الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زيادة رسوم المدارس الخاصة في الفجيرة

زيادة رسوم المدارس الخاصة في الفجيرة
26 أغسطس 2014 00:20
أكد أولياء أمور طلاب وجود انفراجة كبيرة في ملف التعليم الخاص بالفجيرة والمنطقة الشرقية، بعد انتهاء مشكلة عدم وجود مقاعد دراسية للطلاب في العام الدراسي الجديد 2014 - 2015، خاصة بعد أن دشنت المنطقة التعليمية مدرسة إنجليزية رابعة في الفجيرة، إضافة إلى المدارس الإنجليزية الأخرى الموجودة في كلباء ودبا والمدن الأخرى. إلا أن أولياء الأمور طالبوا المنطقة التعليمية بمزيد من الرقابة على المدارس الخاصة، خاصة مع زيادة الرسوم الدراسية، ورسوم المواصلات والكتب المدرسية لهذا العام الدراسي. وقال حسن أحمد «زادت الرسوم الدراسية هذا العام في المدرسة الأجنبية التي يدرس بها أبنائي بأكثر من 2000 درهم عن العام الماضي لتصبح 8 آلاف درهم، وزيادة الرسوم بهذا المعدل من دون سابق إنذار قبل نهاية العام الماضي أمر غريب، خاصة أن هناك عائلات لديها 5 أبناء في تلك المدرسة تحديدا». وأكد أيضا أن هناك مشكلة في كلفة مواصلات بتلك المدرسة قائلاً «أنا شخصيا لا أستطيع تحملها، لأنها تصل إلى 2000 درهم للطالب، لذلك فضلت عدم الاشتراك وتوصيلهما يوميا». وقال عبد الله البلوشي «أبنائي في مدرسة عربية خاصة، وأنا شخصيا أشتكي من الرسوم الدراسية المرتفعة هذا العام بشكل مزعج، على سبيل المثال أنه مطالب حاليا بدفع 2000 درهم عن كل طالب من أبنائي الأربعة بخلاف المواصلات، حيث من المفترض أن أدفع 2000 درهم لكل منهم أيضا، أي 16 ألف درهم، وهذا أمر غير معقول ولابد أن تراقبه المنطقة التعليمية». وقال إبراهيم عبد الله الطنيجي إن الرسوم الدراسية مقارنة بالإمارات الأخرى مقبولة إلى حد ما. لكن المشكلة في المدارس الأجنبية تظل في المناهج، خاصة الحصص الدراسية المخصصة للغة العربية والإسلامية. وأوضح «يفتقر طلابنا إلى القراءة السليمة باللغة العربية وللقرآن الكريم تحديدا، وقد لاحظت ذلك على مستوى ابني بعد قضاء عام في إحدى المدارس الأجنبية بالفجيرة». وأضاف «أما فيما يخص المواصلات فإن الاشتراك يصل لـ2000 درهم، وأنا أفضل أن أقوم بتوصيل ابني في الصباح وإحضاره مساء للتأكد من سلامته». وقال عبد الرحمن عبد اللطيف إن «الرسوم في المدارس الأجنبية متفاوتة كثيرا، فهناك مدرسة تبدأ رسومها من 15 ألف درهم، وهناك مدارس أجنبية تبدأ من 6 آلاف». وأضاف «نقلت ابني هذا العام من مدرسة عربية خاصة إلى مدرسة أجنبية لتأسيسه في اللغة الإنجليزية. من جانبها قالت هدى المزروعي مديرة مدرسة براعم الإيمان الخاصة إن قضية الرسوم الدراسية قضية قديمة متجددة. وأضافت أن أي مدرسة خاصة لا تستطيع زيادة الرسوم قبل أن تتقدم بطلب، يظل محجوزا في منطقة الفجيرة التعليمية، حتى تتأكد لجان الزيارات الميدانية من مبررات الزيادة وعمليات التطوير التي تحدث داخل المدرسة، ومن الممكن أن ترفض المنطقة التعليمية، كما يمكنها أن تقبل الزيادة بنسب مختلفة وهذا حقها». وأضافت أن رسوم مدرستنا هي الأدنى على مستوى الإمارة والدولة بشكل عام، حيث رسوم التسجيل في الروضة 4 آلاف درهم، وفي المرحلة الابتدائية 5 آلاف درهم، وفي المرحلة الإعدادية 6 آلاف درهم. ويصل عدد الطلاب في المدرسة 450 طالبا وطالبة، ولا توجد أي شكوى من أولياء الأمور، وتم توظيف 5 باصات مدرسية لخدمة توصيل الطلاب». كما تم مؤخرا الانتهاء من صيانة العديد من فصول المدرسة وتوفير بعض من المستلزمات الدراسية، خاصة التي تخدم الأنشطة الصيفية. مسؤولون: الرسوم تحت الرقابة والمواصلات اختيارية في الفجيرة والشارقة قال جمعة الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية إن الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة هي الأدنى على مستوى الدولة، ولا وجود لتجاوزات من بعض المدارس، مشيرا إلى أنه بنهاية العام الدراسي السابق تقدمت لنا أكثر من مدرسة كالمعتاد بطلب زيادة الرسوم موضحة تفصيليا مبرراتها، وتم فحص الطلبات وإرسال اللجنة لرؤية التطويرات في المدارس وتم رفض البعض، وقبول الزيادة في مدرستين وبنسبة 5 % فقط لا غير. وأوضح أن البنية التحتية للمدارس الخاصة في الفجيرة جيدة، ولا وجود لمدارس في فلل بمدينة الفجيرة، كما توجد العديد من المدارس الأجنبية والعربية في الفجيرة، وقد لاحظنا خلال الأسبوع الماضي والجاري عدم تلقي شكاوى بخصوص عدم وجود مقاعد دراسية أو أماكن جديدة، حيث يبلغ عدد المدارس 13 مدرسة بعد إضافة مدرسة أجنبية العام الماضي ما أحدث انفراجة غابت بعدها الشكاوى. من جانبه نفى علي الشالوبي رئيس قسم التعليم الخاص في منطقة الشارقة التعليمية وجود أي شكاوى من أولياء الأمور فيما يتعلق بالرسوم الدراسية، وأن جميع رسوم المدارس الخاصة بالمنطقة الشرقية مناسبة لدخول خاصة للجاليات العربية والأجنبية، مشيرا إلى أن هناك مدرستين جديدتين ستدخلان الخدمة العام الدراسي القادم وهي مدارس أجنبية تدرس المنهجين البريطاني والأميركي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©