سيدني (د ب أ) - ربما يكون عزما جديدا بين الأستراليين للحفاظ على عهود زواجهم هو الذي أدى إلى انخفاض نسبة الطلاق لأدنى مستوى لها في عشرين عاما. ومن المرجح أن كلفة الانفصال تسهم في إقناع الزوجين اللذين افتقدا الحب أن يظلا معا. وقال ماثيو جراي، الباحث في جامعة أستراليا الوطنية متحدثا عن دراسة شارك فيها لصالح المعهد الأسترالي لدراسات الأسرة” إن “الطلاق له التأثير السلبي الكبير على الأصول المادية. وهذه التكلفة، وخاصة للنساء، تؤثر على الحياة في وقت لاحق”. عندما يتم طلاق النساء العائلات لأطفال يصبحن الأسوأ حالا.
وغالبا ما تواجه النساء اللائي يبقين بدون زواج بعد الانفصال عن شركاء حياتهن مصاعب مالية، ربما يرتفع دخلهن قليلا، لكن هذا بصورة كبيرة من خلال الإعانات المالية الحكومية والتي لم يكن لهن حقا بها خلال زواجهن. وقال جاري “الرجال يمكنهم التعافي إذا ارتبطوا بشركاء مرة أخرى. وأفضل سبيل للتعافي المالي هو الارتباط بشريك مجددا”.
والمطلقات اللائي يبقين بدون زواج يكن أكثر عرضة لتلقي تعليم أفضل والحصول على آفاق وظيفية أوسع. أما بالنسبة للرجال؛ فالأمر على النقيض فبعد الطلاق يكون الرجال هم الأقل حظا في الحصول على تعليم أفضل وآفاق وظيفية أوسع.
واعتمد التقرير على بيانات جمعت من أكثر من 7000 أسرة في تسع سنوات حتى عام 2010، وخلص إلى أن الأثرياء والحاصلين على تعليم عال هم الأقل عرضة للانفصال عن هؤلاء الذين يضعهم مؤهلاتهم ودخلهم في الطبقات الدنيا من المجتمع.
عدد اليوم
