الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 قتلى و11 جريحاً باعتداءات في العراق

8 أغسطس 2013 01:24
بغداد (الاتحاد) - قتل خمسة أشخاص بينهم فتاة في الحادية عشرة من العمر، وأصيب 11 آخرون بينهم طفل بجروح في هجمات متفرقة استهدفت أمس مناطق متفرقة في العراق. بينما يستقبل العراقيون عيد الفطر المبارك وسط مخاوف من استمرار التصعيد الأمني والعنف الذي شهده شهر رمضان، وشهدت جميع الأسواق ارتفاعا ملحوظا في أسعار المواد الغذائية والملابس. ففي محافظة نينوى أسفر انفجار عبوة ناسفة بالتزامن مع مرور دورية للشرطة شرق الموصل، عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاما كانت على مقربة من المكان”. وأصيب 5 من الشرطة ومدنيين بينهم طفل يقل عمره عن 10 سنوات، في هجومين بعبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتين للشرطة غرب الموصل. كما أصيب شخص بجروح جراء سقوط ثلاث قذائف هاون في حي القبة شمال الموصل. وفي الضلوعية في صلاح الدين قتل 3 من الشرطة وأصيب شرطي آخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم في منطقة ألبوصليبي. وفي الحلة بمحافظة بابل قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على حافلة مدنية في ناحية المسيب. من جهة أخرى شهدت الأسواق العراقية إقبالاً كبيراً من العراقيين لشراء مستلزمات عيد الفطر رغم الوضع الأمني المتردي. ورغم ارتفاع الأسعار والمخاوف التي اعتاد عليها العراقيون، فإن الأسواق لم تشهد عزوفاً عنها بل إنها اكتظت بالمتبضعين مصطحبين أطفالهم معهم. وفي لقاءات منفصلة مع عدد من العراقيين كان بعضهم يسخر من تزامن التفجيرات مع شرائه ملابس لأطفاله قبل يوم واحد من العيد. وقال سالم البجاري وهو أب لأربعة أطفال إنه اصطحب أطفاله إلى الكرادة التي شهدت تفجيراً راح ضحيته العشرات، في نفس الوقت كانت الحياة مستمرة والناس يحاولون تجاهل الموت القريب منهم بفرحة العيد. وأكد مصدر في الشرطة الاتحادية أن إجراءات احترازية قد تم اتخاذها للأماكن العامة والمتنزهات لضمان سلامة العراقيين خلال فترة العيد، لكنه لم يستبعد حصول هجمات من تنظيم «القاعدة» كالتي حصلت في شهر رمضان، مؤكداً أن جميع المفارز والتشكيلات الأمنية أبلغت باتخاذ الإجراءات بتوجيه المنتسبين لحالة الإنذار القصوى. من جانبها أكدت أمانة بغداد عن فتحها المرافق العامة أمام المرتادين مجانا خلال عطلة العيد، كمتنزه الزوراء الشهير وسط بغداد الذي تقصده العوائل العراقية من كل مكان. بدورها استعدت العوائل العراقية خلال الأيام الأخيرة من رمضان لاستقبال العيد بعمل المعجنات ومنها (كليجة العيد) التي لا تخلو البيوت العراقية منها، والتي يوزعونها على أقاربهم وجيرانهم ويحملون بعضها إلى المقابر لتوزيعها على الزوار كعادة أهل العراق في زيارة موتاهم صباح كل عيد. وقال وليد إن زيارته للمقابر باتت أحد أهم مراسم الأعياد لدى عائلته، وازدادت مؤخراً مع ازدياد أعداد الضحايا من الشباب بشكل خاص. وأكد أن زيارته للمقبرة بمثابة وقفة على مايحصل للعراقيين كل يوم، فهم في استعداد دائم لاستقبال الموت حتى في العيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©