الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منال بنت محمد تدعو الإماراتيات للترشح لـ «الوطني»

منال بنت محمد تدعو الإماراتيات للترشح لـ «الوطني»
9 أغسطس 2015 07:44
قرقاش: الإمارات بدأت مبكراً في إشراك المرأة بعملية صنع القرار آمنة الكتبي (دبي) أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن مشاركة بنات الإمارات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي القادمة بشكل فاعل واجب وطني على كل امرأة إماراتية تسعى للمساهمة بإيجابية في نهضة بلادها. وقالت سموها، في جلسة نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة: إن الإنجازات والنجاحات المتلاحقة التي سطرتها المرأة الإماراتية تحققت بفضل دعم قيادتنا الرشيدة التي عملت منذ وقت طويل على تمكين المرأة، وتهيئة المناخ الداعم لها وتوفير المقومات كافة التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في نهضة الوطن إلى جوار الرجل، مشيرة إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في المجتمع. وأعربت سمو الشيخة منال بنت محمد عن شكرها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على توجيهاته السديدة ورؤيته التي أسهمت في تحقيق المرأة الإماراتية لإنجازات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة منها تقلد الحقائب الوزارية وعضوية المجلس الوطني الاتحادي والعمل في السلكين الدبلوماسي والقضائي. وأبدت سموها امتنانها الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد مراراً أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تهيئة البيئة الداعمة للمرأة وتوفير المقومات كافة التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في نهضة الوطن إلى جوار الرجل كونهما شريكين في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس تقدمه. وعن دور المجلس الوطني الاتحادي في قضايا المرأة، قالت سموها: «يولي المجلس الوطني الاتحادي وعبر تاريخه الحافل بالإنجازات أهمية خاصة لقضايا تمكين المرأة، وذلك بهدف القيام بدورها في خدمة المجتمع وزيادة وجودها في مختلف قطاعات العمل، فضلاً عن المؤسسات التشريعية والتنفيذية ومواقع اتخاذ القرار.. والآن نأمل جميعاً في أن ترتفع نسبة مشاركة المرأة خلال الدورة التشريعية الحالية ما يدعم دورها كشريك فاعل في الحياة السياسية». ودعت سموها نساء وبنات الإمارات إلى الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لما فيه مصلحة الوطن ورفعته، وقالت إن مشاركة المرأة الإماراتية خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي جاءت على نحو متميز، إذ حازت على منصب النائب الأول لرئيس المجلس وترأست عدداً من اللجان الدائمة والمؤقتة، وكان لها دور مؤثر من خلال مشاركتها في المؤتمرات الخارجية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لذا ينبغي علينا مواصلة الجهود الرامية إلى رفع نسبة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي ما يعزّز مشاركتها السياسية، ويفتح لها آفاقاً أرحب، ودعت بنات الإمارات إلى الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي حتى نحقق طموحاتنا وأهدافنا المرجوة ونستمر في تقليل الفجوة في المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة الإماراتية. ونوهت سموها إلى أن الجهود التي بذلتها الدولة خلال الفترة الماضية لتحقيق التوازن بين الجنسين آتت أكلها، حيث حصلت الإمارات على المركز الأول عالمياً في تقليص الفجوة بين الجنسين في التحصيل العلمي في المراحل الجامعية ما يشير إلى وجود مساواة شبه كاملة بين الجنسين في الإمارات من حيث التحصيل العلمي ومستوى الرعاية الصحية. ومن جانبه، وجه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات في مستهل حديثه جزيل الشكر والتقدير لمؤسسة دبي للمرأة ممثلةً برئيستها سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود الملحوظة التي تبذلها من خلال تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في عملية التنمية في مختلف المجالات. وأكد معاليه أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً كبيراً في إنجاح العملية الانتخابية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وأن توعيتها سياسياً وتمكينها من لعب أدوار قيادية، وتشجيعها على ممارسة حقها بالمشاركة في العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة. وأشار معاليه خلال الجلسة على دور دولة الإمارات في تمكين المرأة الإماراتية، مشيراً إلى أن الإمارات بدأت منذ وقت مبكر في تكريس النهج المتمثل في إشراك المرأة في عملية صنع القرار، الأمر الذي ساهم في حصول المرأة الإماراتية على العديد من المراكز المتقدمة في كثير من نتائج التقارير والدراسات، كان آخرها حصول المرأة الإماراتية على المرتبة الأولى في تمكين المرأة قيادياً وبرلمانياً، وفقاً للتقرير السنوي 2014 لمركز دراسات مشاركة المرأة التابع لمؤسسة المرأة العربية. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، إن وجود ثقافة انتخابية تستند على ضرورة مشاركة المرأة في انتخاب واختيار الأفراد الذين يعبرون عن هموم المواطنين يحقق الفائدة للوطن والمواطن، ويعد خطوة مهمة لغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد المجتمع. ونوه معاليه بأن المرأة الإماراتية ركيزة من ركائز التطور الذي تشهده دولة الإمارات، لذا تعد مشاركتها في الانتخابات رافداً رئيسيا لتعزيز نهج المشاركة السياسية الذي تبنته القيادة الرشيدة. ووجه معاليه جزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على إسهاماتها العديدة في مجال تمكين المرأة، ومساندتها القوية لحقوق المرأة، واهتمامها البالغ بقضايا المرأة الإماراتية وتمكينها من اتخاذ أدوار ريادية في تنمية مجتمعها في شتى المجالات. وأضاف معاليه أن مشاركة المرأة في التجربتين السابقتين الانتخابيتين أكسبتها خبرة ووعيا سياسياً مهمين ما يعزز دورها ومشاركتها بفاعلية في انتخابات 2015 منوهاً بنسبة تمثيل المرأة في الهيئات الانتخابية لعام 2015 وصلت إلى قرابة النصف بنسبة «48 بالمئة»، مما يدل على إيمان القيادة الرشيدة في دورها في المساهمة بفاعلية بتعزيز التجربة البرلمانية في دولة الإمارات، وهي دليل واضح على أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم شريكاً حقيقياً للحصول على مقاعد داخل المجلس والمساهمة في عملية صنع القرار. وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن المرأة الإماراتية من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي كانت صوتاً للأسرة والمجتمع تحت قبة المجلس، وعاملاً مهماً في صياغة ومناقشة تشريعات وقوانين تمس جميع أفراد المجتمع الإماراتي، مثل قانون الطفل الذي ناقشه وأقره المجلس في الفصل التشريعي الخامس عشر، لافتاً إلى أن الانتخابات أظهرت بعض الكفاءات التي لم تكن مدركة قبل التعيين، مستعرضاً مثالاً على ذلك الدكتورة أمل القبيسي، حيث إنها لم تكن معروفة على مستوى وطني قبل خوضها تجربة الانتخابات، وإنما على مستوى العلاقات الشخصية، إلا أنها من خلال الانتخابات أصبحت شخصية معروفة على مستوى دولة الإمارات. وأكد قرقاش أنه يجب أن لا تعول المرشحات كثيراً على وجود 48% من أعضاء الهيئات الانتخابية من النساء بل يجب عليهن التخطيط الجيد لإدارة حملاتهن الانتخابية مع التركيز فيها على طرح القضايا التي تلقى اهتماماً واسعاً من المواطن كقضايا الصحة والتعليم والتقاعد والأمومة، مؤكداً أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المجلس الوطني، كي تأخذ مكانتها اللائقة وتساهم بدور فاعل في قضايا شعوبها ووطنها. وأرجع الدكتور أنور قرقاش سبب انخفاض عدد النساء المنتخبات خلال الدورتين السابقتين، إلى تفتت أصوات النساء فيما بينهن، ولعدم وجود آلية تنظيمية تساهم في خلق شبكة تواصل بين المرشحات والناخبين خلال الحملة الانتخابية. وشهدت الجلسة إقبالاً وتفاعلاً لافتين، بحضور قيادات نسائية في القطاعين الحكومي والخاص وعدد من الشخصيات، منهم طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومحمد جمعة السويدي عضو اللجنة الانتخابية في دبي- ممثل القطاع الأهلي بالأمانة العامة -اللجنة العليا للتشريعات، ومنى بوسمرة مديرة نادي دبي للصحافة ونائب الرئيس- جمعية الصحفيين. رفع نسبة مشاركة المرأة أكدت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة خلال كلمة ترحيبية ألقتها في الجلسة، أن رفع نسبة مشاركة المرأة سياسياً، وتمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي، يعتبر أحد أهداف مؤسسة دبي للمرأة الاستراتيجية، للإسهام في تعزيز دورها في مراكز صنع القرار. وعبرت عن فخرها بثقة القيادة الرشيدة، ودعمها للمرأة، وحرصها الدائم على أن تنال فرصاً متكافئة مع الرجل في المراكز القيادية الأمر الذي ينعكس بدوره إيجابياً في مسيرة التنمية. محاضرات تثقيفية في جامعة زايد بأبوظبي أبوظبي (الاتحاد) تنطلق اليوم المحاضرة الأولى ضمن سلسلة المحاضرات التثقيفية التي تنظمها اللجنة الوطنية للانتخابات حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، وتسلط الضوء على جميع الإجراءات التنظيمية والقانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية المقرر عقدها 3 أكتوبر المقبل من أجل تعريف أعضاء الهيئات الانتخابية بمختلف الجوانب التشريعية والقانونية الناظمة للعملية الانتخابية. وقال طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة إدارة الانتخابات: «نهدف من خلال هذه المحاضرات إلى التواصل مع أكبر عدد من أعضاء الهيئات الانتخابية في جميع أنحاء الدولة، وتعزيز حجم المشاركة في الانتخابات وضمان إجراء العملية الانتخابية بالشكل الأمثل»، مؤكداً أن هذه السلسة من المحاضرات ستشكل بعداً معرفياً إيجابياً يتعلق بجوانب العملية الانتخابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©