عدد اليوم
حاتم فاروق (أبوظبي)
تماسكت الأسهم المحلية، أمام ضغوط البيع وعمليات جني أرباح، طالت عدداً من الأسهم القيادية، خلال جلسة تعاملات بداية الأسبوع أمس، وسط تداولات هادئة وسيولة ضعيفة، بالتزامن مع اتجاه المستثمرين والمحافظ للتمسك بمراكزهم المالية لحين انتهاء الشركات المدرجة بالأسواق من إعلان النتائج المالية خلال الربع الثالث من العام الجاري. وسجلت الأسهم المحلية قيمة تعاملات إجمالية بلغت 331.5 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 264.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3334 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 63 شركة مدرجة.
وشهد مؤشر سوق أبوظبي، خلال جلسة تعاملات، عمليات جني أرباح طالت عدداً من الأسهم القيادية والمنتقاة، ليغلق على تراجع بلغت نسبته 0.53% عند مستوى 5002 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 55.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 104.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 884 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 30 شركة مدرجة.
كما شهد مؤشر سوق دبي المالي ضغوط بيع قادها عدد من الأسهم القيادية، ليتراجع مع نهاية الجلسة بنسبة بلغت 0.29%، عند مستوى 2817 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 209.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 227 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2450 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة.
وقال إياد البريقي، مدير شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن الأسهم المحلية ما زالت تتعرض لضغوط بيعية أدت إلى تراجعات بالأسواق لاسيما على الأسهم القيادية، ما ساهم في زيادة وتيرة عمليات جني الأرباح خصوصاً على الأسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال جلسات الأسبوع الماضي».
وأضاف البريقي أن المستثمرين والمحافظ فضلوا الانتظار وعدم الدخول لحين انتهاء الإفصاحات المالية لتحديد اتجاهات الشراء والبيع، فيما شهدت جلسة بداية الأسبوع تداولات ضعيفة، مؤكداً أن الأسواق المحلية بحاجة إلى ارتفاع حتى جلسات معدودة لتعود الثقة مرة أخرى، وتتفاعل السيولة بشكل أفضل في الأسواق في الفترة المقبلة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «واحة الزاوية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، حيث تم التعامل على أكثر من 16.8 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ34.8 مليون درهم، ليغلق على ثبات عند سعر 2.07 درهم.
وفي سوق دبي، جاء سهم «الخليج للملاحة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، مسجلاً كميات تداول بلغت 52.2 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ59.6 مليون درهم، ليغلق على تراجع بنسبة 0.89% عند سعر 1.11 درهم، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق.
