الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

5 نصائح لأولياء الأمور لاستخدام «فيسبوك»

5 نصائح لأولياء الأمور لاستخدام «فيسبوك»
23 فبراير 2016 00:26
يحيى أبوسالم (دبي) أكثر من مليار مستخدم مسجل رسمياً، وأكثر من 1,55 مليار مستخدم نشط على مستوى العالم، هم أعداد المستخدمين لأشهر وأكبر موقع إلكتروني اجتماعي «فيسبوك»، ورغم أن العدد في زيادة مطردة، ورغم التحذيرات الكثيرة والمتكررة من مساوئ استخدام هذا الموقع، فإن ملايين المستخدمين مازالوا يضربون بعرض الحائط هذه النصائح ليكتشفوا بالنهاية أنهم إما عرضة لتسريب معلوماتهم الشخصية، أو أن أدق تفاصيل حياتهم الخاصة، باتت جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع الإلكتروني مترامي الأطراف. نصائح مهمة أكدت الشركة الأميركية العملاقة «فيسبوك» في أكثر من مناسبة، أنها غير مسؤولة عن الاستخدامات السلبية لموقعها الاجتماعي، وأنها تحاول جاهدة وبكل الوسائل المتاحة تقليل هذه الاستخدامات، وجعل موقعها أكثر أمناً وأماناً خلال تعامل مختلف فئات المستخدمين، وبغض النظر عن فئاتهم العمرية. ولهذا نشرت الشركة مؤخراً، 5 نصائح مهمة جداً لأولياء الأمور، للطرق المثلى والكيفية الأفضل في استخدام موقعها بصورة آمنة. أولاً: استخدم الطريقة الأكثر فعالية: بحيث يمكن اعتماد الأسلوب نفسه لتربية الأطفال عن استخدامهم للإنترنت كما نفعل تماماً في المواقف الطبيعية خارج نطاق شبكة الإنترنت. فإذا كان طفلك من النوع الذي يستجيب بشكل أفضل للتفاوض والاتفاق، قم بإبرام اتفاق بينكما ينص على القواعد الأساسية. وفي تلك الحالة، يمكنك الوصول إلى غايتك بسهولة عند شرائك جهازاً نقالاً له. قدوة جيدة ثانياً: ينطبق القول المأثور القديم «أطفالك سوف يفعلون ما تفعل وليس ما تقول» داخل عالم الإنترنت وخارجه: حاول أن تكون مثالاً جيداً. فإذا ما اشترطت على طفلك مواعيد لاستخدام الإنترنت «المراسلات النصية بعد 10 ليلاً»، فعليك أن تطبق ذلك على نفسك أيضاً وأن تلتزم به، فهذا له أثر كبير وسيحدث فرقاً بكل تأكيد. ثالثاً: تدخَّل في وقت مبكر وقم بوضع الشروط: تقترح البيانات أنه يجب على أولياء الأمور التواصل مع أطفالهم باستخدام الإنترنت بمجرد دخولهم عالم وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بإضافتهم إلى قائمة الأصدقاء بمجرد انضمامهم إلى فيسبوك أو متابعتهم على إنستجرام. فقد يصعب فعل ذلك في وقت لاحق. وفي حين لا يبدو هذا مفاجئاً، فإنه مع قيامك بوضع أسس للحوار والمحادثات خارج شبكة الإنترنت مع أطفالك في وقت مبكر من العمر، يجب عليك أيضاً تحديد هذه الأسس فور قيامهم بالبدء في استخدام الشبكة. الوقت المناسب رابعاً: اختر الوقت المناسب: هناك الكثير من الأوقات التي نستطيع خلالها طرح هذه المواضيع: عندما يمتلك طفلك أول هاتف متحرك «سيكون الوقت مناسباً لوضع قواعد أساسية»، أو عندما يصل عمر طفلك إلى 13 عاماً وهو العمر المناسب للانضمام إلى «فيسبوك» وإنستجرام ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، أو بعد حصول ابنك على رخصة القيادة «سيكون ذلك وقتاً مناسباً لمناقشة أهمية عدم إجراء المحادثات النصية أثناء القيادة». خامساً: اطلب من طفلك أن يعلمك: ليس لديك حساب على إنستجرام؟ قد تكون مهتماً بتجربة خدمة البث الموسيقي على الإنترنت. وإذا كان طفلك يجيد استعمال هذه الخدمات، سيكون معلماً مفيداً جداً لك. وخلال الحديث، يمكنك التطرق إلى موضوع أهمية حماية الأمن الشخصي والخصوصية على الإنترنت. الحوار يختلف جيل اليوم من الأطفال، عن جيل الأمس، ولعل الطفرات التكنولوجية السريعة، وعلى رأسها الهواتف والكمبيوترات اللوحية الذكية، هي السبب الرئيسي في تطور هذا الاختلاف. فاليوم لا يمكن أن تمنع طفلك من استخدام هذه الأجهزة والتطبيقات المختلفة عليها، فالعالم كله يطالب باستخدامها وتعلم طرق التعامل معها. ولهذا فإن الأكثر أهمية وفائدة من منع طفلك ومراقبته بصورة مباشرة هو الحوار البناء الذي يمكنك إنشاء نواته بينك وبين طفلك، والذي من المؤكد سيؤتي ثماره الإيجابية أمام عالم الإنترنت الواسع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©