رضا سليم (دبي)
دشن اتحاد اليد، الموسم الثاني لمشروع الحكم الصغير الذي يضم هذا الموسم، 17 حكماً من لاعبي 6 أندية، من بينهم اثنان من اللاعبين الكبار الذين اعتزلوا اللعب وتوجهوا للتحكيم وهما سلمان عبدالله لاعب الشارقة السابق من مواليد 1984، وناصر جمال سيف لاعب الشعب السابق مواليد 1990، بينما معدل أعمار بقية الحكام من 13 إلى 17 عاماً، وتضم القائمة التي دخلت الموسم الحالي، 17 حكماً، هم راشد محمد إسماعيل من نادي شباب الأهلي، وهو أصغر حكم في المجموعة، وعمره 13 عاماً، وأحمد الماي ومانع عيسى وطلال سعيد من الوصل، وحمد مختار غلام وحشر خالد وراشد أحمد وخالد أحمد من النصر، وأحمد الزعابي وعلي سالم سبت وعبيد فهد الزعابي من اتحاد كلباء، ونايف العمري وناصر الغافري من الإمارات، وأحمد عبداللطيف وعيسى مبارك من الشارقة.
وأقامت لجنة الحكام، 5 تجمعات للحكام الجدد، في عدد من صالات الأندية، من أجل التعريف بالقانون وتطبيقه في الملعب، وكان التجمع الأخير قد شارك فيه 15 حكماً، ومن المفارقات أن ناصر جمال سيف لاعب الشعب السابق هو نجل المراقب جمال سيف وشقيق الحكم خالد جمال.
وأكد محمد عبدالكريم جلفار رئيس الاتحاد أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بالحكام المواطنين من أجل وضعهم على الطريق الصحيح، خاصة أن الاتحاد يبحث عن ترقية عدد من الحكام على المستويين القاري والدولي من خلال الدفع بحكام صغار، كما أن الاتحاد أخذ على عاتقه تبني الأفكار والمبادرات الطموحة للارتقاء باللعبة، ومثلما يهتم الاتحاد باللاعبين والمدربين، هناك اهتمام على مستوى التحكيم أيضاً.
وأضاف: المشروع الوطني يهدف إلى توسيع قاعدة الحكام من خلال مشاركتهم في تجمعات ومهرجانات اللعبة، بجانب عمل دراسات ودورات للارتقاء بمستواهم، لتخريج جيل جديد من الحكام على أسس علمية حديثة.
وأوضح عبدالله الكعبي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد أن هناك جهداً كبيراً من الجميع من أجل أن يفرز مشروع الحكم الصغير مجموعة من المواهب التي نضعها على الطريق الصحيح نحو مشروع لحكم دولي في المستقبل، ونطمح أن نواصل على نفس الوتيرة من الاهتمام في ظل تعاون كل أندية الدولة معنا في هذا المشروع، ويستحقون الشكر على ما قاموا به من استجابة وترشيح لاعبين جدد.
وأضاف: الأهم هو الاستمرارية وهناك الكثير من المفاجآت التي نجهزها للحكام الصغار، من أجل تحفيزهم على مواصلة السير في المهمة الجديدة لهم، ومن المؤكد أن اللجنة وضعت ضمن خطتها الكثير من الأمور منها دورات ومعسكرات وورش عمل، والأهم أننا نقف بجانبهم في كل المباريات التي يديروها سواء في مهرجانات الصغار أو أي حدث آخر، ولمسنا ظهور بعضهم بمستوى متميز بعدما وضعنا لهم الأساسيات في التحكيم، ومثلما يكون لدينا لاعب موهوب فهناك حكم موهوب أيضاً.
وأشار إلى أن اختيار لاعبين صغار للدخول إلى سلك التحكيم يهدف إلى أن ندفع بهؤلاء في سلك الترقي للحصول على الشارة القارية ثم الدولية خاصة أن الحكم إذا حصل على الشارة الدولية في سن صغيرة سيكون له مستقبل كبير ويمثل اليد الإماراتية في البطولات العالمية.
وأكد أن استجابة اللاعبين كبار السن وهما سلمان عبدالله وناصر جمال سيف، سريعة للغاية خاصة أن خبرتهم في الملاعب ودرايتهم بالأمور التحكيمية سهلت لهم الدخول سريعاً في الأجواء وننتظر أن ندفع بهم في المراحل السنية تدريجياً حتى الوصول لإدارة مباريات للكبار.
عدد اليوم
