الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 3133 جندياً سورياً خلال 40 يوماً منذ إطلاق وعود الأسد «الوردية»

مقتل 3133 جندياً سورياً خلال 40 يوماً منذ إطلاق وعود الأسد «الوردية»
26 أغسطس 2014 01:23
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل أكثر 3133 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها منذ خطاب الرئيس بشار الأسد وأدائه للقسم في الـ 16 من يوليو الماضي، وذلك بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية وحتى منتصف ليل 25 أغسطس الجاري. وقال المرصد في بيان، إن من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 1716 جندياً وضابطاً من قوات النظام، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة وإسقاط مروحية واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة وتفجير عربات مفخخة وإعدامات واشتباكات مع «داعش» وجبهة النصرة وعدد من التنظيمات. وأشار إلى أن 1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و»الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون» والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام، قتلوا خلال الاشتباكات واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ وإطلاق نار من قبل القناصة وتفجير عبوات ناسفة في عدة مناطق سورية. ولفت المرصد إلى مقتل 112 من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطيني غالبيتهم من الطائفة الشيعية. ويأتي نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان لهذه الحصيلة، بعد مرور 40 يوماً على خطاب بشار الأسد على جمهوره، والذي أطلق فيه «الوعود الوردية» لمؤيديه، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر أكثر من 3100 من مقاتليه، وبعض ثكناته العسكرية الهامة ومطاراته العسكرية وحواجزه ومنشآته الاقتصادية وذلك في أكبر معدل خسائر بشرية متتالية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 شهر مارس 2011. وجدد المرصد السوري مطالبته للشبان الذين يقطنون في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، بعدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، في قوات النظام أو ما يسمى بقوات الدفاع الوطني، كي لا يساهموا في قتل المزيد من أبناء شعبهم، الذي قتل وجرح منه مئات الآلاف، وشرد الملايين. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن ما لا يقل عن 320 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية انضموا، أمس الأول، إلى صفوف داعش، بعد مبايعة التنظيم في مكتب ديوان العشائر بمدينة الباب. كما أبلغت المصادر أن المقاتلين «المبايعين» للتنظيم حديثاً هم من محافظتي حلب وإدلب. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في الـ19 من شهر أغسطس الجاري أن نحو 6300 مقاتل انضموا إلى معسكرات داعش التدريبية في محافظتي حلب والرقة، خلال شهر يوليو الفائت، وتوزعوا على الشكل التالي: نحو 5 آلاف منهم من الجنسية السورية، بينهم نحو 800 مقاتل كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والبقية هم متطوعون جدد في صفوف داعش. إلى ذلك، سيطرت كتائب المعارضة المسلحة بشكل كامل على 5 حواجز كانت تابعة للنظام السوري خلال ال48 ساعة الأخيرة، ومنها حاجز الشلاح، أحد أهم الحواجز وأصعبها في مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي، بحسب موقع «كلناء شركاء». وسيطروا أيضا على حاجز زعطوط الذي يبعد مسافة تقدر بـ150 مترا عن حاجز الشلاح الفاصل بين مدينتي بلودان والزبداني، وحاجز النقطة الثانية، وحاجز الكرزات، وحاجز النقطة المتقدمة في الجبل الشرقي بمدينة الزبداني. وقال أبو حمزة الدمشقي، الناشط الإعلامي والناطق باسم المركز الإعلامي السوري «إن مسلحي المعارضة تمكنوا من قتل 25 جنديا من عناصر حاجز الشلاح والحواجز ال4 الباقية، وأسر اثنين من ضباط جيش النظام مع عناصرهم على حاجز الشلاح». وتقدر خسارة جيش الأسد بالنسبة للآليات الثقيلة، بحسب الدمشقي، بـ7 دبابات، سيطر الثوار على اثنتين منها، ودمروا خمساً، إضافة إلى سيطرتهم على مدفعية فوزديكا وناقلة جند وأسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة. (دمشق - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©