عدد اليوم
أحمد السعداوي (أبوظبي)
جلسة بالغة الأهمية تضمنتها فعاليات مهرجان البردة، حملت عنوان «من هو جمهور الفن الإسلامي؟»، تناولت ضرورة مراعاة المؤسسات الثقافية والحكومات والفنانين لاحتياجات مختلف شرائح الجمهور لاستقطاب اهتمامهم إلى الفن الإسلامي، والكيفية التي يمكن بها تسهيل الوصول إلى الفعاليات والمعلومات، ونوعية المبادرات التي تثير الأجيال الشابة.
شارك في الجلسة، فيلما يوركيوت، مديرة السركال افينيو، في الإمارات، ومنى خزندار، عضو الهيئة العامة للثقافة في المملكة العربية السعودية، وروكسان زاند، نائب رئيس مجلس الإدارة لمنطقة الشرق الأوسط والخليج، سوذبيز، المملكة المتحدة، وأدارت الجلسة، بيكي أندرسون، مدير التحرير، سي إن إن أبوظبي.
وتحدثت أندرسون عن رؤيتها لعالم الفن الإسلامي من واقع وجودها سنوات طويلة في دولة الإمارات العربية المتحدة،
من جهتها، اشارت روكسانا إلى أن هناك إقبالا لافتا على اقتناء نماذج الفن الإسلامي خلال السنوات القليلة الماضية، وارتفاع أرقام المبيعات لهذا النوع من الفن، ما يعكس قيمة الفنون الإسلامية في العصر الحديث.
أما خزندار، فقالت إن الفن الإسلامي هو طريقة حياة، ويتبدى في كل مظاهرها، وهذا يستدعي من القائمين على المتاحف ومعارض الفن الإسلامي البحث عن أساليب متجددة للحفاظ على جمهوره وجعله على تواصل دائم معه. فيما أكدت يوركيوت، أن على المؤسسات الكبرى القيام بدور مهم حين يتعلق الأمر بالعلم والتعليم والتعاطي مع الممارسات الفنية، وقالت: علينا أن نجذب جمهورنا بالاعتماد على التفاعل وإعطاء الشباب منصة للإبداع وإفراز الأفكار.
