دشن المهندس عيسى الميدور، مدير عام هيئة بدبي بمركز البرشاء الصحي خدمة الفحص الطبي لسرطان الثدي بواسطة جهاز الماموغرام للكشف المبكر عن هذا المرض.
وأكدت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذا الجهاز الذي بلغت كلفته مليوني درهم حيث سيساهم بشكل فاعل في اكتشاف المرض بمراحله الأولى والشفاء منه بنسبة 98%.
وأوضحت أن الهيئة ستقوم خلال شهر سبتمبر المقبل بتزويد مركز ند الحمر الصحي بجهاز مماثل، ومع نهاية عام 2014 الجاري سيتم تزويد مركز المزهر الصحي بجهاز ماموجرام ثالث بحيث تقوم هذه الأجهزة بخدمة جميع مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية بهيئة صحة دبي من الفئة العمرية فوق 40 سنة.
وقالت الدكتورة تريم: إن هيئة الصحة بدبي تنصح جميع النساء اللواتي أعمارهن 40 سنة فما فوق بإجراء الكشف الدوري لسرطان الثدي بواسطة أشعة الماموجرام كل سنتين إلى ثلاث سنوات، وربما قبل هذه السن إذا كان لدى السيدة تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت أن أهمية الخدمة تكمن في اكتشاف المرض قبل ظهور أعراضه للتمكن من السيطرة عليه والحد من انتشاره خارج الثدي، وبالتالي خفض معدلات الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر للمرض يزيد من فرص النجاة ويؤدي إلى تحسين جودة الحياة للمصابات بالسرطان ودعمهن خلال وما بعد الإصابة بالمرض.
وأشارت أن سرطان الثدي يعد من أكثر السرطانات شيوعا في الدولة ، ويشكل حوالى 25% من مجموع السرطانات، كما أنه يعد القاتل الثاني للنساء بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن نصف النساء اللواتي يتم تشخيصهن بسرطان الثدي تكون أعمارهن أقل من 46 سنة.
وأضافت: إن معظم الحالات المكتشفة في الإمارات تكون في مراحلها المتأخرة من المرض ونسبة الشفاء تكون ضعيفة في حين أن الاكتشاف المبكر للمرض في مراحله الأولى يتم علاجه والشفاء منه تماماً بنسبة تصل إلى 98%.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
