تستضيف ولاية فيكتوريا الأسترالية عدداً غير مسبوق من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية والتجارية في فترة 80 يوماً تمتد من التاسع من يناير إلى التاسع والعشرين من مارس من عام 2015.
وتُنظم الولاية فعاليات عديدة في هذه الفترة من بينها بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ونهائيات كأس آسيا لكرة القدم واحتفالات رأس السنة الصينية ومهرجان سباقات ملبورن ومعرض «أفالون» للطيران وسباق الجائزة الكبرى للفورمولا1 الأسترالية، ومعرض ملبورن الدولي للورود والحدائق، ومهرجان فيرجين أستراليا للأزياء، ومهرجان ملبورن الدولي للكوميديا، ونهائي كأس العالم للكريكيت، إضافة إلى سباق «كاديل إيفانز» للمحيطات ومعرض فنون «جون جولتيير» المُقام في المعرض الوطني لولاية فيكتوريا.
وأظهر تقرير صادر عن شركة «أرنست آند يونج» أن الفعاليات الكبرى ساهمت بحوالي 1.
8 مليار دولار أستزالي في اقتصاد الولاية هذا العام، وجذبت حوالي 300 ألف ?زائر ?دولي ?ومن ?الولايات ?الأخرى ?إليها.
وبالتزامن مع تلك الفعاليات أطلق الدكتور دينيس نابثاين رئيس وزراء حكومة الولاية مبادرة «80 يوماً في ملبورن»، والتي ستتعاون الحكومة من خلالها مع مجتمع الأعمال المحلي لدعوة 50 قائد أعمال عالمي لحضور فعاليات من اختيارهم خلال فترة الثمانين يوماً، وسيعمل هؤلاء القادة خلال الزيارة على تشكيل علاقات مع شركات الولاية ومناقشة فرص التجارة والتعاون قد تصل حتى تأسيس فروع لشركاتهم في ملبورن.
من جانبه، قال بيتر راين، نائب رئيس مجلس الوزراء: «سيكون حفل افتتاح نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في شهر يناير ونهائي كأس العالم للكريكيت في شهر مارس من أبرز الفعاليات الرياضية، التي ستُقام في ملبورن خلال فترة الثمانين يوماً، وستمنح المبادرة قادة الأعمال العالميين فرصة بناء علاقاتهم مع نظرائهم في الولاية، الأمر الذي سيؤدي إلى استثمارات وشراكات مع شركات عالمية وإلى خلق فرص عمل أفضل جديدة لسكان الولاية.
وأضاف بيتر: «تُكمل هذه المبادرة عوامل الجذب الاستثمارية وبرامج المساعدة التي يديرها مكتب الدولة للتنمية، والذي وفر نحو 20 ألف وظيفة منذ عام 2010، ?كما ?أنها ?مُكملة ?للبعثات ?التجارية ?البالغ ?عددها ?76 ?بعثة ?منذ عام ?2011، ?التي ?نظمتها ?وقادتها ?الحكومة، ?والتي ?شاركت ?فيها ?أكثر ?من ?3100 ?شركة، ?وأدت ?إلى ?أرباح ?وصلت ?إلى ?4.
6 ?مليار ?دولار ?أسترالي ?في ?مبيعات ?الصادرات».
وتم في الأسبوع الماضي تسمية ملبورن أفضل مدينة للمعيشة للعام الرابع على التوالي من بين140 دولة حول العالم، وذلك حسب تصنيف وحدة المعلومات الاقتصادية.
وفي هذا السباق علق الدكتور نابثاين: «إن قائمة الفعاليات المميزة وأنظمة الصحة والتعليم القوية وشبكة الطرقات والسكك الحديدية الممتازة لعبت جميعها دوراً كبيراً في فوز المدينة بهذه الجائزة للعام الرابع على التوالي.
إن هذه الفعاليات تدفع قطاع السياحة في الولاية الذي يعتبر من القطاعات الأساسية والذي يساهم بأكثر من 19.
6 مليار دولار أسترالي في اقتصاد الولاية كل عام وبأكثر من 200 ألف وظيفة».
(دبي ـ الاتحاد)
عدد اليوم
