دبي (الاتحاد)
أوضح عبدالحميد المستكي، عضو المكتب التنفيذي، رئيس اللجنة الفنية بلجنة دوري المحترفين، أن مساعي لجنة دوري المحترفين لتطوير المسابقات التي تنظمها انعكست إيجاباً، وبدأت نتائجها تظهر منذ الدور الأول لهذا الموسم، وقال: «شهد هذا الموسم استقراراً في الروزنامة المعتمدة، حيث كان لثبات جدول بطولة دوري الخليج العربي، وعدم وجود تعديلات، باستثناء التي تمت برمجتها من قبل، والخاصة بالمشاركات الخارجية للأندية، تأثير إيجابي في الأندية بشكل خاص والمسابقة بشكل عام».
وعن الآلية المتبعة في برمجة المباريات، قال المستكي: «تمر عملية برمجة المباريات عبر مراحل عدة، تبدأ من روزنامة الموسم، حيث نسكن أيام «الفيفا»، بطولة دوري أبطال آسيا، بطولة كأس رئيس الدولة، وفترات إعداد المنتخب الوطني، والمباريات التي سيخوضها خلال الموسم، بعد ذلك تأتي عملية تحديد جولات المسابقات التي ننظمها، يلي هذه المرحلة تحديد مواعيد المباريات، من خلال مراعاة العديد من المعايير، مثل التنسيق مع القنوات التلفزيونية، التوزيع الجغرافي، المناسبات الوطنية والدينية، بالإضافة إلى الحرص على برمجة المباريات في أيام نهاية الأسبوع».
وأضاف: «كل هذه العوامل ساهمت في ثبات جدول المسابقات التي ننظمها، الأمر الذي أثر إيجاباً في الفرق المشاركة في المسابقات، حيث لعب ثبات «الروزنامة» دوراً مهماً في استقرار البرنامج التحضيري للأندية، كما منح الفرصة لأعداد كبيرة من عشاق كرة القدم لمتابعة مباريات دورينا».
وأضاف المستكي أن دورينا هذا الموسم تميز بارتفاع درجة المنافسة بين الفرق، ولا يزال التنافس على أشده بين الفرق على صدارة الترتيب، مما يعكس المستوى الفني المتطور لأندية المحترفين.
وعلى صعيد ترخيص الأندية، أوضح المستكي أن دورينا يعتبر من أفضل الدوريات الآسيوية في هذا الجانب، حيث سبق وأشاد الاتحاد الآسيوي خلال ورشة عمل أُقيمت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، من خلال عرض لائحة الترخيص الإماراتية كإحدى أفضل الممارسات على صعيد القارة، حيث حرصت لجنة دوري المحترفين على إضافة معايير إضافية إلى معايير الاتحاد الآسيوي، وذلك بغرض رفع مستوى أداء الأندية.
أما فيما يخص الجانب الفني والتنظيمي، أوضح رئيس اللجنة الفنية قائلاً: «هناك ورش عمل يتم تنظيمها بشكل دوري سواء للأندية ولمسؤولي المباريات، بالإضافة إلى متابعة تقارير المباريات من خلال الإدارة الفنية للجنة دوري المحترفين، نظمنا في الشهر الماضي ورشة المبادرات التطويرية الفنية، ناقشنا خلالها العديد من المحاور الفنية والقضايا التي تهم دورينا بدرجة كبيرة، وتسهم في تطويره ورفع مستواه إلى أعلى درجات النجاح، واستعرضنا الدراسات التي قام بها فريق العمل في كل محور: اللاعبون الأجانب، دوري تحت 21 سنة، زمن اللعب الفعلي لكل مباراة، أكاديميات كرة القدم، اللاعب المقيم، بالإضافة إلى مشروع إلغاء البطاقات الصفراء المتبع في الدوريات الخارجية».
وأضاف: «نحن بصدد وضع اللمسات النهائية على ورشة عمل الأمن والسلامة التي ستقام منتصف فبراير الجاري، نستضيف خلالها خبراء من الاتحادين الأوروبي والآسيوي، حيث بدأنا العمل على مشروع الأمن والسلامة في الفترة الماضية، من خلال ورش وزيارات ميدانية، فيما ننظم التدريب الإعلامي للاعبين على مدار ثلاثة أيام 23 و24 و25 فبراير الجاري، ضمن أهدافنا للنهوض بدورينا وتقديم الدعم إلى أطراف منظومة الاحتراف والمضي قدماً نحو الأفضل».
وقال المستكي: «نحرص في لجنة دوري المحترفين على تنظيم العديد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية، من منطلق أهمية الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه التحديد في التقريب بين فئات المجتمع وترسيخ قيمة العطاء بين المشجعين والمتابعين لدورينا، حيث كانت جولة «يوم العلم» مناسبة للتعبير عن حب الوطن والشعور بالامتنان لمؤسسي الدولة والتحام أبناء الشعب، ثم جولة «يوم الشهيد»؛ قدمنا خلالها رسالة فخر واعتزاز بشهداء الوطن، أما جولة «اليوم الوطني» فجاءت إيماناً بأهمية غرس قيم الولاء والتلاحم في نفوس مختلف الشرائح التي تتابع كرة القدم الإماراتية».
وأضاف: «لدينا أيضاً سلسلة من المبادرات ضمن مبادرات «عام الخير» تمتد حتى نهاية الموسم، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 في دولة الإمارات عاماً للخير، بدأناها بمبادرة «فيكم الخير»، لتكريم الفئات العاملة في الأندية، في لمسة وفاء لهم وتقديراً لدورهم ومجهوداتهم في تنظيم المباريات، تلتها مبادرة «التشجيع المثالي»، إيماناً منها بالدور الفعال والإيجابي الذي تلعبه الجماهير دائماً، وفي كل المباريات، وأهمية غرس الروح الرياضية في نفوس المشجعين، والحث على التشجيع الإيجابي لفرقهم من على المدرجات بعيداً عن التعصب والخروج عن النص».
عدد اليوم
