسيوية التي تلعب بالطريقة الدفاعية، باستثناء المنتخبات المرشحة للقب، خصوصاً أن المباريات صعبة لعدم وجود مساحات من المنافس.
كما أوضح أحمد الحيفي لاعب اليمن، أن التجربة ناجحة عموماً على صعيد الأداء والاستفادة المتحققة منها، وقال: ما زلنا نملك وقتاً لتصحيح الأخطاء، ونحن بحاجة إلى بعض الوقت لرفع معدل الانسجام، ونحتاج لعمل مضاعف من أجل الظهور بشكل جيد في كأس آسيا.
وكانت قرعة كأس أمم آسيا أوقعت المنتخب السعودي في المجموعة الخامسة مع منتخبات كوريا الشمالية ولبنان وقطر، فيما يلعب المنتخب اليمني في المجموعة الرابعة مع منتخبات إيران والعراق وفيتنام.

منتخبنا يواصل التجارب قبل كأس آسيا (الاتحاد)

حسن سهيل: 90 % من التشكيلة الأساسية في ديسمبر
أكد الدكتور حسن سهيل، عضو لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم، أن ملامح القوام الأساسي للمنتخب، بدأت في الوضوح والظهور بنسبة كبيرة، متوقعاً أن تصل بعد المباراتين الوديتين للمنتخب أمام اليمن 20 نوفمبر، وفي التجربة الودية قبل انطلاق البطولة، والتي ستحدد في أواخر ديسمبر المقبل، تجعل الجهاز الفني يصل إلى 90% من التشكيلة الأساسية.
وأشاد سهيل بما قدمه المنتخب أمام نظيره البوليفي، مشيراً إلى أن المستوى الفني لـ «الأبيض» في تصاعد مستمر، وأنهم اطمأنوا من خلال ودية أمس الأول، على تطور الأداء والمستوى بالنسبة للمنتخب، رغم الصعوبات التي مرت عليه، خصوصاً من حيث الإصابات والغيابات، وقال: المستوى يظهر أن هناك تطوراً إيجابياً في الأداء، رأينا جميعاً عدداً كبيراً من الجمل التكتيكية والفرص العديدة الضائعة، وأتمنى أن يواصل المنتخب مشواره بهذه الروح التي شاهدناها في مباراة بوليفيا، حتى يصل إلى المستوى الذي يرضي طموح الجميع، خاصة مع اقتراب موعد انطلاقة كأس آسيا.
وعن مستوى سيف راشد أحد أهم مكاسب «الأبيض» في ودية بوليفيا، قال: سيف قدم مباراة جميلة، وهو مكسب بالفعل للمنتخب، من حق كل اللاعبين الذين تم اختيارهم في القائمة الحالية المشاركة في هذه المباريات، وأتمنى أن يحافظ سيف على هذا المستوى، حتى يتمكن من حجز مكانه ضمن العناصر الأساسية بالمنتخب.

أقراء أيضآ: «الأبيض» يطمئن القلوب بـ «الأداء الرفيع»

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©