«الريال» و «البارسا» يشاركان في «دولية» دبي لخماسيات الكرة

يستعد كل من ريال مدريد وبرشلونة أشهر فريقين بالدوري الإسباني لكرة القدم للصالات المغلقة للتنافس مع أربعة من أبرز أندية كرة القدم الإماراتية للفوز ببطولة دبي الدولية لخماسيات كرة القدم، التي ينظمها مركز دبي التجاري العالمي بالشراكة مع مجلس دبي الرياضي وتنطلق بعد غد وتستمر حتى الجمعة المقبل. ستتنافس فرق البطولة التي يبرز بينها الفريقان الإسبانيان العريقان أصحاب الرصيد الأكبر في الفوز بكؤوس البطولات الدولية، على أرض ملعب قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي، ويتوقع أن تحفل البطولة بالعروض الشيقة التي سيشارك بها عدد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وتتسع مدرجات الملعب لاستقبال أكثر من 2000 متفرج. وأعرب الدكتور أحمد شريف، أمين عام مجلس دبي الرياضي، عن سرور المجلس بالشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي في تنظيم البطولة، وتقديم الفرصة لمحبي كرة القدم للاستمتاع بما ستقدمه الفرق المشاركة التي تمثل نخبة من أفضل الفرق المحلية والعالمية. وقال: “تأتي هذه البطولة ترجمة لرؤية مجلس دبي الرياضي المتمثلة في “بناء مجتمع رياضي متميز”، وفق المبادرات التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية للمجلس من 2011 إلى 2015 حول تنظيم المزيد من البطولات الرياضية وتعزيز ممارسة الرياضة وتنظيم المنافسات طوال العام بما في ذلك فترة الصيف في الصالات المغلقة المتوفرة في دبي”. وقال جوزيف ماريا فوستي، مستشار رئيس نادي برشلونة، إن البطولة فرصة هامة لتسليط الضوء على القيم التي يمكن للرياضة أن تغرسها في نفوس الجمهور الرياضي، وقال: “إننا نقدر دعوتنا للمشاركة في هذه البطولة ونأمل أن نكون أحد المساهمين الفاعلين في إنجاحها، ونحن نسعى باستمرار لترويج المُثُل والأخلاق الرياضية، وهذه الدورة تعد تجربة جيدة على صعيد الجمع بين شخصياتنا وجنسياتنا”. من جانبه، أعرب ألفريدو دي ستيفانو، الرئيس الفخري لنادي ريال مدريد عن شكره لدعوة فريقه للمشاركة في هذه الدورة، معتبراً إياها شرفاً كبيراً للنادي، وقال: “كالعادة، نعدكم بأن لاعبي نادي ريال مدريد سيتألقون في الملعب ويمتعون جمهور محبيهم، مستغلين خبراتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها على مدى السنين من خلال النادي والمباريات الدولية، ونحن متأكدين من أن هذه الدورة التي تحتضن الفريق الإسباني العريق الآخر والفرق الإماراتية المتألقة، سيحالفها نجاح كبير وتكون حافلة ببعض العروض المشوقة، ونحن نعتبر أن هذه الدورة هامة ليس على صعيد جمع الأندية تحت مظلة واحدة فحسب، بل على صعيد جمع دولنا وشعوبنا أيضاً”.