الشارقة - الاتحاد: وقعت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية ''روّاد'' اتفاقية تعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تقدم بموجبها المؤسسة العربية لـ''روّاد'' الدعم في مجال العلوم والتكنولوجيا وتوفير الفرص المتميزة للاستثمار في مجال الاختراعات والاكتشافات العلمية الجديدة، وقع الاتفاقية الشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية ''روّاد'' والدكتور عبد الله عبد العزيز النجار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وعبد العزيز تريم رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية ''روّاد''·
من جهته رحب الشيخ طارق بإبرام هذه الاتفاقية التي من شأنها أن تسهم في تطوير عمل مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية، مع تبني الكثير من الأفكار البناءة والمشاريع المتخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ولا سيما أن الحاجة ملحة إلى وجود استثمارات في هذا المجال، ويترتب على ذلك توفير فرص استثمارية واعدة لشبابنا المواطنين·
وأضاف: اختيارنا للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وتوقيع الاتفاقية معها يؤكد مدى قدرتها على المساهمة في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة بتوفير التكنولوجيا وطرح العديد من دراسات المشاريع والمنتجات المتطورة ، وخصوصا أنها تتمتع بسمعة طيبة لأنها تمثل تجمعا كبيرا من العلماء العرب في مجال العلوم والتكنولوجيا المختلفة المنتشرين على مستوى العالم، كما أنهم يوفرون فرصا متميزة للاستثمار في مجال الاختراعات والاكتشافات العلمية الجديدة، كما أن ''روّاد'' تهتم بتوفير الدعم في مجال العلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى اهتمامها بتوفير فرص استثمارية ومشاريع ريادية وحديثة، وأن هناك قاعدة مشتركة بين الطرفين يمكن استغلالها بشكل مناسب للحصول على نتائج ايجابية تعود بالفائدة على الجميع·
وأوضح أن الهدف من التعاون مع هذه المؤسسة المتميزة هو لصالح المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير التكنولوجيا والمعلومات والخبرات العلمية والفرص الاستثمارية القائمة على استخدام التكنولوجيا الحديثة وايضا توفير الخبرات اللازمة لتطوير المشاريع الصناعية القائمة لتعزيز قدرتها التنافسية وتهيئة الظروف الملائمة لرواد الاعمال للاستثمار في المشروعات الصناعية المتطورة·
من ناحيته أعرب الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، معتبرا إياها تصب في مصلحة الطرفين، ومشددا على أن رسالة المؤسسة هي تشجيع ودعم التميز والابتكار في البحوث العربية في العلوم والتكنولوجيا، والتعهد بمساندة التعاون والتنسيق فيما بين العلماء والمؤسسات العلمية حول تطبيق المعرفة في خدمة التنمية المستدامة للشعوب العربية·
وأضاف النجار أن المؤسسة تنتهج مسارات عمل في دعم المجتمع العلمي العربي وتشجيع مشاريع البحوث المشتركة والاستثمار في العلوم والتكنولوجيا وتمويل وإدارة البحث والتطوير، إضافة إلى أنها تعقد العديد من الملتقيات والمؤتمرات التي تهم المجتمع العلمي العربي، وتعقد كذلك ورش العمل وتنظم دورات تدريبية في العلوم والتكنولوجيا· كما سعت إلى تأسيس شبكة لدعم دور المرأة العربية في العلوم·
وأوضح أن من نشاطات الاستثمار في التكنولوجيا التي تقوم بها المؤسسة، تقديم العون للعلماء العرب في تحضيرهم لدراسات قابلة للتنفيذ، والتواصل حولها مع المستثمرين، وأيضا عقد سلسلة ''ملتقى الاستثمار في التكنولوجيا، وإطلاق أول مسابقة على مستوى الوطن العربي لأفضل خطة أعمال لرواد الأعمال العرب، وأيضا دعم البرامج التي تعزز التواصل ما بين العلماء والمستثمرين، وكذلك تقديم المساعدة لتأسيس شركتين تعملان في مجالات التقنية المتقدمة، وتأسيس صندوق رأس المال المبادر للمشاريع وهو في طور التأسيس، والعمل على توفير أدوات الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا وتقديم العون في تسجيل براءات الاختراع للمبتكرين العرب، وإعداد مادة تدريبية حول آلية تحويل الأفكار العلمية إلى مشاريع في التكنولوجيا وتوفير نموذج لحاضنة تكنولوجية· فضلا عن ذلك فإن للمؤسسة كذلك نشاطات في مجال التمويل وإدارة البحوث والتطوير·
عدد اليوم
