الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد: نخوض معركة تحدد مصير الشعب والأمة

2 أغسطس 2012
دمشق (وكالات) - قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس، إن الجيش النظامي يخوض “معارك بطولة وشرف” ضد “العدو” ممثلاً بـ”العصابات الإرهابية الإجرامية”، يتوقف عليها “مصير” الشعب السوري والأمة حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” التي لم تشر إلى مكان وجوده بعد أسبوعين من التفجير الذي استهدف دائرته المقربة في دمشق. وأضاف الأسد في كلمة مكتوبة وجهها إلى الجيش السوري بمناسبة عيد تأسيسه الـ67 عبر مجلة “جيش الشعب” الصادرة عن القوات المسلحة، إن الجيش أثبت من خلال مواجهة “العصابات الإرهابية” خلال الفترة الماضية، تحليه بالصمود والضمير وأنه أمين على قيم الشعب. وأضاف الأسد في الكلمة التي نقلتها سانا، أن ثقته في القوات المسلحة كبيرة وإن الشعب يعتبرها المدافع عن قضيته العادلة. وجاء في نص الكلمة “إن معركتنا مع العدو معركة متعددة الأشكال واضحة الأهداف والمعالم.. معركة يتوقف عليها مصير شعبنا وأمتنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً”. وأكد الأسد أن “الجيش العربي السوري خاض وما يزال معارك الشرف والبطولة دفاعا عن سيادة الوطن وكرامة الأمة”، مضيفاً أن “عدونا بات اليوم بين ظهرانينا يتخذ من عملاء الداخل جسر عبور له ومطية لضرب استقرار الوطن وزعزعة أمن المواطن”. واستنهض الأسد القوات المسلحة السورية داعياً إياها إلى “مزيد من الجاهزية والاستمرار في الاستعداد كي تبقى قواتنا المسلحة درع الوطن وسياجه وحصنه”. وقال “ثقتي كبيرة بكم وجماهير شعبنا تنظر إليكم على أنكم صمام أمانها ومبعث فخارها وشرف انتمائها والمدافع عن قضاياها العادلة”. وشدد الرئيس السوري على أن الجيش كان وسيبقى “عنوان ذلك الانتماء الأصيل للأرض التي غرستم أقدامكم فيها لتحصنوها ولتحولوا بينها وبين أي معتد آثم”. وأضاف “أرادوا حرمان شعبنا قراره الوطني ودفعه إلى الارتماء بأحضانهم، ولكن أذهلهم أن يروا هذا الشعب الأبي على قلب رجل واحد يواجه مخططاتهم ويتصدى لها، ويلحق الهزائم بها فاندفعوا بحثاً عن مخارج لهزائمهم إلى نسج المزيد من المخططات لاستهداف قطرنا الصامد وإسناد مهمة تنفيذها إلى وكلائهم المحليين إلا أن شعبنا بوعيه أحبط تلك المخططات وأسقط رهانات مصدريها على التأثير في وعي الشعب الذي أثبت أنه عصي على الترويض أو الاحتواء”. وقال الأسد “لقد سطرتم مجدداً أروع ملاحم العزة والإباء والكبرياء وأثبتم بمواجهتكم الحرب وبتصديكم للعصابات الإرهابية المجرمة طيلة المرحلة الماضية، أنكم أصحاب العزائم الصلبة والضمائر الحية وأنكم المؤتمنون على قيم الشعب الذي تنتمون إليه والأوفياء لتاريخه ولحضارته”. من جهته، اعتبر وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية أن المعركة التي يقوم بها الجيش اليوم “جزء لا يتجزأ من معركة المصير في الصراع الرئيسي مع العدو الصهيوني ومن يدعمه وإفشال مخططاتهم في تقسيم بلادنا تمهيداً لتحطيمها”. وأكد فريج أن “النصر على هذه المؤامرة الكبرى قريب وأن سوريا ستخرج أكثر قوة وحضوراً إقليمياً ودولياً فاعلاً”. كما أشار إلى إصرار عناصر القوات السورية الذين “يخوضون معركة الدفاع عن عزة الوطن واستقلاله وسيادته ويتصدون بكل رجولة وحزم للمجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها بالمال والسلاح على ملاحقة فلول عناصر تلك المجموعات أينما وجدت والقضاء عليها وتخليص الوطن من شرورها وإعادة الأمن والأمان للوطن والمواطنين”. فيديو يكشف إعدام عناصر لـ «الشبيحة» بيد المعارضة بيروت (رويترز، أ ف ب) - أوضحت لقطات تظهر فيما يبدو إعدام 4 رجال موالين للرئيس السوري بشار الأسد وكومة من جثث الشبيحة الموالين للحكومة في مركز للشرطة، أن مقاتلي المعارضة يستخدمون الأساليب ذاتها التي جرى التنديد بقوات الرئيس السوري لاستخدامها. ويظهر تسجيل فيديو على موقع يوتيوب على الإنترنت 4 من أفراد الشبيحة يجري اقتيادهم إلى ساحة مزدحمة قبل إطلاق وابل طويل من النيران مع سماع تكبيرات. ومع انقشاع الدخان تظهر كومة من الجثث بجوار أحد الجدران. ونفذ الإعدام فيما يبدو في فناء مدرسة بمكان غير معلوم بحلب. ووقع في الوقت الذي كانت تهاجم فيه قوات الأسد أحياء سكنية بنيران المدفعية ومن الجو لمحاولة إخراج مقاتلي المعارضة. وفي تسجيل الفيديو الذي لم يتسن التحقق منه من جهة مستقلة، قيل إن الشبيحة الأربعة من عائلة بري. وكان اثنان منهم على الأقل يرتديان الملابس الداخلية بينما كان يجري اقتيادهما وجعلهما مع الآخرين يصطفون أمام جدار. واستمر المسلحون الذين كانوا يطلقون عليهم النار ببنادق نصف آلية، في إطلاق النار حتى بعد أن سقطوا على الأرض وتكومت جثثهم الواحدة فوق الأخرى. وكان للشبيحة دور رئيسي في قمع الانتفاضة ضد حكم عائلة الأسد. وأظهر تسجيل فيديو آخر مقاتلي المعارضة وهم يتفاخرون أمس الأول بعد السيطرة على مركز للشرطة في بلدة النيرب جنوب شرق حلب، حيث طلب أحد المقاتلين من الناس المجيء لمشاهدة جثث الناس الذين يموتون من أجل الأسد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©