الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
2 أغسطس 2012
أحدث نشاطات دار فضاءات للنشر والتوزيع صدر للكاتبة والإعلامية هند خليفات كتاب بعنوان “نسوان 1/2com”، وهو ليس مجرد كتاب ساخر، لكنه مكائد نسائية ساخرة مكتوبة بلغة منسوجة بأناقة، ترسمها الفتاة الجنوبية المولودة بالبتراء، والتي كتبت وصيتها على الغلاف الأخير، التي صنفها نقاد منذ مجموعتها الأولى عام 2009 “اعترافات امرأة لا تجيد لف الدوالي” بأنها كاتبة ساخرة محترفة، وقد أثارت مجموعتها حفيظة النساء والرجال معا. “كتاب كهذا كفيل بتكسير الدنيا؛ حتى رقبتي!.. فهذه سطور من وصيتي!”، هذه الوصية الصادمة، والتي اختارتها كإشارة مسبقة لما قد تسجله المجموعة من طاقات سالبة للحرية التي تسعى لها الفتاة القروية الحالمة “هند” والتي أردفت بمتن وصيتها قائلة: “أوصي أن يكتب على قبري وبخط بارز: “امرأة ناجية من عصر وأد البنات بمعجزة رقمية”، وأن تذهب جميع أوراقي السرية التي احتفظ فيها تحت فرشة السرير وأسفنج الكنبايات وبجيوب المعاطف الشتوية إلى متحف الحياة الطبيعية التي يجب أن تعيشها أي امرأة لم يصادف أن تولد من أب وأم عربيين!”. قالت هند خليفات لإحدى الصحف الخليجية ذات مرة: أن الكتابة هي من صالحتها على المدينة، وأنها من سيلغي الوحشة منها، وأنها مزيج من عجائز دنياها السبع اللواتي قضين أعمارهن في “لف الدوالي” و”تبييض الأواني” لكنهن لم يفلحن مرة في “تبييض بخوتهن”، فها هي حفيدة ووليدة هؤلاء النساء المتعبات تؤسس لحالة من النجومية غير الاعتيادية في عوالم الأدب والكتابة. خليفات التي تتباهى دوما أن قلم كحلها أهم بعشر مرات من قلم حبرها، وأنها لا تستطيع الإيمان بكتابة وسطور امرأة يميل منها حبر الكحل ويفيض في شاطئ الجفن، ولا تتوقف عن وضع مرآة أمام الأمور التي اعتدناها لكنها مرآة حادة الأطراف وقد تغدو جارحة لو حاولنا كسرها أو ملامسة حوافها.. الانتحارية “هند” كانت قبل أيام من إطلاق المجموعة قد كتبت في صفحتها وميدان تحريكها “الفيسبوك”: “قبل أن ترمي الآخرين بمنجنيق شكوكك وسوء النية تأكد أنك قادر أن تدفع حساب ذلك..لا تجادل امرأة من برج الحوت.. لا تجادل امرأة كل يوم ناجية من الموت” صدر الكتاب عن دار فضاءات للنشر في عمان. الأهازيج الشعبية المرتبطة بحياة الأطفال في البحرين صدر كتاب تراثي بعنوان “الأهازيج الشعبية المرتبطة بحياة الأطفال في البحرين” في إطار التعاون في مجال النشر والتوزيع بين المؤسسة العربية للدراسات والنشر ووزارة الثقافة في مملكة البحرين. مؤلف هذا الكتاب هو أحمد مبارك سالم، ويقول المؤلف البحريني عن مجمل كتابه: إن الحياة الاجتماعية والثقافية في البحرين، قبل مائة عام، كانت ذات نمط مختلف، عكست ذلك الواقع الذي كانت الأم فيه تدغدغ بحنانها طفلها منذ نعومة أظفاره. لقد كانت الحياة بسيطة وعفوية أفرزت تلك الأهازيج التي ارتبط جانب منها بحياة الأطفال في غدوهم ورواحهم، وفي جدّهم ولعبهم، وفي نومهم وعند استيقاظهم، مع إشراقة شمس كل صباح. كانوا يتغنون بتلك الأهازيج مع الباعة المتجولين، ومع الشيخ في الكتّاب عندما يختمون القرآن، ومع أمهاتهم بين العشيّ والأبكار، فلا ينامون إلا عليها، ولا يستيقظون إلا على أنغامها الشجية التي كانوا يتغنون بها. هذه هي الأهازيج الشعبية التي ارتبطت بحياة الطفل البحريني قبل مائة عام، فشنّفت مسامعه، وجعلت حياته ذات تفاعل من نوع آخر، عكس كل معالم البساطة والعفوية والانسجام والألفة المجتمعية الحانية. يقع الكتاب في 112 صفحة من القطع المتوسط. «هل يرحل المسيحيون العرب؟» لوهيب الشاعر إصدار سياسي وفكري جديد للكاتب الأردني وهيب الشاعر، صاحب المؤلفات الخلافية في مجال السياسة والاقتصاد، تحت عنوان: “هل يرحل المسيحيون العرب؟ مجمل الماضي والحاضر والأداء المأمول”. يقول وهيب الشاعر في مقدمة كتابه: “لقد أدركت، في مرحلة مبكرة من هذا الاهتمام، وفي محاولة تحسس الدور الواعد والمنشود للمسيحيين العرب واستشرافه في هذه المحطة من التحديات العربية، ضرورة التمييز بين دور المسيحية ودور المسيحيين من أجل تعميق الفهم لتاريخهما. فهل كان للدين المسيحي تأثير على المجتمع العربي وحضارته؟ أم هل كان تأثيره هامشياً وغير ذي تأثير جوهري؟ وإذا كان دور المسيحيين العرب جوهرياً، فهل كان ذلك بسبب دينهم، أم بسبب انتمائهم العربي في مرحلة صعود العرب قبل الإسلام؟ وبعبارة أخرى، هل كان ذلك التأثير صعباً أم مستحيلاً على غير المسيحيين، وهل كان دور المسيحيين العرب يختلف عن دور أشقائهم الآخرين قبل الإسلام و بعده؟ وهل امتد هذا التأثير في حياة العرب من المجالات الاجتماعية، وخاصة القبلية والعائلية مثل الزواج والطلاق وتعدد الزوجات، إلى الاقتصادية مثل الربا والزكاة في الإسلام، ليشمل الثقافة كلها شكلاً ومضموناً، وخاصة القيم والتوجهات و الحياة والسياسية؟”. يقع الكتاب في 196 صفحة من القطع المتوسط، وصدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©