تعهد السفير الأميركي روبرت فورد بعد عودته إلى دمشق أمس بمواصلة تنقلاته بمختلف المناطق داخل سوريا، مندداً بحملة القمع المفرطة التي يشنها النظام ضد الحركة الاحتجاجية. وكان فورد أثار حفيظة الحكومة السورية، حينما زار مدينة حماة. وتعهد السفير في مقابلة مع قناة «ايه بي سي» الأميركية بمواصلة التنقل داخل سوريا، وقال «لا يعنيني كثيراً أن تغضب دمشق، إذ يتعين أن نبدي تضامننا مع المحتجين السلميين».
وتابع فورد «لن يثنيني شيء عن فعل الأمر ذاته غداً (زيارة حماة أو غيرها من المدن) إذا تطلب الأمر ذلك .. سأواصل تنقلي عبر سوريا، لا يمكنني التوقف عن ذلك». وقال «هدف وجودي في سوريا من أساسه هو التمكن من التواصل، ليس فقط مع الحكومة، بل مع الشعب».
وأضاف «لا بد من أن يكون هناك من يشهد على ما تفعله الحكومة السورية»، مضيفاً أن التلفزيون الحكومي السوري لا يحظى بمصداقية ويردد جميع أنواع الأكاذيب.