الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أبوظبي تطلق مبادرة لحماية تراثها العمراني الحديث

أبوظبي تطلق مبادرة لحماية تراثها العمراني الحديث
10 أغسطس 2011 22:33
في بادرة هي الأولى من نوعها، قامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بإطلاق مبادرة خاصة لحماية تراث المباني الحديثة في إمارة أبوظبي. وتهدف المبادرة الجديدة إلى فهم التراث المعماري في أبوظبي في مرحلة ما بعد النفط، وتقييم أهميته، وتطوير استراتيجيات حمايته. وذلك سيضمن تواصل التراث المعماري الذي يجب النظر إليه بوصفه دعامة إضافية في ظل المنافسة في السوق العقارية اليوم ورصيدا ثمينا في ملف أبوظبي الثقافي المتنامي. وأكدت الهيئة أهمية الاهتمام بتراث أبوظبي الحديث، الذي هو عرضة للمخاطر ذاتها التي تعرضت لها المباني التاريخية في مرحلة ما قبل النفط بما فيها التلف وعوامل التعرية والتدخلات غير المناسبة كالتعديلات والتجديدات وقلة الوعي والتقدير وكذلك الهدم والمضاربة العقارية. والهيئة تواصل وضع المشاريع الهادفة إلى ترميم وإعادة استخدام المباني التاريخية، وتدعو كل الجهات المعنية لاستكشاف هذه الموارد وتقديرها والمساعدة في الجهود المبذولة لحمايتها ودمجها في عملية التطوير والتنمية بشكل عام دون المساس بطابعها. وتحرص هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على أن تكون عملية التطوير مُراعية للمنظر الطبيعي العام في الإمارة ولثرواتها الأثرية والعمرانية، فلا يجب أن يُضرَّ التطور بهذه الثروات، بل على العكس، يجب أن يزيدها قيمة من خلال أعمال إعادة التأهيل والاستعمال الأمثل. وخلافا للمباني الأثرية والتاريخية يواجه التراث الحديث تهديدا إضافيا يتمثل في المطالبة دوما بالتحديث للتوافق مع أحدث وأنظف وأذكى التصاميم والأذواق، حيث أن هذه المباني تحتل مواقع رئيسية بالمشهد العمراني في أبوظبي ويستخدمها الناس كل يوم. ومن الأمثلة الهامة على تلك المباني الهامة قصر المنهل، جسر المقطع، مجمع أدنوك على الكورنيش، نادي ضباط القوات المسلحة، فنادق الانتركونتيننتال والهيلتون والميرديان، ومبنى المحكمة، ومدينة زايد الرياضية. كما أن هناك مباني أقل رمزية مثل المباني المنخفضة والقديمة كالمساكن الشعبية والاستراحات والحمامات المتناثرة على طول الطريق من العاصمة إلى العين وليوا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©