الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تفاؤل في أرسنال باستعادة «الأمجاد»

تفاؤل في أرسنال باستعادة «الأمجاد»
6 أغسطس 2015 20:35
لندن (أ ف ب) يمني أرسنال النفس بأن يضع حدا لصيام طويل عندما يخوض الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب لقبه عن خزائنه منذ 2004، آخذا بالانتصار الذي حققه على تشلسي بطل الموسم الماضي في مباراة درع المجتمع نقطة انطلاق إيجابية يبني عليها للأشهر العشرة المقبلة. وأعلن أرسنال بطل الكأس عن نفسه كمرشح للمنافسة على لقب الدوري الممتاز بعدما قص شريط موسم 2015-2016 بتتويجه بطلا للكأس الخيرية للموسم الثاني على التوالي من خلال تغلبه على جاره اللدود تشلسي بطل الدوري 1-صفر الأحد الماضي على ملعب «ويمبلي» في لندن. ويدين أرسنال بتتويجه إلى أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين الذي سجل هدف المباراة الوحيد، مانحا مدربه الفرنسي أرسين فينجر فوزه الأول على نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو من أصل 14 مواجهة بين الرجلين. وبدأ فريق فينجر الذي فاز بهذه المباراة العام الماضي على مانشستر سيتي بطل الدوري حينها 3-صفر، الموسم الجديد من حيث أنهى الذي سبقه حيث فاز في 20 مباراة من أصل المباريات الـ26 الأخيرة التي خاضها في ختام الموسم في مختلف المسابقات واحتفظ بلقب الكأس على حساب أستون فيلا 4-صفر، ما أهله لخوض هذه المباراة أمام تشلسي الذي أحرز لقب الدوري عن جدارة. وبالتالي، يبدأ أرسنال مشواره في الدوري المحلي الأحد المقبل على أرضه ضد جاره الآخر وست هام يونايتد بمعنويات مرتفعة مترافقة مع حذر تخوفا من تكرار تجربة الموسم الماضي عندما اكتسح سيتي بثلاثية نظيفة ثم وجد نفسه بعد شهرين من تلك المباراة خارج دائرة المنافسة على اللقب ما جعل فينجر عرضة للانتقادات نتيجة فشله في إجراء التعاقدات اللازمة. وبعد 12 شهرا من تلك المباراة، يجد أرسنال نفسه في وضع مشابه ما دفع بمدافعه الألماني بير ميرتيساكر إلى التحذير من المبالغة في التفاؤل، مضيفا: «كانت تحضيراتنا للموسم رائعة حتى الآن، وكانت ذروتها فوزنا بدرع المجتمع لكن من الصعب جدا الاحتكام إلى هذه المباراة لإجراء أي تكهنات». وواصل: «كان اختبارا جيدا للفريقين قبل أسبوع من انطلاق الموسم، على الجميع الآن أن يدخل بعض التعديلات، نحن في مستوى جيد والمفتاح (لموسم جيد) هو أن نحافظ عليه وأن نبدأ الموسم بشكل جيد». ومن المؤكد أن أرسنال الحالي بعيد كل البعد عن أرسنال ديسمبر الماضي والفترة الصعبة التي عاشها مدربه فينجر بعد الخسارة أمام ستوك سيتي ما دفع الجمهور إلى التهجم عليه في محطة القطار خلال رحلة العودة إلى لندن. ويأمل «المدفعجية» مواصلة الانتفاضة التي بدأت منذ فوزهم خلال يناير الماضي على مانشستر سيتي 2-صفر في معقل الأخير «استاد الاتحاد» في مباراة وضعوا من خلالها حدا لعقدتهم أمام الفرق الكبيرة التي تأهلت قبلها بموسم إلى دوري أبطال أوروبا حيث لم يحققوا الفوز عليها في 15 مباراة متتالية قبل لقاء سيتي. كان ذلك الفوز الذي حققه رجال فينجر بداية الانتفاضة التي قادتهم في نهاية المطاف إلى المركز الثالث في الدوري وإلى الاحتفاظ بالكأس الإنجليزية بعد فوزهم الكبير في المباراة النهائية على أستون فيلا (4-صفر). أعادت مباراة أستون فيلا التي اختتم فيها أرسنال موسمه، إلى الأذهان ما كان عليه الفريق اللندني في أوائل الألفية الجديدة حين كان فريقا لا يقهر والتزام فينجر بمبادئه التعاقدية التي تجسدت بضمه خلال المواسم الأخيرة مواهب خلاقة مثل التشيلي اليكسيس سانشيس والألماني مسعود أوزيل والإسباني سانتي كازورلا والويلزي ارون رامسي وجاك ويلشير إضافة إلى وجود تيو والكوت، قد يعطي ثماره في نهاية المطاف وينهي الصيام عن لقب الدوري منذ 2004. لكن الفريق اللندني يعاني دائما من مشكلة في دفاعه لكنه تمكن في النصف الثاني من الموسم الماضي من إظهار نضوج تكتيكي قادر على حماية النصف الأول من الملعب الذي تعزز للموسم الجديد بالحصول على خدمات الحارس التشيكي بتر تشيك من تشلسي مقابل 4. 14 مليون يورو. وقد أظهر تشيك في مباراة درع المجتمع ضد فريقه السابق أنه قادر على توفير الأمان لخط دفاعه ما دفع الجمهور إلى التفاؤل بإمكانية إعادة لقب الدوري بوجود حارس قدير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©