الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ستاد محمد بن زايد تحفة البطولة

9 أكتوبر 2006 00:51
محمد عيسى: لن تكون دورة الخليج الثامنة عشرة التي تنطلق يوم السابع عشر من يناير المقبل هو الحدث الأول الإقليمي والعالمي الأول الذي يحتضنه ستاد محمد بن زايد تحفة الملاعب بالدولة والأحدث بالمنطقة، فقد كان الحدث الأول الذي أقيم بهذا الصرح الرياضي المبهر هو نهائيات كأس العالم للشباب عام ،2001 ولكن ثمة شكل جديد وحلة زاهية ارتداها ستاد محمد بن زايد مؤخراً بإنجاز المرحلة الثانية من تطوير المشروع العملاق بتشييد المدرجات السفلية للدرجة الثانية بالإستاد لترتفع سعته الى أربعة وعشرين الف متفرج• وجاء افتتاح ستاد محمد بن زايد متزامناً مع احتفالات الدولة بعيدها الوطني الثاني والثلاثين واستضافتها لبطولة كأس العالم للشباب تحت سن العشرين، ليقف العالم اجمع على مدى التطور الذي وصلته أندية الإمارات من حيث المنشآت ومستوى اللاعبين• ويتسع الاستاد لأربعة وعشرين الف مقعد لجلوس المشاهدين موفراً لهم الراحة والاستمتاع بمشاهدة المباريات دون عوائق بصرية ، تمنعهم من متابعة كل أرجاء الملعب • و تتألف المقصورة الرئيسية من سبعة أدوار حيث يضم الطابق الأرضي أربع غرف لتبديل ملابس اللاعبين ، إضافة إلى ناد صحي ، وعيادة طبية متكاملة ، وصالتين للإحماء والتسخين قبل بدء المباريات، وصالة لألعاب الحديد وقاعة لكبار الشخصيات ، ومكاتب لمدربي الفرق المختلفة بالنادي• أما الطابق الأول فيضم مكاتب إدارية، وغرفتين للحكام وعيادة للفحص الطبي، وأخرى لأخذ العينات للكشف عن المنشطات وقاعة للمحاضرات، ومركزاً اعلاميا للصحفيين مزوداً بكل ما يساعدهم على أداء رسالتهم من أجهزة حاسوب وإنترنت وفاكس وهواتف وستوديو ، إضافة الى مدرج لرجال الإعلام لمتابعة المباريات وغرفتين لتغيير ملابس اللاعبين • وخصص الطابق الثاني بالكامل لكبار الشخصيات ، حيث يضم منصة مكيفة الهواء مغلقة بزجاج لكبار الشخصيات، وكبار الضيوف ومجلس خاص واثنتى عشرة كابينة مكيفة تتسع كل منها لعشرة أشخاص لكبار الضيوف تشرف على الملعب • ويضم الطابق الثالث منصة مفتوحة لكبار الشخصيات، تتسع لمائتي شخص ، إضافة إلى مجلس خاص و (16) غرفة نوم لاستعمال لاعبي النادي وضيوفه• أما الطابق الرابع فتوجد به قاعة للاجتماعات وخمس عشرة غرفـة نــوم، كما توجد12 غرفة نوم بالطابق الخامس• أما الطابق السادس فيضم خمس غرف للتعليق على المباريات، إضافة إلى غرفة للمراقبة مزودة بكاميرات تراقب كل ما يحدث في الملعب، إضافة إلى غرفة تحكم في نظام الإضاءة العام في الملعب وتشغيل اللوحة الإليكترونية، ويضم كذلك كافتيريا لتقديم المرطبات والمأكولات الخفيفة• وكان ستاد محمد بن زايد قد ابعد عن الخدمة قرابة العام منذ الموسم الماضي لبدء مرحلة تطويره الثانية، لكنه عاد للعمل والخدمة من جديد بحلته الجديدة يوم الثالث من أكتوبر الجاري بلقاء الجزيرة مع الوصل في المرحلة الثالثة من دوري اتصالات، لتدب الحياة في التحفة المعمارية الرياضية من جديد بعد عام من توقف النشاط الكروي عليه وبدء اعمال التوسعة الجديدة وتشييد مدرجات الدرجة الثانية الجديدة بالكامل وهو ما يعتبر المرحلة الثانية من مشروع تطوير الإستاد بعد أن بدئ بالمرحلة الأولى بالمنصة الرئيسية ومدرجات الدرجة الأولى، فيما سيستكمل المشروع بالمرحلة الثالثة التي ستزيد طاقة الاستيعاب الى أكثر من اربعين الف ببناء مدرجات علوية للدرجة الثانية ليكتمل عقد لؤلؤة الملاعب بالدولة وأحدثها• وقد سابقت الشركة المنفذة للمشروع الزمن لانتهاء الأعمال وتسليم الملاعب في زمن قياسي، ليكون جاهزاً لاستقبال المباريات اعتباراً من الثالث من أكتوبر الجاري، وبعد التوسعة وتشييد المدرجات الجديدة ارتفعت سعة ستاد محمد بن زايد الى أربعة وعشرين الف متفرج منهم عشرون الف متفرج في الدرجة الثانية وهي المدرجات الجديدة التي تم إنشاؤها وفق أحدث المواصفات ومعايير السلامة والأمن، وقامت شركة آل حامد بعملية التشييد وقد انجزت المهمة في زمن قياسي يحسب للشركة التي سخرت كل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة وإنجاز المشروع، وجندت الشركة الف عامل من عمال الشركة ومن شركات أخرى تم تقسيمهم على فترتي عمل ليتواصل العمل ليلاً ونهاراً دون توقف وهو ما ساهم في الانتهاء من المشروع بفترة زمنية قياسية• والمدرجات الجديدة وكما ذكرنا تتسع لعشرين الف متفرج وحوالى ستين سيارة تحت المدرجات، حيث تم إنشاء مواقف للجماهير أسفل المدرجات لخدمة الجماهير إضافة الى المواقف الخارجية، كما تتضمن المدرجات الجديدة خدمات ومطابع ومطاعم واماكن استثماريه لخدمة الجماهير يتم تأجيرها على المستثمرين لتكون أماكن لبيع الأطعمة والمشروبات والمعدات الرياضية ومعدات التشجيع الخاصة، ويتم الدخول الى مدرجات الدرجة الثانية عبر مدخلين رئيسيين خارجيين فيما يتم الدخول الى المدرجات عبر 28 بوابة بالطابقين الأول والثاني من المدرجات التي قسمت لمدرجات علوية بالطابق الثاني ومدرجات بالطابق الأول، ويمكن الصعود للطابقين الأول والثاني عبر السلالم أو عبر المصاعد الكهربائية حيث زود المدرج بستة مصاعد كهربائية ذات السعة الكبيرة والواسعة لنقل الجماهير من الطابق الأرضي الى الطابق الأول والثاني، وهما مجهزان لخدمة الطابقين الثالث والرابع بعد تشييد المرحلة الثالثة من المشروع والتي ستتضمن طابقين إضافيين بالمدرجات•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©