صمد وقف إطلاق النار في العدوان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ما سمح بظهور بوادر عودة حياة شبه طبيعية إلى القطاع.
ولم يسجل أي خرق للهدنة، التي توسطت فيها مصر حيث لم تدو صفارات الإنذار في المدن الإسرائيلية كما تنفذ إسرائيل قصفا على القطاع المكتظ بالسكان.
ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2139 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 490 طفلا استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في الثامن من يوليو.
وقتل 64 جنديا إسرائيليا وستة مدنيين.
وفي شوارع قطاع غزة، توجه الناس إلى المتاجر والمصارف في محاولة لاستئناف حياتهم الطبيعية بعد سبعة أسابيع من القتال. وعاد آلاف فروا من المعارك ولجأوا إلى الإقامة في المدارس أو مع أقاربهم إلى منازلهم لكن البعض لم يجد سوى حطام.
ودعا اتفاق وقف اطلاق النار الاخير إلى وقف أعمال القتال لأجل غير مسمى وفتح معابر غزة مع إسرائيل ومصر على الفور وتوسيع المنطقة المخصصة للصيد في مياه البحر المتوسط قبالة القطاع.
وقال مسؤولون إنه بمقتضى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستبدأ بعد شهر ستناقش إسرائيل والفلسطينيون بناء ميناء بحري في غزة واطلاق إسرائيل سراح أسرى حماس في الضفة الغربية وربما مقايضتهم برفات جنديين إسرائيليين يعتقد أنها لدى حماس.
ودمرت آلاف المنازل في قطاع غزة أو لحقت بها أضرار وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبها الجانبان.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان إن 540 ألف شخص شردوا في قطاع غزة.
عدد اليوم
