السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الوزاري الخماسي العربي: لا بد من العمل الجاد لمواجهة تحديات الأمن القومي

الوزاري الخماسي العربي: لا بد من العمل الجاد لمواجهة تحديات الأمن القومي
25 أغسطس 2014 18:54
اتفق وزراء خارجية الدول العربية الخمس الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري، في مدينة جدة على بلورة الرؤى بالنسبة للأزمة في سورية وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الأعضاء في الجامعة. وجرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين. وتابع المصدر قائلاً إنه جرى في الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية، مضيفاً أنه كان هناك تطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وأكد الوزراء ضرورة العمل الجاد للتعامل مع هذه الأزمات والتحديات بما يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية. ورأس الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الاجتماع الذي شارك فيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية وخالد العطية وزير خارجية قطر والسفير نواف التل مستشار وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية. وكان وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري قد وصلوا إلى جدة في وقت سابق حيث كان في استقبالهم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير سعود الفيصل. على صعيد متصل، يعقد وزراء الخارجية العرب جلسة تشاورية غير رسمية مغلقة في السادس من سبتمبر المقبل عشية انعقاد الدورة 142 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بناء على طلب نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وصرح نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي للصحفيين أمس بمقر الجامعة العربية بأن أهم ما تتميز به تلك الدورة أن الأمين العام دعا إلى عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية عشية الاجتماع الوزاري للنظر خارج جدول أعمال تلك الدورة في أمور تتعلق بالتحديات والمخاطر والأخطار، التي تهدد بعض الدول العربية منفردة أو ما يهدد النظام العربي ككل. وأضاف أنه هذه الجلسة ليست للعصف الذهني فقط وإنما لوضع الوزراء أمام التحديات الراهنة وبحث كيفية مواجهتها والأساليب الناجعة لتنقية الأجواء في الإطار العربي في ظل وجود اختلافات في وجهات النظر وكيفية التعامل مع هذه التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي بمسؤولية، مؤكدا أهمية هذا اللقاء كأحد الأساليب الناجعة للتحدث بكل صراحة وشفافية بين الأشقاء العرب للتعامل مع تلك القضايا الملحة. وأوضح أن الأمين العام سيقدم مقترحات محددة في إطار مسؤوليته للتعامل مع هذه التحديات، التي تهدد مقومات ومقدرات بعض الدول العربية، مؤكداً أن الجامعة العربية في أمس الحاجة إلى وحدة الموقف والتحرك العربي حاضراً في مثل هذه الظروف، قائلاً : «الكل متفق على أن المنطقة العربية لم تتعرض في تاريخها لمثل تلك التحديات للأسف، وتمثل تهديداً لبعض الدول في تكوينها ومقوماتها كدولة». (جدة، القاهرة - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©